قبة النبي هي أحد قباب الحرم القدسي الشريف ببلدة القدس القديمة . ويعود تاريخ تشييدها إلى عام 1538 بأمر من محمد بك، والي غزة والقدس، ثم أعاد تشييدها السلطان العثماني عبد المجيد الأول عام 1845 الموافق لعام 945 هـ .[ 1] [ 2] تقع قبة النبي غرب قبة الصخرة، بجوار قبة المعراج داخل المسجد الأقصى المبارك.[ 3] أما عن سبب تسميتها فيعتقد بعض المؤرخين أنها بنيت في المكان الذي صلى فيه النبي محمد إماماً بالأنبياء والملائكة في ليلة الإسراء ، حيث تشير بعض النصوص إلى أنّ المعراج كان على يمين الصخرة ،[ 3] ويقول الباحثون إن هذا سبب تعدد القباب على يمين قبة الصخرة .[ 3]
تاريخها
تم بناء القبة في الأصل خلال العصر الأموي ، ثم تم تدمير القبة لاحقًا على يد الصليبيين . عام 1539 أعيد بناء القبة على يد محمد بك، والي القدس العثماني في عهد سليمان القانوني . وكان آخر تجديد لها في عهد السلطان عبد المجيد الثاني .[ 4]
ادعى العديد من الكتاب المسلمين ، أبرزهم السيوطي والواسطي، أن موقع القبة هو المكان الذي أدى فيه محمد الأنبياء والملائكة السابقين في الصلاة ليلة الإسراء والمعراج قبل الصعود إلى السماء .[ 5] [ 6] [ 7] [ 8] [ 9] وتشير وثائق الوقف من العصر العثماني إلى أن جزءًا من وقف المسجد الأقصى والسلطان الحسكي عمارة[ 10] كان مخصصًا لصيانة إنارة سراج الزيت في قبة النبي كل ليلة.[ 5] [ 11]
الوصف
قبة النبي هي قبة صغيرة ثمانية الشكل قاعدتها من ثمانية أعمدة رخامية رشيقة تحمل ثمانية من العقود الحجرية المدببة.[ 2] [ 3] يعد محراب النبي هو أول ما تم تشييده في هذه القبة،[ 3] وقد أمر بتشييدها محمد بك في عهد السلطان العثماني سليمان القانوني عام 1538م . أما المحراب فهو على هيئة مستطيل رخامي لا يرتفع كثيرًا عن الأرض ، وفي نهايته يظهر شكل ثلاثي الأضلاع أكثر ارتفاعًا من بقية المستطيل .[ 3]
انظر أيضا
المصادر
المباني الإسلامية الحيطان والأسوار
الهياكل اليهودية تحف أخرى الأبواب Conflicts See also