وكانت نتائج استفتاء حصل عام 1986 هو التزام الحكومة الاسبانية للتفاوض على خفض الوجود العسكري للولايات المتحدة في اسبانيا. وأصرت أسبانيا أن تتم إزالة طائرات F16 من قاعدة توريخون كشرط لتجديد الاتفاقية للقاعدة، وهددت الحكومة الاسبانية لطرد جميع قوات الولايات المتحدة الأمريكية في إسبانيا إذا لم تقبل بهذا الطلب. ورأت الولايات المتحدة أن المساهمات العسكرية الاسبانية كانت أدنى وتحتاج إلى توضيح وكانت الحكومة الاسبانية سمحت الحكومات المحلية لإملاء ضعف دفاعات حلف شمال الأطلسي
ولكن ايطاليا وافقت في وقت لاحق لوضع الجناح F-16 في قاعدة أفيانو الجوية، وتكلفة النقل كانت مرتفعة، كما أن الوحدة ستكون في وضع أكثر عرضة للاشتباك مع قوات حلف وارسو
وفي يناير من عام 1988، كانت اسبانياوالولايات المتحدة قد أعلنت بالاشتراك أنه تم التوصل إلى اتفاق من حيث المبدأ على اتفاق جديد مع القاعدة لفترة مبدئيا مدتها ثماني سنوات، تلبي للشروط التي طالبت بها اسبانيا. وعندها كانت طائرات F-16 يجب إخلائها من توريخون في غضون ثلاث سنوات، وبحلول منتصف عام 1991. كان من المتوقع أن هذه الخطوة من شأنها أن تقلل من عدد موظفي الولايات المتحدة الأمريكية في إسبانيا
ولكن تأخر تنفيذ هذا الاتفاق من أزمة 1990-1991 في الكويت، عندما كانت طائرات 401 TFW واحدة من أولى الطائرات الأمريكية مهاما في الحرب، وبدأت طائرات TFS 612 الانتشار في القاعدة، وفي زمن الحرب نقلوا إلى قاعدة انجرليك التركية TFS 614، وأمرت طائرات بمهام تنفيذية عديدة خلال عمليات درع الصحراءوعاصفة الصحراء
وبعد وقف إطلاق النار سنة 1991 في العراق، خطط لإغلاق القاعدة الجوية في توريخون. وفي 28 يونيو من عام 1991 ، تم نقل طائرات TFS 613 إلى أسراب طيران الحرس الوطني في الولايات المتحدة. وطائرات TFS 612 في 1 أكتوبر، وطائرات TFS 614 في 1 يناير من عام 1992.