على الجبهة المصرية: حقق الجيش المصري الأهداف الإستراتيجية المرجوة من وراء المباغتة العسكرية لإسرائيل، كانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى بعد شن الحرب، حيث توغلت القوات المصرية 20 كم شرق قناة السويس.[3] لكن في نهاية الحرب انتعش الجيش الإسرائيلي وتمكن من فتح ثغرة الدفرسوار[4] وعبر للضفة الغربية للقناة وفرض الحصار على الجيش الثالث الميداني ولكنه فشل في تحقيق أي مكاسب إستراتيجية سواء بالسيطرة على مدينة السويس أو قيادة الجيش الثالث.[5][6] وفي أثناء الحرب قامت العديد من الدول العربية بمساعدة مصر وسوريا سواء عسكريا أو اقتصاديا،[7][8] قررت مصر الالتزام بقرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في يوم 22 أكتوبر 1973 بينما وافقت إسرائيل يوم 24 أكتوبر. وعُقدت اتفاقيات فض الاشتباك الأولى والثانية.[9] ثم بعد ذلك بعد عدة مباحثات بين مصر وإسرائيل تم التوصل إلى اتفاقية سلام شامل في «كامب ديفيد» 1979.[10]