تضم جائزة نوبل مجموعة من الجوائز العالمية السنوية التي تمنحها لجان إسكندنافية في عدد من المجالات تقديراً للجهود والتطويرات الثقافية والعلمية، علماً أنها قد أُنشئت بناءً على وصية الكيميائي السويدي ألفريد نوبل عام 1895، ومُنحت منذ ذلك الحين لما يزيد عن 800 فردٍ.
قُدّمت جوائز نوبل في كل من الفيزياء، والكيمياء، والفيزيولوجيا أو الطب، والأدب والسلام لأول مرة عام 1901، ومن ثم أُضيف عليها تكريم آخر في مجال الاقتصاد منذ عام 1969، تُمنح جائزة السلام في أوسلو في النرويج، بينما يجري التكريم المتعلق بالمجالات الأخرى في ستوكهولم عاصمة السويد، وتُعتبر جائزة نوبل على نطاق واسع أهم الجوائز المرموقة في مجالات الأدب، والطب، والفيزياء، والكيمياء، والسلام والاقتصاد. يشكّل المسلمون ما يزيد عن 23% من تعداد سكّان العالم، وقد نال 12 شخصاً مسلماً جائزة نوبل بين عام 1901 وعام 2015، أي حوالي 1.4% من مجمل جوائز نوبل، [1] وقد مُنح منهم سبعة هذه الجائزة للسلام، بما في ذلك تكريم ياسر عرفات المثير للجدل، وقد كان محمد عبد السلام الحائز على جائزة نوبل للفيزياء عام 1979 فرداً من الجماعة الأحمدية في باكستان، كما كان عزيز سانجار ثاني تركي وأول مسلم ينال جائزة نوبل في مجال البيولوجيا الجزيئية عام 2015.
من الجماعة الأحمدية في باكستان، في عام 1974 أجرى البرلمان الباكستاني تعديلاً دستورياً أعلن أن الأحمدية ليسوا مسلمين. واحتجاجاً على ذلك، غادر عبد السلام باكستان إلى لندن. وهو الباكستاني الأول والوحيد الحاصل على تلك الجائزة. وهو أيضا أول عالم باكستاني يحصل على جائزة نوبل.[3][4]
حصل على جائزة نوبل في الكيمياء في 2015 «تكريماً لدراساته الميكانيكية على إصلاح الدنا.» ويُعتبر سانجار الكيميائي التركي الأول، والشخص التركي الثاني عموماً، والعالِم المسلم الثالث حتى الآن الذي يحصل على جائزة نوبل.[11][12]
ثاني تركي وأول مسلم ينال جائزة نوبل في مجال البيولوجيا الجزيئية.
مُنحت جائزة نوبل في الأدب لعام 2006 إلى أورخان باموق «الذي اكتشف في سعيه وراء الروح الكئيبة لمدينته الأم رموزًا جديدة للصراع والتشابك بين الثقافات».[19][20]
مُنحت له الجائزة نظراً لما أظهره من «حُسنِ استبصارٍ خالٍ من أي مساومة لآثار الاستعمار، ولتعاطفه مع قدر اللاجئ العالق في هُوَّة الاختلافات بين الثقافات والقارات».[24]
أول رجل أسود يحصل على الجائزة منذ سنة 1993، وأول كاتب أفريقي ينالها منذ سنة 2007.
شاركه الجائزة رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيغن. مُنحت لهما «لمساهمتهما في اتفاقين إطاريين، أحدهما على السلام في الشرق الأوسط، والآخر على السلام بين مصر وإسرائيل، وُقّعا في كامب ديفيد في السابع عشر من أيلول/سيبتمبر عام 1978.»[25]
حازت توكل كرمان على جائزة نوبل للسلام للعام 2011 بالتقاسم مع الرئيسة الليبيرية إلين جونسون سيرليف والناشطة الليبيرية ليما غوبوي، وبهذه الجائزة أصبحت توكل خامس شخصية عربية وأول امرأة عربية تحصل على جائزة نوبل «وذلك لكفاحهنّ السلمي في سبيل أمان المرأة وحقوقها في المساهمة الكاملة في صنع السِّلم.»[55]
أول امرأة عربية والشخصية اليمنية الوحيدة الحاصلة على جائزة نوبل.[56][57][58][59][60]
أصغر شخص يحصل على جائزة نوبل منذ إنشائها، وقد اشتهرت بتنديدها عبر تدويناتها بانتهاك حركة طالبان باكستان لحقوق الفتيات وحرمانهن من التعليم، وقتلهم لمعارضيهم، في أكتوبر عام 2012 حاولت طالبان اغتيالها، لكنها أصيبت إصابة بالغة ونجت من الموت بعدما تلقّت علاجها في بريطانيا على نفقة الإمارات العربية المتحدة.[6][34][35][36][37][38]
أشارت كاسي كولمان فايف، رئيسة لجنة نوبل، إلى أن هذا الرباعي قد أنشأ عملية سياسية سلمية بديلة في وقت كانت فيه البلاد على مشارف حرب أهلية، وتأمل اللجنة بأن تكون هذه التجربة مثالاُ تحتذي به الدول الأخرى.[61]
الرباعي التونسي هم أربعة منظمات تونسية: (الاتحاد العام التونسي للشغل، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان).[62][63]
^Baruch A. Shalev, 100 Years of Nobel Prizes (2003),Atlantic Publishers & Distributors, p.57:
Atheists, agnostics and freethinkers comprise 10.5% of total Nobel Prizes winners.
^[2]“Abdus Salam-Biography”, مؤسسة نوبل، retrieved April 5, 2012.
مصدر أساسي:The biography was written by Miriam Lewis, now at IAEA, Vienna, who was at one time on the staff of ICTP (International Centre For Theoretical Physics, Trieste).نسخة محفوظة 24 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
“I'm very proud of the value system that I was given by my family and the way I grew up as a Muslim in Egypt.” نسخة محفوظة 06 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
^[9]“The West and Islam need not be in conflict” by ‘Ahmed Zewail’, ذي إندبندنت، October 24, 2006,retrieved April 11, 2012.
“The author is the only Arab Muslim to receive the Nobel Prize in science, 1999” [وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 2 نوفمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
^[18]“أورخان باموق: Incompatibility of Islam and Democracy Has Been Disproven”,‘Islam Today’,dated March 30, 2011, retrieved April 5, 2012. نسخة محفوظة 17 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
^[19] “Do you consider yourself a Muslim? ”,
“Orhan Pamuk and the Turkish Paradox”, صحيفة شبيغل الإلكترونية، dated December 21, 2005, retrieved March 21, 2012.
نسخة محفوظة 24 مايو 2012 على موقع واي باك مشين.
^[21] 'Answer.com' article on محمد أنور السادات، retrieved March 24, 2012. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2017-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
“The Pope must understand that I am a Muslim President of a Muslim State”
Source:‘The exact words of Sadat in Arabic are: “إن البابا يجب أن يعلم أنني رئيس مسلم لدولة مسلمة.” These words Mohamed Hassanein Heikal translates in his book, Autumn of Fury, as, “The Pope must understand that I am the Muslim President of a Muslim country.” [Mohamed Heikal, Autumn of Fury, the Assassination of Sadat (London; Corgi Book; 1984); p. 228] This is not an accurate translation. The words should be translated as in the text of my article with an emphasis on the words “a Muslim State”, that is Egypt.’ نسخة محفوظة 08 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
“Sadat was a devout Muslim from his early days, benefiting from an Islamic education” "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2014-08-18. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-26.
^[33]“Nobel Peace Prize winner promotes her new book 'The Golden Cage'”,by Jasmine Gould,‘Connect2Mason’,dated April 26, 2011, retrieved April 4, 2012.
“The first Iranian and Muslim woman to win the Nobel Peace Prize for her work in human rights” نسخة محفوظة 06 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
^[36]“شيرين عبادي: A Conscious مسلم” by Diana Hayworth, accessed March 24, 2012.
“For some, Ms. Ebadi is a source of inspiration and pride,as she is the first Muslim woman and only Iranian to receive the Nobel Peace Prize.” نسخة محفوظة 25 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
ElBaradei, who describes himself as having a Muslim background, sometimes cites his favorite Christian prayer when speaking of his role on the world stage.
^[41] “Muslim Contribution to World Peace” by Minhaj Qidwai, accessed March 21, 2012.
“Recipient of Nobel Peace Prize Mohamed ElBaradei an Egyptian Muslim can be a role Model for all those who want to contribute towards peace and prosperity in the modern world.” نسخة محفوظة 15 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
^[42]‘Nobel Lecture by Mohamed El-Baradei, Oslo, December 10, 2005.’, مؤسسة نوبل، retrieved April 5, 2012.
^[44]“Yunus martyred, Bangladesh marred” by ‘Misha Hussain’, داون (صحيفة),April 6, 2011, retrieved April 7, 2012.
“a Bengali and a Muslim” نسخة محفوظة 19 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.
^[45] “محمد يونس Ways”, ‘Islamic Inspiration’, published March 27, 2011, retrieved March 24, 2012.
“he is a Muslim” نسخة محفوظة 23 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
^[47]“Microcredit pioneer wins Nobel Peace Prize — and puts Episcopalian- and Anglican combatants to shame”,The Questioning Christian,dated October 13, 2006, retrieved April 5, 2012. نسخة محفوظة 07 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
^[51]“Tawakul Karman, Nobel Peace Prize Laureate, Talks the Talk and Walks the Walk” by ‘Sahar Taman’, هافينغتون بوست، published October 8, 2011, retrieved April 7, 2012.
^[52]“In the name of God the Compassionate the Merciful”,Nobel Lecture by Tawakkul Karman,Oslo, 10. December 2011, مؤسسة نوبل، retrieved April 5, 2012. نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
^[53] “Tawakel Karman by 'Sarah Ahmed', dated December 12, 2011, retrieved March 21, 2012.
“She is a co-recipient of the 2011 Nobel Peace Prize, becoming the first Yemeni, the first Arab woman, and the second Muslim woman to win a Nobel Prize and the youngest Nobel Peace Laureate to date.” [وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 30 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
^[54] “Tawakkul Karman is the first arab woman and the youngest”, 'Haute Hijab', December 20, 2011, accessed March 21, 2012.
“Tawakkul Karman, a Muslim, was the first Arab woman and youngest person awarded the Nobel Peace Laureate” نسخة محفوظة 08 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]