يستخدم المؤشر للتمييز بين ما إذا كان البلد متقدم، أو نامي أو من البلدان الأقل نموًا، وكذلك لقياس أثر السياسات الاقتصادية على نوعية الحياة. وقد تم تطوير هذا المؤشر في عام 1990 من قبل الخبير الاقتصادي الباكستاني محبوب الحق والاقتصادي الهندي أمارتيا سن.
ظهر مؤشر التنمية سنة 1991 ليتجاوز عيوب المؤشر الأول و هو مؤشر حصة الفرد من الناتج الداخلي الخام الذي يراعي ثلاث جوانب (الدخل الفردي، معدل الأمية، أمد الحياة) إعتمادا على هاذين الموشرين صنفت دول العالم إلى مسوي تنمية مرتفع يتجاوز(0,8+) ثم دول ذات مستوى متوسط ما بين (0,8 و 0,5) و مستوى ضعيف أقل من (0,5-) .[3]