هذة قائمة، مرتبة حسب المساحة، تحدد أحواض التصريف العالمية التي تصرف المياه في المحيطاتوالبحار المتوسطة، والأنهار والبحيرات والمسطحات المائية الأخرى (وهي تعرف أيضا باسم المستجمعات المائية أو أحواض الصرف). وتتضمن القائمة كافة الأحواض التي تفوق مساحتها 400,000 كم2 (150,000 ميل مربع) فضلا عن بعض الأحواض الصغيرة المنتقاة. وتشمل القائمة أيضا أحواض التصريف التي لا تصب في المحيطات (الأحواض الحبيسة). كما تشمل أحواض تصريف البحار الأُوقيانُوسية (البحار المحيطية) ذات المساحات الهيدرولوجية الملتحمة (يتم تحديد البحار الأُوقيانُوسية بواسطة المنظمة الهيدروغرافية الدولية).
يصرف الجريان السطحي لما يقرب من 83٪ من الأراضي في العالم في المحيطات. وأما 17٪ الباقية - وهي مساحة أكبر من حوض المحيط المتجمد الشمالي - فإنها تصرف المياة في أحواض داخلية حبيسة.
لاحظ أن هناك مناطق رئيسية من العالم لا «تصرف» المياة بالمعنى السائد المفهوم. ففي صحاري القطب الشمالي تتصعد الكثير من الثلوج المتساقطة بالبخر مباشرة في الهواء ولا تذوب وتتحول إلي مياه متدفقة، بينما في الصحاري الاستوائية قد يتبخر الهطول المطري قبل الانضمام إلى أي مجرى مائي رئيسي. ومع ذلك، لا يزال من الممكن إدراج هذه المناطق كأحواض طوبوغرافية محددة إذا اعتبرنا فرضيا وجود تدفق مائي (أو جليدي)، وبالتالي حصول عمليات انتقال للعناصر التَغذوِية أو الملوثات، على السطح (أو علي الغطاء الجليدي) نتيجة لهذا التدفق؛ وهذا هو النهج المتبع في هذة القائمة. على سبيل المثال، الصفائح الجليدية في القطب الجنوبي يمكن تقسيمها لأحواض طوبوغرافية على الرغم من أن المياة قد لا تدفق منها فعليا للمحيط،[1] ويمكن أن نشمل معظم مساحة ليبيا في حوض البحر الأبيض المتوسط على الرغم من أنه فعليا وفي الأغلب لا يصل أي جريان مائي من الداخل الليبي للبحر.
^ ابجدهولاحظ أن الاتصال بين أي بحر متوسط (أو خور واسع) و محيطه الأصل عادة ما ينطوي علي تدفقات إلى الداخل والخارج في وقت واحد في الطبقات المياه السفلى والعليا من قناة الاتصال. اعتمادا على ملوحة البحر، فإن الطبقة العليا قد تتدفق إما لداخل المحيط أو للخارج منه. أما الطبقة السفلية فتتدفق في الاتجاه المعاكس.
^ ابنهر الميسيسيبي ليس أطول مجرى مائي في مستجمعات الميسيسيبي-ميزوري المائية؛ فناتج دمج امتداد الميسيسيبي السفلى ونهر ميسوري يكون أطول. وبذلك يمكن أن ينظر إلى نهر المسيسيبي العلوي باعتباره رافدا من روافد هذا النهر. لمزيد من التفاصيل انظر قائمة الأنهار حسب الطول .
^راؤول أ. غيريرو (يونيو 1997). "علم المحيطات الفيزيائي لمصب ريو دي لا بلاتا، الأرجنتين". أبحاث الجرف القاري. ج. 17 ع. 7: 727–742. DOI:10.1016/S0278-4343(96)00061-1. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |إظهار المؤلفين=وأخرون غير صالح (مساعدة)