تم إدخال الفرنك إلى المستعمرات الفرنسية في غرب إفريقيا في عام 1945، ليحل محل فرنك غرب إفريقيا الفرنسي. وكانت المستعمرات اللتي تستخدم الفرنك الإفريقي في غرب إفريقيا ساحل العاج، داهومي، السودان الفرنسي، موريتانيا، النيجر، السنغال، توغو وفولتا العليا. وواصلت المستعمرات في استخدام العملة بعد استقلالها، إلا مالي، التي استبدلته بالفرنك المالي في عام 1961.[4]
وفي عام 1973، استبدلت موريتانيا الأوقية بالفرنك.[5] أعادت مالي استخدام الفرنك في عام 1984.[4] واعتمدت المستعمرة البرتغالية السابقة غينيا بيساو الفرنك في عام 1997، ليحل محل بيزو غينيا بيساو.[6]
العملات الورقية
العملات الورقية لفرنك غرب إفريقيا (إصدار 1991-1992)
تمثل الزخارف منتجات التصدير الزراعية الرئيسية للمنطقة (الفول السوداني والكاكاو والبن والقطن).[7]
2003
الجدل
كان هناك بعض الجدل حول ما إذا كان فرنك غرب إفريقيا يستعمل كطريقة لحفاظ فرنسا على نفوذها في المنطقة. على سبيل المثال، تتمثل إحدى «قواعد» العملة في أن البنوك المركزية لجميع الدول المعنية يجب أن تحتفظ بما لا يقل عن 50٪ من أصولها الأجنبية في الخزانة الفرنسية. يرى البعض أن هذا وسيلة للحفاظ على استقرار العملة بينما يرى البعض الآخر أنها تحد من الاستقلال الاقتصادي لدول غرب إفريقيا. أظهرت بعض الدراسات أن فرنك غرب إفريقيا قد قلل من التجارة البينية، جعل البلدان تعتمد على تصدير عدد محدود من السلع، وقلص القاعدة الصناعية، وجعل اقتصادات هذه الدول شديدة التأثر بالصدمات الخارجية. على الرغم من أنه خلال الفترة من أوائل الخمسينيات إلى منتصف الثمانينيات، شهدت بلدان الفرنك نموًا أعلى ومعدلات تضخم أقل من غيرها من بلدان جنوب الصحراء الكبرى.[8]
^[1] Banque Centrale des États de l'Afrique de l'Ouest (Central Bank of the West African States). Retrieved on 2012-11-07. نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.