كانت عملية الخضيرةعملية تفجيرية وقعت يوم 26 أكتوبر 2005 عند مدخل سوق الفاكهة والخضار الرئيسي في الخضيرة. اختير موقع العملية ليوقع أكبر عدد من القتلى. قتل سبعة أشخاص في العملية،[1][2] وجرح 55 شخصاً، منهم خمسة في حالة خطيرة.[3]
خلال ساعات ما بعد الظهر يوم الأربعاء الموافق 26 أكتوبر 2005 اقترب المنفذ الذي كان يرتدي حزام ناسف مخبأ تحت ثيابه من مكان السوق المفتوح في بلدة الخضيرة الساحلية. وكان السوق مزدحم بالمتسوقين قبيل عطلة لدى اليهود، مع تبضع الكثيرين من أجل عطلة نهاية الأسبوع. وقام المنفذ بتفجير العبوة الناسفة في السوق. أسفر الانفجار عن مقتل سبعة مدنيين[1][2] وجرح 55 شخصاً، منهم خمسة في حالة خطيرة.[3]
لاريسا غريشتشينكو، 39، من الخضيرة[1][2][12] – توفيت بعد 4 سنوات بسبب جراحها
المنفذون
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين التي أعلنت مسؤوليتها عن العملية، ذكرت أن العملية تأتي رداً على قيام إسرائيل باغتيال القيادي في الحركة لؤي سعدي قائد سرايا القدس. وصرح القيادي في الحركة أبو مؤمن لوسائل الإعلام «أن هذه العملية مجرد رد أولي للمقاومة الفلسطينية وأن رداً أكثر قسوة قادم.»
ردود الفعل الرسمية
الأطراف المعنية
إسرائيل:
دعا متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية السلطة الفلسطينية إلى «بذل المزيد من الجهود لنزع سلاح وتفكيك المنظمة الإرهابية.»[13]
مارك ريغف، وهو متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية رد أن «عباس يقول الشيء الصحيح. ولكن إذا كان لدينا انتقاد تجاهه فهو أنه يقول الكلام الصحيح، ونحن في انتظاره لمتابعة هذه الالتزامات. الآن هناك بعض الخطوات التي اتخذت ولكن نحن حقاً بحاجة إلى رؤية عملية نزع سلاح جدية لهذه الجماعات المتطرفة.»
أدان رئيس السلطة محمود عباس العملية، وقال: «أنها تضر بالمصالح الفلسطينية ومن شأنها توسيع دائرة العنف، والفوضى، والتطرف وإراقة الدماء.».[14]
المفاوض الفلسطيني صائب عريقات شجب العملية وأعرب عن أمله بأن لا يتضرر السلام بين الجانبين.
خضر حبيب، وهو متحدث باسم الجهاد الإسلامي صرح أن «حركة الجهاد التزمت بالتهدئة، ولاتزال ملتزمة، ولكن ينبغي أن تكون هذه التهدئة متبادلة. لا يمكن أن نسمح بهدنة من جانب واحد.»
دولية
الولايات المتحدة: أدان المتحدث باسم البيت الأبيضسكوت ماكليلان العملية ودعا القيادة الفلسطينية إلى القضاء على المسلحين الفلسطينيين.[14]