عبد المحسن حليت مسلم عبد المحسن بن حليت بن عبد الله بن محمد مسلّم المحمادي الحربي شاعر وكاتب سعودي، وأحد الصفوة الأدبية في المملكة. ولد في المدينة المنورة عام 1377هـ الموافق 1958 وتربى في كنف والده الأديب الشيخ حليت مسلم وهو أحد وجهاء المدينة المنورة وإمام مسجد قباء سابقًا.
اشتهر عبد المحسن حليت بمقالاته وقصائده القومية فله مقالات وقصائد كثيرة تركت أصداء كبيرة جدًا في وسائل الإعلام بما فيها الصحف الورقية والإلكترونية على حد سواء. كما عرف عنه الجرأة فلقد سبق وتم احتجازه من قبل السلطات السعودية [2] بسبب قصيدته الشهيرة المفسدون في الأرض والتي نشرت على الصفحة الأخيرة لجريدة المدينة السعودية يوم الأحد 26 ذو الحجة 1422هـ حيث وجه فيها نقدًا لاذعًا إلى الفاسدين من رجال القضاء في المملكة وأوقفت بسببها جريدة المدينة وتم إقالة رئيس تحريرها محمد مختار الفال.
بداية ظهوره
ظهر الشاعر في بداية الثمانينات الميلادية عبر قصائد عاطفية غزلية ذات أسلوب سلس فريد ومفردات مختارة بعناية وصور شعرية جميلة تعبر تماماً عن شخصية شاعر مرهف الأحاسيس. وقيل خلال تلك الفترة أن قصائد عبد المحسن تدور في الفلك النزاري، ومع مرور الوقت تجاوزها وانتقل الي القصائد السياسية.
ونشر بجريدة المدينة العدد 14158 ليوم الآحد 13/11/1422 الموافق 27/1/2002
من شعره
{{أبيات|شاعر = من قصيدة : برقية
|عرض=200
|
أحبكِ يا أحلى غراما عرفتهُ
ويا نجمة من نورها البدر يشربُ
من قصيدة: خدوش.. في وجه حب قديم
لقد أحببت بعدك فاستعدي
لخوض معارك الأيام ضدّي
من قصيدة: مـوتي هنا
موتي هنا موتي .. ولا تستنجدي
مهما فعلـت فـإن روحـك فـي يـدي
من قصيدة: الحب الكبير
كرهتك لم تعد حبي الكبيرا
ولم تعد الجميل ولا المثيرا
من قصيدة: الغرفة 407
شكراً على الوردِ .. أنتِ الوردُ والزهرُ
وأنتِ في كل عودٍ دائماً وتـرُ
من قصيدة: والجروح قصاص
لم يعدْ فيكِ أيُّ شيءٍ يثيرُ
إنهُ يومُكِ الأخيرُ الأخيرُ
من قصيدة:
فلتغضبي ما شئت إني هازئ
بك بالمشاعر بالهوى بالأدمع
من قصيدة: بيان قبل منتصف الليل
لاتسألي كيف انتهت أشواقي
هُزم الهوى فيها ومات الباقي
من قصيدة:
سأظلُّ عن تلكَ العيونِ أُقاتلُ
أنا عن هواكِ وعنكِ لا أتنازلُ
من قصيدة: كل عام وأنت أحلى
عمـرُ حبـي ياقلـب قـد زاد عـامـا
زادك اللهُ لوعةً وهُياما
عدم انتشاره
يقول البعض أن سبب عدم انتشار عبد المحسن مسلم هو افتقاده لموهبة المجاملة، واخرون يقولون يقول بأنه موغل في الغرور [3] واخرون يرجعون ذلك الي انتمائه الليبرالي.
أقواله في الليبرالية
يقول بأنة:
«لا بد من التوقف هنا قليلا عند» الليبرالية«التي أصبحت نادياً كبيراً تم فيه خلط العديد من الأوراق.. فهناك من يفهم الليبرالية على أنها انسلاخ من الجذور وتحلل من الهوية.. نعم بعض الليبراليين كذلك.. وهناك من يعتقد أنها أحد أوجه العلمانية. وبعضهم كذلك.. ولكن لا يمكن وضع الغالبية داخل هذين الإطارين.. فهناك من لا يساوم على عروبته ولا على إسلامه أو هويته ولو كره» المزايدون«من» ليكود«الإسلاميين الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على عقائد الناس وانتماءاتهم الوطنية».[7]
"لنتوقف هنا قليلا عند ” الليبرالية ” التي أصبحت ناديا كبيرا تم فيه خلط العديد من الأوراق.. فهناك من يفهم الليبرالية على أنها انسلاخ من الجذور وتحلل من الهوية.. نعم بعض الليبراليين كذلك.. وهناك من يعتقد أنها أحد أوجه العلمانية.. وبعضهم كذلك.. ولكن لا يمكن وضع الغالبية داخل هذين الإطارين.. فهناك من لا يساوم على عروبته ولا على إسلامه أو هويته ولو كره ” المزايدون ” من ” ليكود ” الإسلاميين الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على عقائد الناس وانتماءاتهم الوطنية"
قالوا عنه
قال عنه الاديب حمد بن عبدالله القاضي[8] بأنه شاعر مقل لكنه مجيد عندما يطرح ابداعه وان قصائده باذخة بالمضامين العميقة. وان شعره يذكره بعروبة القروي، وجزالة النجفي.
أصدقاء عبد المحسن حليت
محمد صادق دياب لقد رثى الشاعر حليت [9][10] صديقة دياب بقصيدة قبل وفاتة بعشرين يوما وذلك حينما كان يرافقة في رحلتة العلاجية في لندن