مسيرته التعليمية قد شملت تعلمه الدين على يد والده الشيخ بكر الدجاني، وكما أنه قد درس العلوم الأولية في مدارس القدس، وبرع بلغتين وهما العربيةوالتركية.
في سنته الثالثه والعشرين توجه إلى إسطنبول لدراسة الحقوق واللغة الفرنسية.[4]
مناصبه
بعد تخرج عارف تم تعيينه متصرفاً لمدينة دير الزور، ومنها متصرفاً لديار بكر، وآخر منصب قد تولاه كان ولاية اليمن، حيث أنه حاز على لقب الباشورية أثناء إقامته في صنعاء.
واختير سنة 1920م ليكون نائباً لرئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر العربي الفلسطيني.[3]
أما بسنة 1927م ترأّس عارف القائمة الوطنية لإمتحانات مجلس بلدية القدس، لكن قائمته لم تتغلب على القائمة المعارضة.[5]
إمتاز عارف بمواقفه الصلبة أمام حكومة الانتداب، كما أنه قد عارض سياستها المؤيدة للحركة الصهيونية، ورفض كغيره أن يعينه المندوب السامي البريطاني في المجلس الاستشاري. [4]