عمر أمين سليمان خميس سليمان الوعري (1903 - 1972) سياسي فلسطيني، كان رئيسًا لبلدية القدس.[1][2]
ولادته ونشأته
ولد المحامي الحاج عمر أمين سليمان خميس سليمان الوعري (أبو الأمين) عام 1903م في مدينة القدس الشريف في فلسطين وأتم دراسته فيها. حصل على دبلوم حقوق من معهد الحقوق الفلسطيني.[3]
• التحق بقوة الشرطة في فلسطين يوم 1 يوليو 1920 لمدة 15 سنة، شغل خلالها مناصب عديدة منها وكيلا للمدعي العام في مدينة نابلس لمدة ثلاث سنوات، ومدرسا للقانون في مدرسة الشرطة الفلسطينية.أصبح ضابطا برتبة نقيب في آخر سنواته في قوة الشرطة.
• في 24 يونيو 1935 تم تعينه محامي حكومة مركزي، ثم وكيلا لمحامي التاج.
• في 10 يوليو 1947 تم تعينه قاضيا في المحكمة المركزية في مدينة القدس.
• في 24 نيسان 1948 تم تعيينه رئيسا بالوكالة للمحكمة المركزية في القدس ووكيلا لرئيس المسجلين الأعلى للمحاكم في فلسطين.
• على أثر زوال الانتداب البريطاني، تم انتخابه رئيسا لجمعية الموظفين الذين كانوا يشتغلون في حكومة الانتداب للدفاع عن حقوقهم.
• في 29 يونيو 1949 بدأ في ممارسة مهنة المحاماة وفي أثناء ذلك، وفي 18 أغسطس 1951 تولى الدفاع مع مجموعة من محامي القدس البارزين وهم يحيى حمودة، حنا عطالله، جبرا الأنقر، عيسى عقل، نصري نصر، عزيز شحادة، ووفيق يونس الحسيني في قضية مقتل جلالة الملك عبد الله الأول بن الحسين.
رئيسا لبلدية القدس
• في 23 أكتوبر 1951 انتخب عضوا في مجلس بلدية القدس.
• في 12 مارس 1952 تم تعينه رئيسا للمجلس البلدي لمدينة القدس وبقي كذلك حتى نهاية عام 1955.وفي خلال هذه المدة قام بعدة مشاريع لتنفيذ الخدمات اللازمة للمدينة المقدسة من مشاريع المياه والمجاري وفتح الطرقات الضرورية للمدينة بالإضافة إلى توسيع حدود بلدية القدس لتضم المناطق المجاورة لها كما هي عليه الآن.
• بصفته رئيسا لبلدية القدس، قام بالإستقبال الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية والملك حسين بن طلال ملك المملكة الأردنية الهاشمية عام 1953 خلال زيارة الملك سعود للقدس الشريف.
في عام 1957 غادر إلى ليبيا حيث قام بالاشتراك في تأسيس المحاكم الليبية الحديثة بطلب من الحكومة الليبية بقيادة الملك إدريس الأول السنوسي آنذاك. استمرت إقامته هناك حتى عام 1959.
مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية بالقدس
قبل احتلال الإسرائيلي عام 1967 لمدينة القدس والضفة الغربية، جرت انتخابات الهيئة الإدارية لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية بالقدس، ولما كانت هناك قائمتان تتنافسان في الانتخابات واشتدت المنافسة فقد تم الاتفاق - بعد تدخل عدد من الشخصيات الفلسطينية - على اختيار اشخاص محايدين من خارج هاتين القائمتين، حيث تم اختيار الشيخ عبد الحميد السائح، وسماحة الشيخ سعد الدين العلمي، والمحامي عمر الوعري، والمحامي إبراهيم بكر، والمحامي حافظ طهبوب، والمهندس إبراهيم الدقاق، وآخرين، لكي يكونوا أعضاء الهيئة الإدارية القادمة. ولم يمض على هذا التعيين أشهر معدودة، الا وكانت حرب حزيران قد وقعت.
آخر أيامه
بعد عودته إلى القدس في عام 1959، استمر في العمل في مهنة المحاماة، ولم يتوقف، من اجل ترسيخ القانون في البلدة المقدسة. بالإضافة لذلك، فقد انتخب عضو نقابة المحامين الأردنية في المجلس العاشر (15 مايو 1959 – 10 مارس 1960) وكذلك في المجلس الثاني عشر (10 مارس 1960 – 15 مارس 1962).
الأوسمة الفخرية
أثناء سنوات عمله المختلفة، حصل على عدة أوسمة أهمها:
بطل رفع الإثقال الفلسطيني عيسى الطمس في لقطة يتسلم فيها الكأس من الرئيس العام لحراسة الأراضي المقدسة 1953
رئيس الوزراء الأردني "سعيد المفتي" في زيارة إلى بلدية القدس الشريف مع عمر الوعري، روحي الخطيب، فايز العلمي حقي النشاشيبي، انطون صافية 1953.
وزير الاقتصاد الوطني السيد سعيد علاء الدين يسلم شيكا لتحسين مشروع المياه في القدس مع عمر الوعري والسيد عدنان الحسيني 1953.
أحمد الشقيري مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية مع عمر الوعري وسعادة الجلاد قائد منطقة القدس، أمام مسجد قبة الصخرة 1954.
عمر الوعري وسعادة الجلاد في مطار قلنديا في القدس عند استقبال أول طائرة للطيران الأردني المدني في ذلك الوقت عام 1954.
الملك حسين ملك الأردن مع دولة عبد السلام المجالي رئيس الوزراء الأردني، الشيخ محمد الشنقيطي وزير الأوقاف الأردنية وعمر الوعري 1954.
عمر الوعري في أحد الإحتفالات المسيحية في كنيسة القيامة 1954.
عمر الوعري في أحد الإحتفالات المسيحية 1954.
في إنتظار تشرف الملك حسين لزيارة محافظة القدس، عمر الوعري مع السيد حسن الكاتب - محافظ القدس 1954.
عمر الوعري في احتفال أحد الشعانين 1954.
عمر الوعري في بيت الشرق في القدس بمناسبة ذكرى استقلال فرنسا 1954.
عمر الوعر ي في مأدبة طعام مع أفراد من الجيش العربي الأردني مع السيد حسن الكاتب محافظ القدس والسيد عدنان الحسيني 1954.
عمر الوعري في المؤتمر الإسلامي في فندق الإمباسادور مع الشيخ عبد الله غوشة (وزير الأوقاف الأردنية)، الشيخ سعيد صبري (أبو عكرمة)، السيد كامل الشريف، السيد جميل وهبه (مدير دار الأيتام الإسلامية)، السيد إبراهيم الترهي، السيد عيد عابدين 1954.
عمر الوعري في أحد الإحتفالات المسيحية في كنيسة القيامة 1955.
عمر الوعري مع أعضاء المجلس البلدي في زيارة مع الملك حسين مع السيد انطون صافية، السيد عبد الغني النتشة، السيد إلياس فريج (رئيس بلدية بيت لحم)، السيد حسن الكاتب (محافظ القدس)، السيد روحي الخطيب 1955.
عمر الوعري مع أعضاء المجلس البلدي في زيارة مع الملك حسين مع السيد حسن الكاتب (محافظ القدس)، السيد روحي الخطيب 1955.
عمر الوعري في المؤتمر الإسلامي بحضور الملك حسين، الشيخ سعيد صبري (أبو عكرمة) 1955.