يسكن حسن (إيمان البحر درويش) مدرس الموسيقى الشاب في إحدى المقابر، ولا يجد مجالا لتحقيق طموحاته كمطرب، تصل إلى القاهرة جينا (آثار الحكيم) ابنة الملياردير المصري عصمت المقيم في أمريكا، لزيارة قبر والدتها، تقابل حسن؛ وتأمر سكرتيرها بأن يشتري فورا شقة تمليك لحسن، يرفض حسن هذا العرض، تقع ابنة الملياردير في مأزق حين تهاجمها أزمة حادة في الكلى ويصر الأطباء على ضرورة العثور على شخص يتبرع بإعطائها كليته، لكى يمكن إجراء العملية فورا، يتقدم السكرتير بالتبرع بكليته، ولكن الفحوص الطيبة تثبت أن العملية خطر عليه، يرحب حسن التبرع بكليته لأنه كان يرتبط بقصة حب مع فتاة اسمها صفاء والتي تصر على تركه لظروفه المادية الصعبة، لكي تتزوج بعريس غني، يكتشف أن خطيبته مصرة على الزواج بالعريس الغني، يحافظ حسن على وعده لعصمت ويسافر معه إلى أمريكا لإجراء العملية هناك، في أمريكا تثور غيرة السكرتير الذي يتضح أنه كان طامعا في ابنة الملياردير، يدبر المكائد لإفساد علاقة الحب التي بدأت تتضح بين حسن وجينا، يحاول إقناع حسن بأن جينا لا تحبه، وأن كل ما يهمها هو الفوز بكليته، في نفس القوت يحاول إقناع جينا بأن حسن لا يحبها وإنما اتخذها سلما للوصول إلى أمريكا، وتصل مكائده إلى الذروة حين يضع تحاليله الطبية مكان تحاليل حسن السليمة، وبعد فترة تكتشف لعبة السكرتير، وتجري جينا العملية وتنجح، تتزوج جينا وحسن، يتبرع عصمت ببناء مسشفى لمرض الفشل الكلوى.