سُمِّيَت «طهطا» على اسم «أميرة» من أميرات الفراعنة في العصر الفرعوني القديم، حيث كان اسمها «طحطا» على اسم الأميرة، حتى جاء الأتراك، فكانوا يطلقون عليها «طهطا»؛ لعدم استطاعتهم نطق حرف «الحاء».[5]
طهطا من مراكز مصر التي كانت قديما «كورة» كبيرة من كور الصعيد بين كورتي أخميموأسيوط وقد ذكرت في كتب التاريخ تحت أسماء عدة متقاربة. نذكرها على سبيل الحصر:-
تعتبر «طهطا» مدينة ذات كثافة سكنية مرتفعة، تتميز بأنها مدينة تقدس العلم، وتحفظ مكانة العلماء، وهناك عديدٌ من أبنائها من الحاصلين على أعلى الدرجات العلمية من الأزهر، والجامعات الأخرى. كما تتميز "طهطا" بالنشاط التجاري الواسع، حيث تعتبر المدينة الثانية بمصر، بعد دمياط، في مجال صناعة الأثاث المنزلي، وقد زارها كثير من المشاهير ورجال الساسة المرموقين، مثل مصطفي باشا النحاس، وقد غنى فيها الموسيقار محمد عبد الوهاب. ومن أبنائها العديد من الأبطال والشهداء، والذين حصلوا على "نجمة سيناء"، و"أنواط الشجاعة" من الدرجة الأولى، فهم الذين وهبوا أرواحهم فداءً للوطن في الحروب التي خاضتها مصر دفاعًا عن الحرية والكرامة، ومن أبرزها حرب أكتوبر 1973.[5]