تمي الأمديد، مدينة مصرية، وعاصمة مركز تمي الأمديد بمحافظة الدقهلية.
التاريخ
كانت تمي الامديد مدينة فرعونية ذات أهمية تاريخية، فقد كانت عاصمة للمقاطعة 16 طوال العصر الفرعوني، عدا الأسرة 29 فقد كانت عاصمة لمصر كلها في زمن شيشنق الأول، وكانت تسمى منديس وضاحيتها تميس. توجد بأطلال مدينة منديس منطقة آثارية هامة، كما يوجد بها أثر فرعوني يطلق عليه العامة "قصر بنت اليهود" نسبة إلى ما يذكره بعض المؤرخين من أن فرعون منديس هزم اليهود وفتح أورشليم وأسر ابنة ملك اليهود وأحضرها إلى منديس وعرضها على الشعب. توالت بعثات أثرية أمريكية وكندية للتنقيب عن أثار منديس منذ سنوات طويلة حتى الآن.[1] وقت الفتح الإسلامي لمصر كان اسم المدينة تاموي (بالإنجليزية: Thmoui)[2]، وثم تحولت مع الوقت منديس إلى المنديد وتاموي إلى تمي، فوردتا باسم تمي[3] والمنديد[4] في أعمال الشرقية ضمن قرى الروك الصلاحي التي أحصاها ابن مماتي في كتاب قوانين الدواوين، ثم اضمحل شأن المنديد وضم زمامها إلى تمي فوردت باسم تمي والمنديد[5] في أعمال الشرقية ضمن قرى الروك الناصري التي أحصاها ابن الجيعان في كتاب «التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية». وفي العصر العثماني كان اسمها في تربيع سنة 933هـ/1527م الذي أجراه الوالي العثماني سليمان باشا الخادم في عصر السلطان العثمانيسليمان القانوني تمي الأمديد[2] ضمن قرى ولاية الدقهلية، وفي تاريخ 1228هـ/1813م الذي عدّ قرى مصر بعد المسح الذي قام به محمد علي باشا باسم تمي الإمديد ضمن قرى مديرية الدقهلية.
الاقتصاد
تعتمد مدينة تمي الأمديد بشكل أساسي على النشاط الزراعي. حيث تنتج المدينة العديد من المحاصيل الزراعية كما تنتشر فيها العديد من المصانع الصغيرة.[6]