بدأت صوفيا المنافسة في ألعاب القوى منذ سن الخامسة عشرة كعضوة في نادي تريكالا للجمباز. في المجموع، تمكنت - في كثير من الأحيان على الرغم من عداوتها مع آنا فيرولي - من كسر الرقم القياسي اليوناني لرمي الرمح سبع عشرة مرة. تنافست في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1976و1980.
كما كسرت ساكورافا الرقم القياسي العالمي في 16 سبتمبر1982 مع رمية بلغت 74.20 متر. كانت هذه النتيجة بمثابة سجل يوناني حتى تم تحقيق الرقم الجديد في عام 1999. وفازت بالميدالية البرونزية في 1982 في بطولة أوروبا لألعاب القوى في أثينا.
تبنت صوفيا التوجه اليساري منذ بدايات علاقتها بالسياسة حيث اُنتخبت في صفوف حزب الحركة الاشتراكية اليونانية. وبعد اعتراضها على اتفاقية الدين الأولى التي صاغتها حكومة جورج باباندريو، انسحبت من هذا الحزب لكونه الحاكم آنذاك، وباتت نائبة مستقلة، وانضمت في مرحلة لاحقة إلى حزب ائتلاف اليسار الراديكالي. اُنتخبت عضوة في المجلس البلدي لمدينة أثينا من 1994 إلى 1998 ومجلس بلدية ماروسي (ضاحية شمالية لأثينا) من 1998 إلى 2006. ومنذ عام 2002 وهي تنافس على نفس البلدية رئيسة للائحة مستقلة. ثم اُنتخبت كعضوة في البرلمان اليوناني تحت راية الحركة الاشتراكية اليونانية ثلاث مرات (في انتخابات 2000 و2007 و2009)..[3] وقد فشلت في الفوز بمقعد في البرلمان عقب انتخابات عام 2004.
شاركت في الانتخابات التشريعية لعام 2012 كعضوة في ائتلاف اليسار الراديكالي في الدائرة الانتخابية في أثينا B. في حكومة الظل بقيادة أليكسيس تسيبراس، وعُيِّنت مسؤولة لجنة رقابة العمل النيابي لوزارة الداخلية..[3] واستقالت من البرلمان اليوناني في مايو 2014 من أجل المنافسة في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وفي انتخابات البرلمان الأوروبي لعام 2014، اُنتخبت عضوة في البرلمان الأوروبي لليونان، ممثلة لائتلاف اليسار الراديكالي. وهي عضوة في لجنة الشؤون الخارجية، وعضوة اللجنة الأوروبية للالتماسات، وعضوة احتياطية في اللجنة الأوروبية للصناعة والبحث والتقنية. ومنذ 16 أكتوبر2014، أصبحت رئيسة وفد العلاقات مع بلدان أمريكا الوسطى، التي كانت عضوة سابقة فيه. وهي بالتالي عضوة في مؤتمر رؤساء الوفود.[8]
في 28 سبتمبر2015، غادرت ساكورافا ائتلاف اليسار الراديكالي وهي حالياً عضوة مستقلة ضمن مجموعة اليسار الأوروبي المتحد-اليسار الأخضر الشمالي.[8] وترجع استقالتها من الحزب من بسبب خلافات مع القيادة حول تطبيق المزيد من إجراءات التقشف في اليونان. وقالت: «من الواضح أنني لا أستطيع أن أؤيد أي حكومة ولا أية سياسات تنطوي على تدابير تضر بالناس».[9]
حافظت صوفيا على نشاط واسع مؤيد للقضية الفلسطينية وأسهمت في حملة «سفينة لأجل غزة»، وزارت قطاع غزة خلال تعرضه للقصف الإسرائيلي عام 2009، وزارته أيضاً عام 2010 مع وفد من النواب الأوروبيين بهدف إعلام شعوب أوروبا بحجم الكارثة التي حلت بالقطاع والمشكلات اليومية التي يعيشها أهله. ثم بعد ذلك أصبحت عضوة مؤسسة في مبادرة تأسيس لجنة رقابة لوجستية على الدين العام سنة 2011، ولها نشاطات في تشكيل جبهة يسارية ضد اتفاقية الدين.