شريكة بالفداء (او شريكة بالخلاض) هو عنوان يُطلقه بعض الكاثوليك على العذراء مريم، ويشير إلى دور مريم في مشروع فداء يسوع للعالم.[1] تشير عبارة "شريكة" إلى المشاركة الثانوية ولكن أساسية لمريم في الفداء، لا سيما أنها وافقت بحرّية على ولادة المسيح[2]، مما يعني انها شاركت حياته[3] وآلامه وموته.
يرتبط هذا الاعتقاد بمفهوم "وسيطة جميع النعم" الذي يشير ان مريم وسيطة لنعم الله للبشر، وهو مفهوم منفصل ولكن يسعخدم من قبل الذين يؤمنون بالشراكة بالفداء.