بعض هذه المزارات ارتبطت بظهور مريم العذراء للشباب والشعب البسيط حيث ظهرت مريم العذراء على قمم التلال البعيدة التي كان بالكاد قد سمع عنها من قبل الظهور حسب المعتقدات المسيحية. أبرز هذه الحالات حالة رؤية القديس خوان دييغو لسيدة غوادالوبي في 1531 وحالة رؤية برناديت في 1858 لسيدة لورد. وأبلغ كل من هذين القديسين عن وجود سيدة خارقة على قمة التل التي طلبت منهم أن الطلب من الكهنة المحليين بناء كنيسة في موقع الرؤية. وشملت كلا من الرؤى في إشارة إلى الورود وأدت إلى بناء كنائس كبيرة في نفس المواقع. مثل السيدة غوادالوبي في المكسيك، سيدة لورد وهي من الرموز الكاثوليكية الرئيسية في فرنسا. وأعلن عن كل من خوان دييغو وبرناديت في نهاية المطاف قديسين في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.
عدد الحجاج الذين يزورون بعض هذه المزارات في كل عام كبير. على سبيل المثال لورد التي يبلغ عدد سكانها حوالي 15,000 نسمة، تستقبل حوالي 5,000,000 حاج كل عام، وداخل فرنسا فقط باريس تحتوي عدد فنادق أكثر من مدينة لورد.
البازيليكا الوطنية لسيدة أباريسيدا، أباريسيدا. أكبر مزار مريمي في العالم، فضلاً عن ذلك يعتبر الموقع وجهة الحج الثاني الأكثر شعبية في أميركا اللاتينية، بعد كنيسة السيدة غوادالوبي. وهو مكرس لسيدة أباريسيدا، شفيعة البرازيل.
مصلى بوكروفسكي في كنيسة القديس نيكولاس في تولماتشي، في موسكو.[2]
ألمانيا
مزار القديسة مريم، في كاتدرائية آخن. هذه الكنيسة، كثيرًا ما يشار إليها باسم «الكاتدرائية الإمبراطوريّة» (بالألمانية : Kaiserdom)، وهي كنيسة كاثوليكية في مدينة آخن، ألمانيا.