سوء الامتصاص هي حالة ناشئة عن خلل في امتصاص المواد الغذائية عبر الجهاز الهضمي. يمكن أن يكون الضعف من أحد المواد الغذائية أو مجموعة منها اعتمادا على الشذوذ. وهذا قد يؤدي إلى سوء التغذية ومجموعة متنوعة من أمراض فقر الدم.[2]
عادة ما يهضم الجهاز الهضمي البشري العناصر الغذائية ويمتصها بكفاءة ملحوظة. النظام الغذائي الغربي النموذجي الذي يتناوله شخص بالغ في يوم واحد يتضمن ما يقرب من 100 جرام من الدهون، و400 جرام من الكربوهيدرات، و100 جرام من البروتين، و2 لتر من السوائل، والصوديوم، والبوتاسيوم، والكلوريد، والكالسيوم، والفيتامينات، وعناصر أخرى. تضيف إفرازات اللعاب والمعدة والأمعاء والكبدوالبنكرياس 7-8 لترات إضافية من السوائل المحتوية على البروتين والدهون والكهارل إلى محتويات الأمعاء. يتم تقليل هذا الحمل الهائل عن طريق الأمعاء الدقيقة والغليظة إلى أقل من 200 غرام من البراز الذي يحتوي على أقل من 8 غرام من الدهون، و1-2 غرام من النيتروجين، وأقل من 20 ملي مول لكل من Na + ،K + ،Cl- ،HCO3- أو Ca2 + أو Mg2 +. إذا كان هناك ضعف في أي من الخطوات العديدة المتضمنة في العملية المعقدة لهضم المغذيات وامتصاصها، فقد ينتج عن ذلك سوء امتصاص معوي.
وتقسم المعايير المسببة كالآتي
التصنيفات
البعض يفضل أن يصنف سوء الامتصاص سريريا في ثلاث فئات أساسية هي:[3]
اعتماد نظام غذائي غير صحي لفترة طويلة ؛ كتناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والضارة مثل، الوجبات السريعة
استخدام دواء مثبط مضخة البروتون (وهو علاج لحرقة المعدة ) قد يسبب براز دهني وسوء امتصاص العناصر الغذائية حيث يسبب بتقليل انتاج أحماض المعدة المسؤولة عن عملية هضم الطعام مما يسبب ضعف في الهضم وامتصاص المواد الغذائية وبالتالي حدوث نقصان في الانزيمات الهاضمة وفقدان وزن حاد بشكل تدريجي
دواء كارامازيبين من الأدوية المضادة للصرع التي يمكن أن تندرج تحت هذه الخانة التي تسبب أيضا مرض سوء الامتصاص للعناصر الغذائية
الأدوية التي تزيد من تكوين البويضات في الرحم
أدوية الطلق الصناعي
الحمل بعد فترة الانجاب بفترة سريعة سبب للإصابة بسوء الامتصاص للعناصر الغذائية
فسيولوجية الأمراض الروحية؛ وتصنف الاكثر تعقيدا بسبب غموض العثور على سبب جسدي وتصنف الأمراض كالآتي:- الحسد ،السحر ،المس الشيطاني ،وفي حال كانوا هم السبب سنواجه مشكلة في العلاج الطبي إذ لا يفيد اطلاقا إذ أن المشكلة لا تتعلق بمرض جسدي إنما على أساس الجسم الاثيري اي (الروح البشرية ) والمفترض علاج السبب المؤدي عند اي من المختصين بهذا المجال كإخراج النظرة ، وإبطال السحر ، وإخراج المس الشيطاني
فسيولوجية الأمراض النفسية والاجتماعية والعقلية :- والتوتر النفسي المزمن والقلق والاكتئاب والوسواس القهري والرهاب الاجتماعي كلها تزيد من الضغط على الجهاز الهضمي مما يسبب عجز وضعف في القدرة على الهضم بسبب سرعة عمليات الايض عند المريض بهذه الاضطرابات النفسية مما يسبب بالتالي سوء الامتصاص ،والعلاج يكون عند اخصائي نفسي لتقييم الحالة ووصف العلاج أما بالأدوية أو بالجلسات النفسية وإذا كانت الحالة معقدة فيكون بالصدمات الكهربائية
الاسبابالمرضية التي سببها مرض عضوي في الإصابة بسوء الامتصاص للعناصر الغذائية:-
الأعراض التي تظهر عند الإصابة بسوء الامتصاص للعناصر الغذائية
يمكن أن تظهر الأعراض بعدة طرق وقد تعطي الميزات دليلًا على الحالة الأساسية. يمكن أن تكون الأعراض معوية أو خارج الأمعاء - يسود الأول في سوء الامتصاص الشديد.
الإسهال، غالبًا الإسهال الدهني، هو السمة الأكثر شيوعًا. يعتبر البراز المائي والنهاري والليلي الضخم والمتكرر السمة السريرية لسوء الامتصاص الصريح. وهو ناتج عن ضعف امتصاص الماء والكربوهيدرات والكهارل أو التهيج من الأحماض الدهنية غير الممتصة. هذا الأخير يؤدي أيضًا إلى الانتفاخ وعدم الراحة في البطن. عادة ما يشير ألم التشنج إلى وجود جزء معوي معرق، على سبيل المثال: في داء كرون، خاصة إذا استمر بعد التغوط.[6]
يمكن أن يكون فقدان الوزن كبيرًا على الرغم من زيادة تناول العناصر الغذائية عن طريق الفم.[7]
تأخر النمو، فشل الإزدهار، تأخر البلوغ عند الأطفال.
زيادة استهلاك العناصر الغذائية لن يفيد في تحسين الصحة للجسم وذلك بسبب أن الجسم به فشل في الهضم والامتصاص وبالتالي لو استهلك كميات كبيرة من الطعام لن يفيده أبدا
ازرقاق شديد تحت العين
احمرار شديد في بياض العين
علامات سوء التغذية تظهر مثل تدني المناعة وشحوب الوجه ونقص الفيتامينات
افكار عقلية غريبة وكلام هلوسي بسبب تدني الصحة العقلية بسبب نقص إمدادات الدماغ للعناصر الغذائية
تأخر النمو، فشل الإزدهار، تأخر البلوغ عند الأطفال.
سرعة ترسيب الدم
الام في الظهر
انخفاض القدرات الذهنية وأحاسيس غير مألوفة ورغبة في القتل والسلوك الإجرامي
نقص كبير في فيتامين د والكالسيوم مما يسبب خطورة في صحة العظام مثل الهشاشة وتقوس الظهر والساقين
تكرار الإصابة بالزكام والسعال بسبب تدني المناعة
الام في البطن خاصة جهة اليسرى العلوى من البطن بسبب سوء الهضم
لا يوجد اختبار واحد محدد لسوء الامتصاص. أما بالنسبة لمعظم الحالات الطبية، فإن التحقيق يسترشد بالأعراض والعلامات. يمكن أن تؤدي مجموعة من الحالات المختلفة إلى سوء الامتصاص ومن الضروري البحث عن كل منها على وجه التحديد. تمت الدعوة إلى العديد من الاختبارات، وبعضها، مثل اختبارات وظيفة البنكرياس معقدة، وتختلف بين المراكز ولم يتم اعتمادها على نطاق واسع. ومع ذلك، أصبحت الاختبارات الأفضل متاحة مع سهولة أكبر في الاستخدام وحساسية أفضل وخصوصية للظروف المسببة. هناك حاجة أيضا إلى اختبارات للكشف عن الآثار الجهازية لنقص العناصر الغذائية غير الممتصة (مثل فقر الدم مع سوء امتصاص فيتامين بي12).
قد تكون هنالك حاجة لعديد من الأختبارات لمعرفة السبب الرئيسي.
التحكم بالمرض
يتم توجيه العلاج إلى حد كبير نحو إدارة الأسباب الكامنة ورائه:
قد يكون استبدال المواد الغذائية، الكهرل والسوائل ضروريا.
^Gasbarrini G, Frisono M: Critical evaluation of malabsorption tests; in G. Dobrilla, G. Bertaccini, G. Langman (Editor) (1986). Problems and Controversies in Gastroenterology. New York: Raven Pr. ص. 123–130. ISBN:88-85037-75-5. {{استشهاد بكتاب}}: |مؤلف= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Walker-Smith J, Barnard J, Bhutta Z, Heubi J, Reeves Z, Schmitz J (2002). "Chronic diarrhea and malabsorption (including short gut syndrome): Working Group Report of the First World Congress of Pediatric Gastroenterology, Hepatology, and Nutrition". J. Pediatr. Gastroenterol. Nutr. 35 Suppl 2: S98–105. DOI:10.1097/00005176-200208002-00006. PMID:12192177.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.