هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعهامحرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك.(ديسمبر 2023)
سِّجُود الشُكر أو سَّجدةِ الشُكر أو سَجدَتا الشُكر، هي من طرق التعبد لله ومن أنواع السجود في الإسلام، وهي عبارة سجدة على الأرض كحال وضع باقي السجودات التي نُصّت في الشريعة الإسلامية، ويمكن للإنسان أن يأتي بها بأي وقت يشاء، وهي تعبر عن شكر المخلوق لخالقه، فمن هنا جائت تسميتها اللغوية، وتتأكد بصورة خاصة عند تجدد النعمة أو عند دفع البلاء، وتتأكد أيضًا بعد أداء الفرائض، وتختلف في طريقة أدائها وحكمها الشرعي بين المذاهب الفقهية.
وصرح جمعٌ آخر من الفقهاء بأن لا يشترط فيها تحقق شروط الصلاة، وهو القول الذي ذهب إليه أكثر علماء مذهب الحنفيةوالمالكيةوالظاهرية.[1]
بينما عند مذهب الجعفرية لم يرد شرط تحقق أيٌّ من شروط الصلاة فيها، لكن يُفَضل مُراعاتها، ويمكن الإتيان بها على طريقتين: المختصرة وهي سجدة واحدة يشكر فيها الله عزوجل ثلاث مرات، والمفصلة وهي سجدتين يقرأ فيها أيٌّ ما ورد من أدعية خاصة بها، وهنَّ متعددة كما جائت في الكتب المعتبرة.[2]
حكمها
الحكم الشرعي
المذهب الفقهي
ملاحظات
مستحب
الجعفرية والظاهرية وأكثر الحنابلة والحنفية والشافعية وبعض المالكية
نبي الله داود: سجد لله شكرًا بعد تقبل توبته، فرحًا بها، وذلك بعد حادثة الخصمان اللذان تسورا المحراب.[5]
رسول الله محمد: حين أرسل له علي بن أبي طالب كتابًا من اليمن أخبر فيه إسلام همدان بعد أن أُرسل إليهم في سرية، فقرأه النبي وخر ساجدًا، ثم رفع رأسه فقال: السلام على همدان، وكرره مرتين.[6]
رسول الله محمد: جاء في الحديث أنه كان إذا جاءه أمر يسر به خر ساجدًا شكرًا لله تعالى، وأتاه بشير يبشره بظفر جند له على عدوهم، فقام وخر ساجدًا.[7]
كعب بن مالك: بعد حادثة تخلفه عن غزوة تبوك، قال: "بينما أنا جالس وقد ضاقت به نفسه، سمع صوتًا عليًا من على جبلٍ، قال: يا كعب بن مالك، أبشر، قال: فخررت ساجدًا، وعرفت أن قد جاء الفرج، وآذن رسول الله بتوبة الله علينا حين صلى صلاة الفجر" فقد كان من الصحابة الثلاثة الذين تاب الله عليهم بعد تلك الحادثة.[9]