عينه الملك دوق ترانسيلفانيا في 1257[1][7] ودوق ستيريا في 1258،[8][7] إلا أن النبلاء المحليون في ستيريا عارضوا حكم إسطفان لهم، المنطقة ضمت قبل أربعة سنوات، وبمساعدة من أوتوكار الثاني ملك بوهيميا[9] قاموا بطرد إسطفان من معظم أجزاء ستيريا، وبعد خسارته في معركة كرسنبرون في 12 يوليو 1260 غادر إسطفان ستيريا وعاد إلى ترانسيلفانيا.[7][10]
أجبر إسطفان والده على تنازل له عن جميع أراضي مملكة المجر في الشرق من نهر الدانوب[11][12] له واعتمد لقب الملك الصغير في 1262،[11][13] وفي عامين اندلعت حرب أهلية بين الأبن والأب، لأن ستيفن اتهم والده بتجريده من الميراث، وفي نهاية المطاف ابرمت معاهدة السلام في 1266، إلا أن الثقة لم ترجع بينهما أبداً،[14] ستيفن خلف والده بعد وفاته في 3 مايو 1270 دون صعوبات تذكر، ولكن شقيقته آنا[15][16] ومستشارين والده فروا إلى بوهيميا،[15][17] غزا أوتوكار الثاني المجر في ربيع 1271 ومع ذلك لم يواجه إسطفان حتى الصيف المقبل، وتمكن من القبض على أبن إسطفان لاديسلاوس،[15][18] وبعد ذلك بوقت قصير سقط إسطفان بشكل غير متوقع مريضاً ومات.