أصبح دوق النمسا عندما كان في السابعة من العمر بعد وفاة والده في عام 1404، وبذلك أصبح عمه فيلهلم دوق النمسا الداخلية الذي كان من خط ليوبولدين المنافسة بمثابة الوصي عليه، ثم تلاه أخوته ليوبولد الرابعوارنست الحديدي في عام 1406 بعد وفاته، أدت الخلافات بين الإخوة ومحاولاتهم المستمرة للسيطرة على الأراضي خط الألبرتيين إلى ظروف تشبه بالحرب الأهلية، ومع ذلك ألبرخت تلقى تعليماً جيداً، ومع ذلك استطاع استلام حكومته في ظروف مناسبة مع وفاة ليوبولد الرابع في عام 1411 وبحيث نجح في السيطرة على ذلك بمساعدة من مستشاريه في تخليص دوقيته من نفوذ أُسر المنافسة له.[7]
ساعد ألبرخت حماه زيكموند في حملته ضد هوسيون، بحيث شاركت دوقية النمسا في حروب الهوسيين المهلكة، وفي المقابل عينه زيكموند خلفاً له ومنحه لقب مارغريف مورافيا في عام 1423، دمرت الأراضي النمساوية عدة مرات خلال الحرب، وكما شارك ألبرخت في معركة دوماجليتسه عام 1431 بحيث عانت فيها القوات الإمبراطورية من هزيمة محرجة.
عندما توفي سيغيسموند (زيكموند) في عام 1437، توج ألبرخت ملكاً على المجر في 1 يناير 1438، وكما فعل سلفه نقل بلاطه إلى المملكة المجرية من هُنا أشرف على أراضيه الأخرى في وقت لاحق، على الرغم أنه توج كـ ملك بوهيميا بعد ستة أشهر من الصعود إلى العرش المجري، ومع ذلك لم يتمكن من الحصول على حيازة البلاد، ولأنه في حروب مستمرة مع البوهيميين وحلفائهم البولنديين، وكما اختير في 18 مارس 1438 «ملك الرومان» في فرانكفورت وهو شرف لا يبدو أنه سعى له، [9] ومع ذلك لم يتوج بلقب الإمبراطوري.
وبعد ذلك شارك في الدفاع عن المجر ضد هجمات الأتراك، وتوفي في 27 أكتوبر 1439 في نيزميلي ودفن في سيكشفهيرفار.
^ واحدة أو أكثر من الجمل السابقة تتضمن نصاً من منشور أصبح الآن في الملكية العامة: Chisholm, Hugh, ed. (1911). "Albert II.". Encyclopædia Britannica (بالإنجليزية) (11th ed.). Cambridge University Press. Vol. 1. p. 496. Endnote: see ويلهلم التمان, Die Wahl Albrecht II. zum römische Könige (Berlin, 1886).