شيّده سنة 796م القائد العباسيوواليإفريقيةهرثمة بن أعين وأدخلت عليه في العهد الوسيط عدّة تحسينات وتغييرات. فقد كان في البداية رباعيّ الأضلاع، متألّفا من أربعة مبان تفتح على صحنين داخليّين
وبالإضافة إلى الحجرات الصغيرة المخصّصة للمجاهدين المتعبّدين الذين كانوا يضطلعون بوظائفهم العسكريّة ويعكفون في نفس الوقت على الصلاة والتأمل، يحتوي الرباط على مسجدين، يأوي أوسعهما اليوم مجموعة فريدة من لوازم العبادة والصناعات التقليديّة في العهد الوسيط.
ويمكن الصعود في مدرج حلزوني الشكل، به حوالي مائة درجة، للوصول إلى برج المراقبة الذي كان يتمّ منه تبادل الإشارات الضوئية، في الليل، مع أبراج الرباطات المجاورة، والذي يتيح للزائر التمتّع بمشهد رائع على مدينة المنستير وشاطئها.
المتحف والفعاليات
في فصل الصيف، يحتضن فضاء الرباط عدّة تظاهرات من مهرجان المنستير الدّولي.