رئاسة بشار الأسد

رئاسة بشار الأسد
رئاسة بشار الأسد
رئاسة بشار الأسد
17 يوليو 2000 – 8 ديسمبر 2024
بشار الأسد
الحزبحزب البعث العربي الاشتراكي
الانتخابات
مقر الحكومةقصر الشعب

 

بدأت رئاسة بشار الأسد في 17 يوليو 2000 خلفًا لوالده حافظ الأسد الذي شغل منصب رئيس سوريا من عام 1971 حتى وفاته في 10 يونيو 2000،[1] حتى الإطاحة به في عام 2024 أثناء الحرب الأهلية السورية في 8 ديسمبر.[2]

وأدت برامج التحرير الاقتصادي المبكرة التي طبقها الأسد إلى تفاقم التفاوتات ومركزية السلطة الاجتماعية والسياسية للنخبة الدمشقية الموالية آل الأسد، مما أدى إلى تنفير سكان الريف السوري، والطبقات العاملة الحضرية، ورجال الأعمال، والصناعيين، وسكان معاقل البعث التقليدية. واندلاع ثورة الأرز في لبنان في فبراير/شباط 2005، بسبب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، أجبرت الأسد على إنهاء الاحتلال السوري للبنان.

في عام 2011 بدأت احتجاجات الربيع العربي في سوريا، حيث رد الأسد بقمع وحشي خلال أحداث الثورة السورية، والتي أدت إلى الحرب الأهلية السورية. وطالبت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأغلبية أعضاء جامعة الدول العربية الأسد بالاستقالة. وأسفرت الحرب الأهلية عن مقتل حوالي 580 ألف شخص، منهم ما لا يقل عن 306 ألف حالة وفاة من المدنين؛ ووفقًا للشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن القوات الموالية للأسد تسببت في أكثر من 90٪ من تلك الوفيات بين المدنيين.[3] ارتكبت حكومة الأسد العديد من جرائم الحرب خلال مسار الحرب الأهلية السورية،[4][5][6][7][8] بينما نفذ جيشها عدة هجمات بالأسلحة الكيميائية (وأبرزها الهجوم الكيميائي في الغوطة الذي أسفر عن مقتل المئات معظمهم من المدنيين في 21 أغسطس 2013)[9][10] وذكر المفوض السامي الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن نتائج تحقيق أجرته الأمم المتحدة تورط الأسد في جرائم حرب، وقد واجه تحقيقات دولية وإدانة لأفعاله.

في نوفمبر 2024، شنت المعارضة السورية عدة هجمات ضد البلاد بهدف الإطاحة بالأسد.[11][12] في صباح يوم 8 ديسمبر/كانون الأول، عندما دخل الثوار دمشق لأول مرة، فر الأسد إلى موسكو وحصل على اللجوء السياسي من الحكومة الروسية.[13][14] وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، أصبحت دمشق في أيدي الثوار، وانهار نظام الأسد.[15][16][17] وأكتشفت مقابر جماعية، ويُعتقد أن أكبرها يحتوي على 100 ألف جثة لمن عارضوا إدارة الأسد.[18]

وصف الأكاديميون والمحللون رئاسة الأسد بأنها دكتاتورية شخصية للغاية،[19][20][21][22][23][24] حكمت سوريا كدولة بوليسية شمولية[25][26][27][28] وتميزت بالعديد من انتهاكات حقوق الإنسان والقمع الشديد. وفي حين وصفت حكومة الأسد نفسها بأنها علمانية، أشار العديد من علماء السياسة والمراقبين إلى أن نظامه استغل التوترات الطائفية في البلاد. وعلى الرغم من أن الأسد ورث هياكل السلطة وعبادة الشخصية التي رعاها والده، إلا أنه كان يفتقر إلى الولاء الذي تلقاه من والده، وواجه استياءً متزايداً ضد حكمه. ونتيجة لذلك، استقال العديد من الأشخاص من نظام والده أو قتلوا، واستبدل الدائرة السياسية الداخلية بموالين أقوياء من الطائفة العلوية.

خلفية

في عام 1988 تخرج الأسد من كلية الطب وبدأ العمل طبيباً عسكرياً في مستشفى تشرين العسكري على مشارف دمشق.[29][30] وبعد أربع سنوات، استقر في لندن لبدء التدريب بعد التخرج في طب العيون في مستشفى العيون الغربي.[31] وُصف بأنه "رجل تكنولوجيا المعلومات المهووس" أثناء وجوده في لندن.[32] كان لدى بشار تطلعات سياسية قليلة،[33] وكان والده يعد شقيق بشار الأكبر باسل ليكون الرئيس المستقبلي.[34] كان بشار يفتقر إلى الاهتمام بالسياسة أو الجيش على عكس باسل وشقيقه الأصغر ماهر وشقيقته الثانية بشرى.[35][36][37] ويقال إن أبناء الأسد نادراً ما رأوا والدهم،[38] وذكر بشار في وقت لاحق أنه دخل مكتب والده مرة واحدة فقط عندما كان رئيساً.[39]

في 21 يناير 1994، كان باسل يقود سيارته المرسيدس الفاخرة بسرعة عالية وسط الضباب إلى مطار دمشق الدولي لركوب رحلة خاصة مستأجرة إلى فرانكفورت، ألمانيا، في طريقه لقضاء إجازة تزلج في جبال الألب في الساعات الأولى من الصباح،[40][41][42] اصطدم باسل بحاجز، ولم يكن يرتدي حزام الأمان، وتوفي على الفور.[43] وكان حافظ مخلوف معه ونقل إلى المستشفى متأثراً بجروحه بعد الحادث، بينما لم يصب السائق الذي كان يجلس في المقعد الخلفي بأذى.[43]

وبعد وفاة باسل بفترة وجيزة، قرر حافظ الأسد تعيين بشار الوريث الجديد.[44] وعلى مدى السنوات الست والنصف وحتى وفاته في عام 2000، قام حافظ بإعداد بشار لتولي السلطة. وقد أوكلت إلى اللواء بهجت سليمان، الضابط في سرايا الدفاع، مهمة الإشراف على الاستعدادات للانتقال السلس،[45][46] والتي تمت على ثلاثة مستويات. في البداية، بناء الدعم لبشار في الأجهزة العسكرية والأمنية. ثانياً، ترسيخ صورة بشار أمام الرأي العام. وأخيراً، أصبح بشار مطلعاً على آليات إدارة البلاد.[47]

لتثبيت أوراق اعتماده في الجيش، التحق بشار بالأكاديمية العسكرية في حمص في عام 1994 وترقى في الرتب حتى أصبح عقيدًا في الحرس الجمهوري السوري قوات النخبة في يناير 1999.[48][49][50] ولتأسيس قاعدة قوة لبشار في الجيش، دفع قادة الفرق القدامى إلى التقاعد، وتولى ضباط جدد شباب علويون موالون له مكانهم.[51]

في عام 1998، تولى بشار مسؤولية ملف لبنان، الذي كان يتولاه منذ سبعينيات القرن العشرين نائب الرئيس عبد الحليم خدام، الذي كان حتى ذلك الحين مرشحاً محتملاً للرئاسة.[51] ومن خلال توليه مسؤولية الشؤون السورية في لبنان، تمكن بشار من إبعاد خدام جانباً وإنشاء قاعدة سلطته الخاصة في لبنان.[52] في العام نفسه، وبعد مشاورات بسيطة مع السياسيين اللبنانيين، نصب بشار إميل لحود، وهو حليف مخلص له، رئيسًا للبنان ودفع رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري جانبًا، من خلال عدم وضع ثقله السياسي وراء ترشيحه رئيساً للوزراء.[53] ولإضعاف النظام السوري القديم في لبنان بشكل أكبر، استبدل بشار المفوض السامي السوري الفعلي في لبنان، غازي كنعان، برستم غزالة.[54]

وبالتوازي مع مسيرته العسكرية، كان بشار منخرطاً في الشؤون العامة. ومُنح صلاحيات واسعة وأصبح رئيساً لمكتب تلقي شكاوى واستئنافات المواطنين، وقاد حملة ضد الفساد. ونتيجة لهذه الحملة، إحال العديد من منافسيه المحتملين للرئاسة إلى المحاكمة بتهمة الفساد.[29] كما أصبح بشار رئيسًا للجمعية العلمية السورية وساعد في إدخال الإنترنت إلى سوريا، مما ساعد في تعزيز صورته كرجل حداثة ومصلح. كان الموالون البعثيون في الحزب والجيش والطائفة العلوية داعمين لبشار الأسد، مما مكنه من أن يصبح خليفة والده.[55]

السنوات المبكرة

وزير الدفاع آنذاك مصطفى طلاس إلى جانب بشار الأسد، 1 آب/أغسطس 2000. انشق طلاس وابنه مناف طلاس لاحقًا بعد الثورة السورية.
الأسد في عام 2004

بعد وفاة حافظ الأسد في 10 حزيران/يونيو 2000، عُدل الدستور السوري. وخُفض الحد الأدنى لسن الترشح للرئاسة من 40 إلى 34 عامًا، وهو سن بشار في ذلك الوقت.[56] خاض الأسد الانتخابات بصفته المرشح الوحيد، وأصبح رئيسًا في 10 يوليو 2000، حيث حصل على 97.29% من الأصوات الداعمة لزعامته. وبموجب دوره رئيساً لسوريا، عُين قائدًا أعلى للقوات المسلحة السورية وأمينًا قطريًا لحزب البعث. وعقدت سلسلة من الانتخابات العامة كل سبع سنوات فاز بها الأسد بأغلبية ساحقة من الأصوات. ويعتبر المراقبون المستقلون الانتخابات بالإجماع عملية صورية وقاطعتها المعارضة.[ا][ب] أجريت الانتخابات الأخيرة - التي عقدت في عامي 2014 و2021 - فقط في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية خلال الحرب الأهلية المستمرة في البلاد وأدانتها الأمم المتحدة.[68][69][70]

الحرب الأهلية السورية

السقوط

شنت المعارضة السورية هجومًا ضد نظام الأسد في 27 نوفمبر 2024، وبعد 11 يوماً سيطرت المعارضة على دمشق في 8 ديسمبر.[71] إن معركة دمشق أدت إلى انهيار نظام الأسد ونهاية رئاسته.[72] وبعد ذلك غادر الأسد وعائلته البلاد إلى موسكو وحصلوا على حق اللجوء من الحكومة الروسية.[73]

المراجع والملاحظات

ملاحظات

  1. ^ المصادر:[57][58][59][60][61]
  2. ^ المصادر:[62][63][64][65][66][67]

الاستشهادات

  1. ^ "Bashar al-Assad: Sudden downfall ends decades of family's iron rule". BBC News. 17 يونيو 2010. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-11.
  2. ^ Christou، William؛ McKernan، Bethan (8 ديسمبر 2024). "Syrians celebrate fall of Bashar al-Assad after five decades of dynastic rule". The Guardian. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-11.
  3. ^ "Civilian Death Toll". SNHR. سبتمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.
  4. ^ Robertson QC، Geoffrey (2013). "11: Justice in Demand". Crimes Against Humanity: The Struggle for Global Justice (ط. 4th). New York: The New Press. ص. 560–562, 573, 595–607. ISBN:978-1-59558-860-9.
  5. ^ Syria Freedom Support Act; Holocaust Insurance Accountability Act of 2011. Washington DC: Committee on Foreign Affairs, House of Representatives. 2012. ص. 221–229. مؤرشف من الأصل في 2024-12-11.
  6. ^ Vohra، Anchal (16 أكتوبر 2020). "Assad's Horrible War Crimes Are Finally Coming to Light Under Oath". Foreign Policy. مؤرشف من الأصل في 2020-11-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.
  7. ^ "German court finds Assad regime official guilty of crimes against humanity". Daily Sabah. 13 يناير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-01-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.
  8. ^ Nosakhare، Whitney Martina (15 مارس 2022). "Some Hope in the Struggle for Justice in Syria: European Courts Offer Survivors a Path Toward Accountability". Human Rights Watch. مؤرشف من الأصل في 2022-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.
  9. ^ "Security Council Deems Syria's Chemical Weapon's Declaration Incomplete". United Nations: Meetings Coverage and Press Releases. 6 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.
  10. ^ "Fifth Review Conference of the Chemical Weapons Convention". European Union External Action. 15 مايو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.
  11. ^ Abdulrahim، Raja (7 ديسمبر 2024). "The leader of Syria's rebels told The Times that their aim is to oust al-Assad". نيويورك تايمز. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.
  12. ^ "Syrian army command tells officers that Assad's rule has ended, officer says". Reuters. 8 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.
  13. ^ Gebeily، Maya؛ Azhari، Timour (8 ديسمبر 2024). "Syria's Assad and his family are in Moscow after Russia granted them asylum, say Russian news agencies". Reuters. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.
  14. ^ "Bashar al-Assad and family given asylum in Moscow, Russian media say". BBC News. 8 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.
  15. ^ "Syrian rebels topple President Assad, prime minister calls for free elections". رويترز. 7 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.
  16. ^ "Assad flees to Moscow after rebels take Syrian capital, Russian state media report". سي بي سي نيوز. 9 ديسمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.
  17. ^ "Syria's President Bashar al Assad is in Moscow and has been granted asylum, confirms Russian state media". 8 ديسمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.
  18. ^ "One of Assad's mass graves is found, with as many as 100,000 bodies". The Economist. ISSN:0013-0613. مؤرشف من الأصل في 2024-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-18.
  19. ^ Svolik, Milan. "The Politics of Authoritarian Rule". Cambridge University Press (بالإنجليزية). Archived from the original on 2018-09-15. Retrieved 2024-12-14.
  20. ^ Weeks، Jessica (2014). Dictators at War and Peace. Cornell University Press. ص. 18.
  21. ^ Wedeen، Lisa (2018). Authoritarian Apprehensions. Chicago Studies in Practices of Meaning. University of Chicago Press. مؤرشف من الأصل في 2019-10-21.
  22. ^ Hinnebusch, Raymond (2012). "Syria: from 'authoritarian upgrading' to revolution?". International Affairs (بالإنجليزية). 88 (1): 95–113. DOI:10.1111/j.1468-2346.2012.01059.x.
  23. ^ Michalik, Susanne (2015). "Measuring Authoritarian Regimes with Multiparty Elections". In Michalik, Susanne (ed.). Multiparty Elections in Authoritarian Regimes: Explaining their Introduction and Effects. Studien zur Neuen Politischen Ökonomie (بالإنجليزية). Springer Fachmedien Wiesbaden. pp. 33–45. DOI:10.1007/978-3-658-09511-6_3. ISBN:978-3658095116.
  24. ^ Geddes، Barbara؛ Wright، Joseph؛ Frantz، Erica (2018). How Dictatorships Work. Cambridge University Press. ص. 233. DOI:10.1017/9781316336182. ISBN:978-1-316-33618-2. S2CID:226899229.
  25. ^ Khamis، Sahar؛ Gold، Paul B.؛ Vaughn، Katherine (2013). "22. Propaganda in Egypt and Syria's "Cyberwars": Contexts, Actors, Tools, and Tactics". في Auerbach, Castronovo؛ Jonathan, Russ (المحررون). The Oxford Handbook of Propaganda Studies. New York: Oxford University Press. ص. 422. ISBN:978-0-19-976441-9.
  26. ^ Wieland، Carsten (2018). "6: De-neutralizing Aid: All Roads Lead to Damascus". Syria and the Neutrality Trap: The Dilemmas of Delivering Humanitarian Aid Through Violent Regimes. London: I. B. Tauris. ص. 68. ISBN:978-0-7556-4138-3.
  27. ^ Ahmed، Saladdin (2019). Totalitarian Space and the Destruction of Aura. State University of New York Press, Albany: Suny Press. ص. 144, 149. ISBN:9781438472911.
  28. ^ Hensman، Rohini (2018). "7: The Syrian Uprising". Indefensible: Democracy, Counterrevolution, and the Rhetoric of Anti-Imperialism. Chicago: Haymarket Books. ISBN:978-1-60846-912-3.
  29. ^ ا ب "Ladno.ru" Асад Башар : биография [Bashar Assad: A Biography]. Ladno (بالروسية). Archived from the original on 2015-10-18. Retrieved 2024-12-14.
  30. ^ Beeston، Richard؛ Blanford، Nick (22 أكتوبر 2005). "We are going to send him on a trip. Bye, bye Hariri. Rot in hell". ذا تايمز. London. مؤرشف من الأصل في 2017-02-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.
  31. ^ Leverett 2005، صفحة 60.
  32. ^ "How Syria's 'Geeky' President Went From Doctor to Dictator". NBC News. مؤرشف من الأصل في 2017-12-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.
  33. ^ Minahan 2002، صفحة 83.
  34. ^ Tucker & Roberts 2008، صفحة 167.
  35. ^ Zisser 2007، صفحة 21.
  36. ^ Bar، Shmuel (2006). "Bashar's Syria: The Regime and its Strategic Worldview" (PDF). Comparative Strategy. The Interdisciplinary Center Herzliya Lauder School of Government, Diplomacy and Strategy Institute for Policy and Strategy. ج. 25 ع. 5: 16, 379. DOI:10.1080/01495930601105412. S2CID:154739379. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2011-07-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.
  37. ^ Ciezadlo، Annia (19 ديسمبر 2013). "Bashar Al Assad: An Intimate Profile of a Mass Murderer". The New Republic. مؤرشف من الأصل في 2021-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-14.
  38. ^ Khalaf، Roula (15 يونيو 2012). "Bashar al-Assad: behind the mask". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2022-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.
  39. ^ Belt، Don (نوفمبر 2009). "Syria". National Geographic. ص. 2, 9. مؤرشف من الأصل في 2009-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-14.
  40. ^ Theroux، Paul (1996). The Pillars of Hercules, page 416. Penguin books. ISBN:978-0-14-025314-6.
  41. ^ Bell، Don (نوفمبر 2009). "Shadowland". National Geographic. مؤرشف من الأصل في 2009-10-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.
  42. ^ "Basil Assad killed in car crash". The Press Courier. 21 يناير 1994. مؤرشف من الأصل في 2024-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.
  43. ^ ا ب Sipress، Alan (22 يناير 1994). "Assad's Son is Killed in a Car". Inquirer. مؤرشف من الأصل في 2013-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.
  44. ^ Zisser 2007، صفحة 35.
  45. ^ Gresh، Alain (يوليو 2020). "Syria: the rise and rise of Doctor Bashar". لوموند ديبلوماتيك. مؤرشف من الأصل في 2022-08-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.
  46. ^ Khalaf، Roula (15 يونيو 2012). "Bashar al-Assad: behind the mask". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2022-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.Khalaf, Roula (15 June 2012). "Bashar al-Assad: behind the mask". Financial Times. Archived from the original on 10 December 2022. Retrieved 14 December 2024.
  47. ^ Leverett 2005، صفحة 61.
  48. ^ "Ladno.ru" Асад Башар : биография [Bashar Assad: A Biography]. Ladno (بالروسية). Archived from the original on 2015-10-18. Retrieved 2024-12-14."Ladno.ru" Асад Башар : биография [Bashar Assad: A Biography]. Ladno (in Russian). Archived from the original on 18 October 2015. Retrieved 14 December 2024.
  49. ^ Zisser 2007، صفحة 30.
  50. ^ "CNN Transcript – Breaking News: President Hafez Al-Assad Assad of Syria Confirmed Dead". CNN. 10 يونيو 2000. مؤرشف من الأصل في 2018-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.
  51. ^ ا ب Ma'oz, Ginat & Winckler 1999، صفحة 41.
  52. ^ Zisser 2007، صفحات 34–35.
  53. ^ Blanford 2006، صفحات 69–70.
  54. ^ Blanford 2006، صفحة 88.
  55. ^ "Syrian President Bashar al-Assad: Facing down rebellion". BBC News. 21 أكتوبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.
  56. ^ "The rise of Syria's controversial president Bashar al-Assad". ABC News. 7 أبريل 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-06-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.
  57. ^ "Syrians Vote For Assad in Uncontested Referendum". واشنطن بوست. Damascus. أسوشيتد برس. 28 مايو 2007. مؤرشف من الأصل في 2015-07-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.
  58. ^ Yacoub Oweis، Khaleb (17 مايو 2007). "Syria's opposition boycotts vote on Assad". رويترز. Damascus. مؤرشف من الأصل في 2017-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.
  59. ^ Chulov, Martin (14 April 2014). "The one certainty about Syria's looming election – Assad will win" نسخة محفوظة 21 June 2017 على موقع واي باك مشين. The Guardian.
  60. ^ "Syria's Assad wins another term". BBC News. 29 مايو 2007. مؤرشف من الأصل في 2019-05-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.
  61. ^ "Democracy Damascus style: Assad the only choice in referendum". The Guardian. 28 مايو 2007. مؤرشف من الأصل في 2019-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.
  62. ^ Cheeseman، Nicholas (2019). How to Rig an Election. Yale University Press. ص. 140–141. ISBN:978-0-300-24665-0. OCLC:1089560229.
  63. ^ Norris, Pippa; Martinez i Coma, Ferran; Grömping, Max (2015). "The Year in Elections, 2014". Election Integrity Project (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-04-15. The Syrian election ranked as worst among all the contests held during 2014.
  64. ^ Jones, Mark P. (2018). Herron, Erik S; Pekkanen, Robert J; Shugart, Matthew S (eds.). "Presidential and Legislative Elections". The Oxford Handbook of Electoral Systems (بالإنجليزية). DOI:10.1093/oxfordhb/9780190258658.001.0001. ISBN:9780190258658. Archived from the original on 2018-01-22. Retrieved 2024-12-14. … unanimous agreement among serious scholars that... al-Assad's 2014 election... occurred within an authoritarian context.
  65. ^ Makdisi، Marwan (16 يوليو 2014). "Confident Assad launches new term in stronger position". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2017-09-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.
  66. ^ Evans، Dominic (28 أبريل 2014). "Assad seeks re-election as Syrian civil war rages". Reuters. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.[وصلة مكسورة]
  67. ^ "UK's William Hague attacks Assad's Syria elections plan". BBC News. 15 مايو 2014. مؤرشف من الأصل في 2022-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.
  68. ^ "Syrians in Lebanon battle crowds to vote for Bashar al-Assad". The Guardian. 28 مايو 2014. مؤرشف من الأصل في 2019-03-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.
  69. ^ "Bashar al-Assad sworn in for a third term as Syrian president". The Daily Telegraph. 16 يوليو 2014. مؤرشف من الأصل في 2022-01-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.
  70. ^ Kossaify، Ephrem (22 أبريل 2021). "UN reiterates it is not involved in Syrian presidential election". Arab News. مؤرشف من الأصل في 2021-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-14.
  71. ^ "Assad flees Syria as rebels seize Damascus". Financial Times. 8 ديسمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-15.
  72. ^ "Why the Assad regime collapsed in Syria – and why so fast". فرانس 24. 8 ديسمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-15.
  73. ^ Gritten، David (8 ديسمبر 2024). "Bashar al-Assad and family given asylum in Moscow, Russian media say". بي بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 2024-12-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-15.

المصادر