دومينيك غاستون أندريه ستراوس كان[5] هو ابن جاكلين فيلي[6]، وهي صحافية من أصول يهودية تونسية[7]، وكذلك ابن غيلبرت ستراوس كان[8] الذي كان مستشارًا قانونيًا وماليًا وعضوًا في منظمة الشرق الكبير.[9]
جاكلين فيلي هي ابنة شمعون أندريه فيلي، ابن حاييم وتينا حجاج ذوي الأصول التونسية، وأمها هي بلانش بريتمان، ابنة غريغور وتاتيانا بيركوف من أصول أوكرانية.[10] أما غيلبرت ستراوس فهو ابن إيفون ستنجل (مواليد 1892 في لونيفيل)، والابن الطبيعي لغاستون ستراوس (مواليد 1875 في بيشويلر - وفيات 1934)، والابن المعتمد لموريس كان (ابن عم غاستون)، اللذان تزوجا على التوالي بإيفون ستنجل.
بعد لقاء مع هيلين دوماس في عام 1963 (في نزهة على شاطئ بحر مونتون رفقة تلاميذ معهد ألبرت الأولبموناكو[14])، تزوج دومينيك عام 1967[15] هيلين دوماس وهما أبوين لكل من لورين ومارين وفانيسا.
طلق ستروس كان هيلين دوماس وتزوج مرة أخرى عام 1986[16] من بريجيت غيلميت، وهي الرئيسة المديرة العامة لمجموعة كورول بي أر وهي مؤسسة فرعية عن شركة ماتيل[17]، وأنجبا عام 1985[18] · .[19] ابنتيهما المسماة كميل.
بدأ عمله كمساعد، أي أنه مدرس في الجامعة وباحث، ومن ثم أصبح محاضرا في الدورات الجامعية الأولى في جامعة «غرب باريس نانتير لاديفونس». بعد فشله في امتحان دخول المدرسة الوطنية للإدارة قام باجتياز مناظرة تجميع التعليم العالي في العلوم الاقتصادية عام 1977 بنجاح، وأصبح محاضرا، أي مدرسا للطلبة الجامعيين أو الطلبة الباحثين، ومن ثم أصبح بروفسورا جامعيابجامعة نانسي II قبل أنتقاله لجامعة «غرب باريس نانتير لاديفونس» عام 1981. انضم إلى لجنة التخطيط العامة عام 1982 كرئيس المصلحة المالية، وبعد ذلك كنائب المفوض العام حتى انتخابه في الجمعية الوطنية عام 1986، وفي نفس الوقت واصل عمله خلال هذه الفترة. كما أنه واصل عمله في التدريس في عام 1991 عندما تم تعيينه وزيرا. بعد هزيمته في الانتخابات البرلمانية عام 1993، أنشأ شركة استشارية وأصبح محام أعمال. بعد استقالته من حكومة ليونيل جوسبان، استأنف مهامه الجامعية، وعُين عام 2000 في معهد الدراسات السياسية بباريس أين يقوم بتدريس الاقتصاد الكليوالجزئي حتى تعيينه في صندوق النقد الدولي.
شارك في النظر في مشروع قانون حكومة ميشيل روكار في خريف 1988 الذي يهدف إلى إعادة ضريبة التضامن على الثروة. بينما اقترح رئيس الوزراء تحديد سقف محدد لنسبة ضريبة التضامن على الثروة، وضريبة الدخل إلى 80 ٪ من موارد الأسرة. شارك دومينيك في إنشاء تعديل على سقف الضريبة ليصل إلى 70 ٪.[25]
قام فرنسوا ميتيران بتعيين ستروس كان وزير الصناعة والتجارة الخارجية في حكومة إديت كريسون. احتفظ بهذا المنصب في حكومة بيار بيريغوفوي إلى غاية الانتخابات البرلمانية عام 1993.
أثناء حرب الخليج الثانية التي ساهمت فيها فرنسا، وحين قصفت إسرائيل بصواريخ سكود العراقية، كانت ردة فعل ستروس بهذا القول:"أعتقد أن كل يهودي في المهجر وكذلك في فرنسا ينبغي عليه حيثما كان أن يقدم يد العون لإسرائيل، وهذا هو السبب في أنه من المهم أن يتحمل اليهود المسؤولية السياسية. باختصار، في عملي وحياتي كل يوم، ومن خلال كل أفعالي، فإني أحاول أن أجلب صخرة متواضعة لبناء إسرائيل.[26] · .[27]"
تحصل دومينيك في الدورة الثانية للانتخابات البرلمانية عام 1993 سوى على 48.8 ٪ من الأصوات، وفقد تفويضه البرلماني في كل من دائرتي سارسيلس وغارج ليه غونيس الانتخابيتين لصالح بيار لولوش. قرر ميشيل روكار في نفس العام إعادة إطلاق «مجموعة خبراء الحزب الاشتراكي» الذي أسسه كلود أليجر، وتولى روكار رئاسة هذه المجموعة.
هزمُ دومينيك من قبل هنري إيمانويلي أثناء خوضه في الانتخابات الخاصة بترشيح أمين أول للحزب الاشتراكي في عام 1994. تم انتخاب ستراوس كان كعمدة لمنطقة سارسيلس عام 1995، وقام بالمساهمة في خلق مواطن شغل للسكان والمناطق المجاورة رغبة منه في تطوير الخدمات هناك. تُعتبر هذه التجربة الأولى التي اعتمدها دومينيك لتطوير البرنامج الاقتصادي للحزب الاشتراكي التابع لليونيل جيبسون. كما ساهمت نقابات العمال مثل الكنفدرالية العامة للشغلوالاتحاد الفرنسي الديمقراطي للعمل بتحسين ظروف العمال، كتخفيض ساعات العمل إلى 35 ساعة دون التخفيض في الراتب.
محاكمته
تم مثوله أمام هيئة محلفين في فرنسا مع أربعة عشر مدعيا عليهم بقضية معروفة باسم قضية فندق كارلتون بتشكل حلقة لتسيير أعمال القوادة وهي أول قضية من نوعها في تاريخ القضاء الفرنسي [29]