هذه المقالة عن خاطر التصوف. لمعانٍ أخرى، طالع تصوف (توضيح).
الخاطر كمصطلح تصوف
ما يرد على القلب من الخطاب، أو الوارد الذي لا عمل للعبد فيه، وما كان خطاباً، فهو أربعة أقسام التالية
رباني، وهو أول الخواطر، وهو لا يخطئ أبداً، وقد يعرف بالقوةوالتسلط وعدم الاندفاع.
وملكي، وهو الباعث على مندوب أو مفروض، ويسمى: إلهاماً.
ونفساني، وهو ما فيه حظ النفس، ويسمى: هاجساً.
وشيطاني، وهو ما يدعو إلى مخالفة الحق، جاء في القرآن: ﴿الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ٢٦٨﴾ [البقرة:268].
تعريف ابن عربي
مايرد علي القلب والضمير من الخطاب ربانيا كان أو ملكيا أو نفسيا أو شيطانيا من غير إقامة وقد يكون لكل وارد لا تعمل لك فيه.[1]