لمعالجة الخشب يضاف عادة محلول من CCA باستخدام دورات متتابعة من التفريغ وتطبيق الضغط، يترك بعدها الخشب المعالج ليجف. تترك هذه المادة عادة أثراً ذا لون أخضر على الخشب المنشور.
انتشر استخدام مركبات النحاس القلوي الرابعي (ACQ) كمواد حافظة للخشب، خاصة بعد حظر استخدام مركبات زرنيخات النحاس الكروماتية CCA في أوروبا وأستراليا والولايات المتحدة.
أزولات النحاس
تعد مركبات الأزول المرتبطة مع النحاس إحدى أنواع المواد الحافظة للخشب، والتي ظهرت كإحدى البدائل لمركبات زرنيخات النحاس الكروماتية CCA، كما أنها شبيهة بمركبات النحاس القلوي الرابعي (ACQ) من حيث الأداء.[1]
تتضمن المواد الحافظة للخشب من أزولات النحاس وجود مركبات تريازول عضوية مثل بروبيكونازول Propiconazole أوتيبوكونازول Tebuconazole أو إيميداكلوبريد Imidacloprid وذلك كمبيدات مع وجود عنصر النحاس. على الرغم من ذلك، ظهرت أنواع تركز على وجود المبيدات الثلاثة الأخيرة دون وجود عنصر معدني من النحاس، وتسمى هذه المواد الحافظة PTI، كاختصار للأحرف الأولى من المبيدات المذكورة.
البورات
تستخدم مركبات مثل حمض البوريك وأملاح البورات كمواد حافظة للخشب ذات فعالية جيدة. تتميز هذه المواد بأنها غير ضارة للإنسان حيث أن سمية البورون منخفضة، كما أنها لا تحوي على عناصر ثقيلة مضرة بالبيئة.
السيليكات
تعد المواد المبنية على مركبات مثل سيليكات الصوديوم أو سيليكات البوتاسيوم من المواد الحافظة للخشب كإحدى البدائل عن المواد المذكورة أعلاه.