السير جيلبرت باركر هو ابن الكابتن جوزيف باركر (Joseph Parker)، ولد في شرق كامدن، أدينغتون، أونتاريو، وتلقى تعليمه في جامعة ترينت - أوتاوا. وبدأ حياته المهنية كمدرس في كلية أونتاريو للصم والبكم (في بيلفيل، أونتاريو). ثم عاد للتدريس وإلقاء المحاضرات في كلية جامعة ترينت التي درس فيها. وفي عام 1886 ذهب إلى أستراليا، ولبعض الوقت أصبح محررا مشاركا في الصحيفة اليومية (سيدني مورنينغ هيرالد)، بعد ذلك، راح يتنقل ويسافر على نطاق واسع في المحيط الهادئ، وأوروبا، وآسيا، ومصر، وجزر بحر الجنوب، وبعد ذلك إلى شمال كندا. خلال ذلك بدأ في اكتساب سمعة متنامية في لندن ككاتب للخيال الرومانسي، فاستقر في لندن بعد العام 1889، وفي ديسمبر 1895 تزوج من (ايمي فانتين) وهي وريثة ثرية، من مدينة نيويورك، ابنة (اشلي فانتين).
تميزت أعمال وروايات باركر لأنها بحثت، لأول مرة، في موضوع وتاريخ وحياة الكنديين الفرنسيين. فحصل على سمعة أدبية خاصة ارتكزت على أعمال ذات نوعية جيدة مثيرة، تعتمد الوصف؛ وتصدرت ثلاثة من أعمال باركر قائمة الروايات الأكثر مبيعاً في الولايات المتحدة خلال 10 سنوات، احتلّت اثنتان منها الصدارة لمدة عامين على التوالي. وأهم أعماله المنشورة:
كان باركر يكتب الشعر، ولأنه كان يمتلك شبكة علاقات في كندا وخبرة في أستراليا وأماكن أخرى، صنع من نفسه إمبرياليا سياسيا وبدأ بتكريس نفسه إلى حد كبير في الحياة السياسية. مع احتفاظه بالعمل الأدبي، واجتهد وثابر حتى انتخب لـ مجلس العموممقاعد المحافظين وبقي نائبا حتى العام 1918 .