لعب ديفاين مع أصدقائه المصارعة عندما كان مراهقًا. وبعد تخرجه من الثانوية، انتقل ديفاين ل الولايات المتحدة حيث درس في مينيسوتا. وبعد تخرجه، التحق بجنود المشاة الكندية. ثم التقى بريت هارت في عام 1997 في كالغاري. بعد المقابلة، قرر أن يصبح مصارعًا محترفًا. وبدأ يتدرب في أغسطس، عام 1997 في منظمة دونغون على يد بروس هارت وهو نجل المصارع الأسطوري ستو هارت. ولعب مباراته الأولى في 27 أكتوبر، 1997، حيث واجه «غروغس» فيني فيغاس. بعدها، بدأ يتصارع في منظمات مستقلة في غرب كندا. في أبريل، عام 1999، انضم ديفاين إلى منظمة ستيمبد ريسلينغ التي يديرها أبناء هارت. ثم ظهر لاحقا على قناة إيه-تشانيل في التلفاز الكندي. في عام 2001، تصارع ديفاين في منظمة ويسترين كينيدين إكستريم ريسلينغ.
ظهر ديفاين في منظمة توتال نونستوب أكشن ريسلينغ (تي إن إيه) لأول مرة في في فبراير 2004 عندما كان عضوا في فريق كندا الذي كان يشارك في كأس تي إن إيه إكس. كما ظهر ثانية في 26 مايو 2004 عندما لعب مع بيتي ويليامزوبوبي روودوإيريك يونغ في فريق كندا الذي كان يشارك في كأس إكس العالمية. وهي عبارة عن فرق من المصارعين من كنداوالمكسيك والولايات المتحدة واليابان يلعب كل فريق ضد فريق آخر. فاز فريق الولايات المتحدة بستة انتصارات مقابل ثلاث انتصارات لفريق كندا.
في يونيو 2004 بدأ فريق كندا عداوة طويلة مع فريق 3 لايف كرو.
في 26 سبتمبر، 2004، تشاجر ديفاين وزميله في تي إن إيه آندي دوغلاس مع مجموعة بعد أن ترك ديفاين حانة في ناشفيل، تينيسي. حيث طعن ديفاين في المعدة. ونتيجة لذلك، أزال الأطباء المرارة وأقل من قدم من الأمعاء. وبسبب ذلك أبتعد ديفاين عن المصارعة لمدة ستة أسابيع. وعاد بعد أن تعافى في 5 ديسمبر.[3]
ممفيس ريسلينغ (2005)
في مارس 2005، تعرض ديفاين إلى إصابة في الرباط الصليبي الأنسيوالرباط الصليبي الأمامي عندما كان يدافع عن بطولة ميد-ساوثرن للفرق الثنائية مع إيريك يونغ في مدينة ممفيس، تينيسي. خضع ديفاين لعملية جراحية في الركبة في 15 مارس حيث توقع غيابه عن المصارعة من ستة أشهر إلى سنة. وحين كان مصابًا، عمل ديفاين كمدرب في مدرسة كان ام ريسلينغ وهي مدرسة تعليم مصارعة تابعة لسكوت ديمور في ويندزر، أونتاريو. كما كان يقوم بدور مذيع لبعض المنظمات. كما حل مكانه إيه-1 في فريق كندا.
وورلد ريسلينغ إنترتاينمينت (2005)
عاد ديفاين إلى المصارعة في شهر يوليو 2005 حين بدأ يلعب في عدة منظمات كندية مستقلة. ظهر ديفاين في حلقة دبليو دبليو إي سماكداون! التي جرت في 18 أغسطس، 2005، باسم جاي. بي بارسنز حيث لعب مع روفي سلفرستاين ضد فريق جون هايدنرايكوأنيمال حيث خسر ديفاين وسلفرستاين مباراتُهما سريعًا.
في أكتوبر 2005، عاد ديفاين إلى مدينة وينيبيغ، مانتوبا. بعدها باسبوعين أعلن ديفاين أنه سيخضع لعملية جراحية في معدته بسبب الطعنة التي تعرض لها قبل ثلاثون شهرًا لمعالجة فتق. أجريت له عمليةً جراحية لإصلاح الفتق في 27 يناير، 2006. ديفاين نقل في وقت لاحق إلى ويندزر، أونتاريو.
ظهر ديفاين مع مات بينتليوفرانكي كازراين بشكل جديد وفريق جديد هو سيروتونين. وهو نسخة جديدة من فريق ريفن نتس التابع لريفن. كما تغير اسمه إلى هافوك. ولكن وبسبب تحول كاز إلى محبوب، وفسخ عقد بينتلي واختفاء ريفن من التلفاز انتهت الفرقة. وفي حلقة تي إن إيه إمباكت!، قام فريق ثري دي باختطاف ديفاين كرهينة من اجل الحصول على مطالبهما التي نفذها لهم فريق موتور سيتي ماشين غنز. وبعد أن أنقذه مصارعي قسم إكس ديفيجن، ذهب ديفاين تحت الحلبة وأحضر عصا وهاجم بها زملائه من قسم إكس ديفيجن، وانضم إلى فريق ثري دي في محاولتهما لتدمير قسم إكس ديفيجن. كما أنهى هذا فريق سيروتونين إلى الأبد. حيث تخلى عن طلاء الوجه ولكنه لم يتخل عن العصا الخشبية. بعدها بأسبوع عاد يسمى جوني ديفاين وألغى اسم هافوك وبدأ يسمي نفسه «خائن إكس ديفيجن». كما أصبح مساعدًا لفريق ثري دي ويتدخل لصالحهما. مما جعل برذر رايوبراذر ديفون يمنحانه لقب «الأخ ديفاين» كما بدأ باستعمال عبارته الموجهة ضد خصومه: «ربما تكون جيدًا، لكنك لست ديفاين».
في 27 نوفمبر، 2007، استطاع ديفاين أن يهزم زميله في فريق كندا بيتي ويليامز وذلك بعد أن نفذ عليه حركة دبل أندرهوك بايلدرايفر. حينها ظهر ديفاين بمظهر جديد وموسيقى جديدة.
عاد ديفاين في حلقة إمباكت! التي جرت في 24 يناير، 2008، حيث استطاع ديفاين أن يفوز على جاي ليثل ويفوز بذلك ببطولة تي إن إيه إكس ديفيجن. وذلك بعد أن قام الأخ راي بضرب ليثل بعصًا خشبية. حيث كانت تلك أول بطولة لديفاين في تي إن إيه. غير أنه خسر البطولة لليثل في مباراة شارع سداسية جرت بينه وبين فريق ثري دي وفريق موتر ستي ماشين غنس وجاي ليثل في حدث أغينتس أول أودز.[4] في حدث بوند فور غلوري، تدخل ديفاين في مباراة أبيس ضد فريق ثري دي حيث ساعدهما في رمي أبيس على طاولة محترقة.
تم فسخ عقد ديفاين في 13 أكتوبر، 2008.[5] ديفاين أدعى لاحقًا أنه ترك تي إن إيه لأن المصارعة لم تعد ممتعة له.[6]