أُبلغ عن أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في ولاية ماساتشوستس الأمريكية في 1 فبراير 2020، وازداد عدد الحالات بسرعة في 5 مارس. أعلن حاكم ماساتشوستس تشارلي بيكر حالة الطوارئ في 10 مارس، وبحلول 12 مارس كان هناك أكثر من مئة إصابة مؤكدة. تعود معظم الحالات المبكرة إلى اجتماع لشركة بيوجن آيدك للتكنولوجيا الحيوية عُقد في بوسطن في أواخر فبراير. تعتبر ولاية ماساتشوستس رابع ولاية أمريكية من حيث العدد الإجمالي للإصابات.[1] فقد شُخصت 84,933 إصابة مؤكدة مع 5,705 وفاة حتى تاريخ 16 مايو 2020، وأجرت ولاية ماساتشوستس 448,089 اختبارًا للكشف عن الفيروس، وكانت 19% منها إيجابية.
عدد الحالات والوفيات: Cumulative totals reported to date
مصادر: Reports from state health officials and news reports cited inline
^On June 3, Massachusetts began reporting recoveries. As a result, these numbers represent all cumulative recoveries dating back to March 1. Recoveries were reported weekly on Wednesdays until the week of October 21, 2020 when they began to be reported on Thursdays. On November 2, 2020 Massachusetts began reporting recoveries on a daily basis. The state stopped reporting recoveries on June 30, 2021.
^The April 24, 2020 data includes 10,897 newly conducted tests and 2,877 newly reported cases, representing a 4.9% and a 6.0% increase respectively, plus an additional 9,240 tests and 2,069 cases dating back to April 13 that had previously been omitted due to a reporting error by Quest Diagnostics.
^ ابOn June 1, 2020 Massachusetts began reporting probable cases in the total case and death numbers, as recommended by the U.S. CDC.
^Data from August 22, 2020 represents a shorter-than-usual period due to planned system upgrades, so numbers may appear lower than usual.
^Data from August 24, 2020 includes data reported over the entire weekend (5pm Friday 8/21 to 8am Monday 8/24), as the Department of Public Health was completing system upgrades on August 23.
^ اباعتبارًا من September 2, 2020, data reflects an updated COVID-19 national case definition by the Council of State and Territorial Epidemiologists. As a result, some numbers appear to have decreased.
^ ابThe Department of Health did not release a report on November 26, 2020 the Thanksgiving holiday. Data for November 27 includes reports received early afternoon Wednesday, November 25 through 8 a.m. Friday, November 27. The November 27 numbers reflect case counts from that extended period of time.
^ ابThe Department of Health did not release a report on December 25, 2020, the Christmas holiday. Data for December 26 includes reports received from approximately 12:00 AM on December 24 through 11:59 PM on December 25.
^ ابThe Department of Health did not release a report on January 1, 2021, New Year's Day. Data for January 2 includes reports received from approximately 12:00 AM on December 31 through 11:59 PM on January 1.
^The Department of Health stopped publishing recovery data on June 30, 2021. They also stopped reporting data for weekend days.
^On March 14, 2022, an updated surveillance definition used to count COVID-associated deaths resulted in a reduction of 3,770 fatalities from the total number.
فبراير
أعلن عن الإصابة الأولى بفيروس كورونا المستجد من قبل مسؤولي الصحة بالولاية في 1 فبراير. أصبحت ماساتشوستس الولاية الخامسة في الولايات المتحدة التي تعلن عن إصابة فيها.[7] تعود الإصابة الأولى لطالب بجامعة ماساتشوستس في بوسطن، عاد مؤخرًا من مدينة ووهان في الصين، وظهرت عليه الأعراض عند عودته إلى بوسطن فتوجه لطلب الرعاية الطبية.[8][9]
عقد 175 موظف في شركة بيوجن آيدك -وهي شركة للتكنولوجيا الحيوية مقرها كامبريدج- مؤتمرًا لمدة يومين من 26 إلى 28 فبراير في أحد فنادق بوسطن،[10] وفي 29 فبراير ظهرت أعراض كوفيد-19 عند أحد المسؤولين التنفيذيين في الشركة الذين حضروا الاجتماع، وتوجه إلى أحد مستشفيات بوسطن طلبًا للعلاج، اشتُبه بإصابته بالفيروس، وطَلب إجراء اختبار لتأكيد الإصابة، ولكن الطاقم الطبي المشرف على الحالة أكدوا له أنَّ ذلك ليس ضروريًا.[11][12]
مارس
1-7 مارس
أعلن عن الإصابة الثانية المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في ولاية ماساتشوستس في 2 مارس. كانت المصابة امرأة في العشرينات من عمرها من مقاطعة نورفولك، سافرت مؤخرًا إلى إيطاليا في رحلة مدرسية لأكاديمية سانت رافائيل في بوتكيت، رود آيلاند. ثم أثبتت الاختبارات إصابة شخصين إضافيين كانوا في الرحلة أيضًا.[13]
اتصلت شركة بيوجن آيدك بإدارة ماساتشوستس للصحة العامة في 4 مارس، للإبلاغ أن اثنين من الموظفين الذين سافروا مؤخرًا من أوروبا إلى بوسطن وحضروا اجتماع الشركة، لديهم اختبار إيجابي لكوفيد-19، طلب عدد كبير من موظفي الشركة إجراء اختبار لفيروس كورونا المستجد في مستشفى ماساتشوستس العام.[14] أعلنت شرطة الولاية أنه ستغلق شارع شاتوك لأنه قد نُقل 60 شخصًا مشتبهًا على طول الشارع وصولًا إلى مستشفى بريغهام التابع لجامعة هارفارد. وفي 5 مارس أعلنت شركة بيوجن آيدك أن ثلاثة موظفين إضافيين ممن حضروا اجتماع الشركة في بوسطن في الأسبوع السابق قد أظهروا نتائج إيجابية لفيروس كورونا.[15][16] وفي 6 مارس أبلغ مسؤولو الصحة العامة في الولاية عن خمس حالات جديدة ليصل إجمالي الإصابات في الولاية إلى ثماني إصابات،[17] أربعٌ منها في مقاطعة سوفولك، وثلاث في مقاطعة نورفولك، وواحدة في مقاطعة ميدلسكس. ارتبطت حالتان بالسفر إلى إيطاليا وواحدة بالسفر إلى ووهان، وارتبطت جميع الحالات الخمس الجديدة باجتماع شركة بيوجن آيدك.[18][19][19] وفي 7 مارس أعلنت الولاية عن خمس إصابات جديدة، ليصل مجموع الإصابات إلى 13.[20][21]
8-14 مارس
أبلغت إدارة الصحة في ماساتشوستس في 8 مارس عن 15 إصابة جديدة،[22] وكانت جميع الحالات تعود لموظفين في شركة بيوجن آيدك حضروا اجتماع الشركة،[18] ليصل مجموع الإصابات إلى 28. طلبت شركة بيوجن آيدك من جميع موظفيها العمل من المنزل استجابةً لتفشي الوباء بين الموظفين.[23] تضمنت الحالات الخمسة عشر الجديدة خمس حالات من مقاطعة سوفولك، وخمس من مقاطعة ميدلسكس، وأربع من مقاطعة نورفولك، وواحدة لم يكن محل إقامتها معروفًا.[24] أعلن مسؤولون في ولاية كارولينا الشمالية أن خمسة من سكانها ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، وكان هؤلاء المصابون جميعهم قد حضروا اجتماع بيوجن آيدك الأسبوع الماضي في بوسطن.[25]
في 10 مارس عُثر على أول دليل على انتقال مجتمعي للفيروس لعدد من الحالات في بيركشاير،[26] وأعلن عن أول إصابة في مقاطعة إسيكس.[27][28]
بحلول 12 مارس بلغ عدد الإصابات المؤكدة والمشبوهة في ولاية ماساتشوستس 108 إصابة، من بينهم 82 إصابة (75%) لموظفين في شركة بيوجن آيدك.[29] أعلن الحاكم بيكر أن الولاية أجرت أكثر من 200 اختبار لتحري الإصابة بفيروس كورونا، ولديها القدرة على إجراء أكثر من 5000 اختبار إضافي.[30] أُغلق فندق بوسطن ماريوت لونغ وارف الذي استضاف اجتماع شركة بيوجن آيدك مؤقتًا، موضحًا أن قرار الإغلاق اتخذ بالتعاون مع لجنة الصحة العامة في بوسطن.[31][32] أُعلن عن إغلاق المدارس من 13 مارس حتى 20 مارس.[33]
أعلنت اللجنة المنظمة لسباق ماراثون بوسطن في 13 مارس عن تأجيل السباق من 20 أبريل حتى 14 سبتمبر،[34] وبعد ساعات قليلة من هذا الإعلان منع الحاكم بيكر التجمعات التي تضم أكثر من 250 شخصًا، استهدف هذا القرار الأحداث الكبيرة واستثنى معظم أماكن العمل ومواقع الاقتراع والمباني الحكومية والمدارس.[35] أعلن الكاردينال أومالي رئيس أساقفة بوسطن أن جميع الصلوات والتجمعات اليومية والأسبوعية والخدمات الدينية في أبرشية بوسطن ستُعلق حتى إشعار آخر.[36] أعلن عمدة بوسطن مارتي والش أنه سيغلق مدارس بوسطن العامة اعتبارًا من 17 مارس حتى 27 أبريل.[37][38]
أعلنت مقاطعة بارنستابل عن الإصابة الأولى فيها في 14 مارس،[39][40] لرجل في الستينيات من عمره من مدينة ساندويتش،[41] وأعلن المسؤولون في كل من مدينتي ورسيستر ومالدن عن أول إصابتين في مدنهم. من بين 138 إصابة مؤكدة في ولاية ماساتشوستس تعود 104 منها (75%) لموظفي شركة بيوجن آيدك.[42][43][44]
توفي المصاب في وورسيستر الذي يبلغ عمره 59 عامًا عندما كان في رحلة متوجهة من دبي إلى بوسطن، ما أثار تكهنات بأنه قد مات نتيجة إصابته بكوفيد-19،[45] كان المريض يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي وأصيب بتوقف قلب أثناء الرحلة، وفي 16 مارس أعلنت شرطة ولاية ماساتشوستس أن تشريح الجثة كشف أن سبب الوفاة لم يكن كوفيد-19.[46]
15-21 مارس
أمر الحاكم بيكر في 15 مارس جميع المدارس العامة والخاصة في ماساتشوستس بالإغلاق لمدة ثلاثة أسابيع من 17 مارس حتى 7 أبريل، وفي نفس اليوم أصدر قرارًا بحظر تناول الطعام في المطاعم العامة، وحظر التجمعات التي تزيد عن 25 شخصًا، وأصدر عددًا من القوانين الأخرى في محاولة لإبطاء انتشار وباء كوفيد-19.[47] أعلنت مقاطعتا هامبدن وبليموث عن الإصابات الأولى فيهما. كانت أول إصابة في مقاطعة بليموث لمريض عاد مؤخرًا من السفر،[48] أما أول إصابة في مقاطعة هامبدن فشُخصت في مركز بايستات الطبي، ثم أعلن المركز عن وجود 23 حالة إضافية مشتبه بها.[49]
أعلنت بروكتون عن أول إصابة فيها في 16 مارس، وأعلن رئيس البلدية حالة الطوارئ في المدينة.[50] أمر عمدة بوسطن مارتي والش بإغلاق جميع مشاريع البناء في المدينة اعتبارًا من 23 مارس، مع الاحتفاظ بالحد الأدنى فقط من موظفي الحراسة في الأبنية، وأعلن أيضًا أن جميع فروع مكتبة بوسطن العامة ستغلق اعتبارًا من تلك الليلة.[51] أعلنت هيئة مواصلات ماساتشوستس أنها ستبدأ اعتبارًا من 17 مارس، تشغيل مترو الأنفاق والحافلات عند أدنى مستوى، مع استمرار تشغيل الحافلات السريعة، وتشغيل قطارات الركاب وفقًا لجدول زمني معدل.[52] تضاعف عدد المرضى الذين يعانون من إصابات مشتبه بها أو مؤكدة أربع مرات بين يومي 16 و17 مارس، وبدأت المستشفيات الكبرى إعادة استخدام معدات الحماية أو مطالبة الجمهور بالتبرع بالأقنعة.[53]
بدأ عدد الحالات التي كانت تخضع لتحقق أولي في الارتفاع بسرعة، في حين انخفض عدد الحالات المرتبطة باجتماع شركة بيوجن آيدك بشكلٍ طفيف.[54] استدعى حاكم ولاية ماساتشوستس في 19 مارس ألفي عنصر من الحرس الوطني للمساعدة في مواجهة الوباء ضمن الولاية.[55] زاد عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا ليصل إلى 328 حالة منها 119 في مقاطعة ميدلسكس،[56] وأعلن عن الإصابات الأولى في مقاطعتي فرانكلين وهامبشاير في غرب ولاية ماساتشوستس لتكونا بذلك آخر المقاطعات (غير الجزر) التي تُشخص فيها إصابات بكوفيد-19 في ولاية ماساتشوستس.
شهدت ولاية ماساتشوستس أول حالة وفاة بسبب كوفيد-19 في 20 مارس، لرجل يبلغ من العمر 87 عامًا من مقاطعة سوفولك، حيث نقل إلى المستشفى وكان يعاني من أمراض سابقة.[57][58] أعلنت جزيرة مارثا فينيارد في مقاطعة ديوكس عن أول إصابة فيها لرجل يبلغ من العمر 50 عامًا، لتصبح بذلك المقاطعة الثالثة عشرة من بين أربعة عشرة مقاطعة في ولاية ماساتشوستس تحدث فيها إصابات مؤكدة. أغلقت مدينتا سومرفيل وكامبريدج الشركات غير الأساسية فيهما.[59][60][61]
أعلن الحاكم بيكر أن المختبرات الحكومية والخاصة أجرت 5,207 اختبارًا للكشف عن فيروس كورونا المستجد في عموم ولاية ماساتشوستس، في نفس الليلة أعلنت الولاية عن حالة الوفاة الثانية فيها بسبب كوفيد-19، لامرأة من مقاطعة ميدلسكس في الخمسينيات من عمرها كانت تعاني من أمراض سابقة.[62] أبلغت مقاطعة نانتوكيت عن أول إصابة بالفيروس فيها،[63][64] وكانت المقاطعة الأخيرة التي لم تسجل إصابات حتى ذلك الوقت.[65] طلبت شركات المترو والحافلات من الركاب الصعود من الأبواب الخلفية لتقليل الاتصال بين الركاب والسائقين باستثناء الركاب من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يتطلب وضعهم الصعود من الباب الأمامي.[66]
22-31 مارس
أصدرت سلطات مقاطعة نانتوكيت في 22 مارس أمرًا بالتزام المنازل اعتبارًا من 23 مارس ولغاية 6 أبريل.[67] استثنيت من ذلك بعض الخدمات الأساسية. أمر الحاكم بيكر المواطنين في ولاية ماساتشوستس بالتزام بيوتهم لاسيَّما في مقاطعتي نانتوكيت وديوكس. أعلن عن ثلاث وفيات جديدة في ولايات ماساتشوستس، لرجلين كلاهما في السبعينيات من العمر من مقاطعتي هامبدن وبيركشاير، ورجل في التسعينات من عمره من مقاطعة سوفولك.[68] طلب الحاكم بيكر من المواطنين البقاء في منازلهم اعتبارًا من ظهر يوم 24 مارس حتى ظهر 7 أبريل، وقد أمرت الشركات غير الضرورية بإغلاق أماكن عملها، وقُيد عمل المطاعم والحانات. وُجهت تعليمات للمواطنين أنَّ بإمكانهم الخروج للحصول على السلع والخدمات الأساسية مثل الأغذية والأدوية، لكن عليهم اتباع بروتوكولات التباعد الاجتماعي أثناء ذلك.[69]
قفز عدد الإصابات المؤكدة في الولاية في يوم 24 مارس ليبلغ 1,159 إصابة بزيادة قدرها 382 إصابة عن اليوم السابق، وفُسرت هذه الزيادة الكبيرة بإجراء 3843 اختبارًا في يوم واحد، ما أسفر عن 267 نتيجة إيجابية جديدة من بين 382 إصابة شُخصت في هذا اليوم في الولاية. أصدر مفوض الصحة العامة في الولاية في 25 مارس تعليمات طوارئ لمحلات البقالة والصيدليات، والتي تتطلب منهم تخصيص ساعة تسوق يومية لكبار السن، وتوفير علامات لتحديد مساري الخروج والدخول إلى المحلات، وغسل اليدين بالمطهرات من قبل الموظفين والزبائن، وأصبح الحظر على الحقائب القابلة لإعادة الاستخدام إلزاميًا، وأغلقت محطات الغذاء ذاتية الخدمة. مددت الولاية في 27 مارس مواعيد التحصيل الضريبي حتى 15 يوليو، وأعلنت عن تعليمات جديدة للسفر.[70][71][71] أعلنت سلطات الولاية أن مونيكا باريل مفوضة وزارة الصحة العامة بولاية ماساتشوستس قد أصيبت بالفيروس، وكانت أعراضها خفيفة، فقررت عزل نفسها وتلقي العلاج في المنزل.[72]
أعلنت ولاية ماساتشوستس في 30 مارس أنها أجرت ما يزيد عن 43 ألف اختبار لسكان الولاية، وفي وقت لاحق من ذلك اليوم أعلن هيئة مواصلات ماساتشوستس عن إصابة 18 عامل ترانزيت بفيروس كورونا المستجد،[73] وأكدت إدارة شرطة بوسطن أن 19 ضابطًا وثلاثة موظفين مدنيين قد ثبتت إصابتهم بالفيروس.[74]
أبريل
1-7 أبريل
أعلنت أبرشية بوسطن أن ثمانية قساوسة قد ثبتت إصابتهم بالفيروس،[75] وفي 2 أبريل أعلن عمدة بوسطن عن خطط لتحويل مركز بوسطن للمؤتمرات والمعارض إلى مستشفى ميداني يتسع لنحو 500 سرير مخصص للمشردين المصابين بكوفيد-19 والذين سينقلون إلى هذا المستشفى الميداني من مختلف مستشفيات المدينة. وفي 2 أبريل أُعلن أن أكثر من 500 من العاملين في مجال الرعاية الصحية في مستشفيات بوسطن قد أظهروا نتائج إيجابية لاختبارات فيروس كورونا.[76][77][78][79]
أعلن عمدة بوسطن في 5 أبريل عن حظر تجول طوعي على مستوى المدينة للعمال (باستثناء عمال الطوارئ) من الساعة 9 مساءً إلى الساعة 6 صباحًا،[80] وطلب من جميع سكان بوسطن ارتداء أقنعة الوجه في الأماكن العامة.[81]
8-14 أبريل
نشر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في 9 أبريل دراسة أولية لعينات الصرف الصحي المأخوذة في منطقة بوسطن في 25 مارس، في محاولة لتحديد مدى انتشار العدوى فيروس كورونا في المدينة، واستنادًا إلى تركيز الفيروس في العينات المدروسة، فقد اقترحت الدراسة إصابة حوالي 115,000 شخص من سكان منطقة بوسطن البالغ عددهم 2,3 مليون شخص. كانت الحالات المعلنة في وقت أخذ العينات هي 646 حالة مؤكدة فقط.[82][83]
بلغ عدد الحالات المؤكدة في 12 أبريل 25,475 حالة مع 2615 إصابة جديدة في ذلك اليوم، ما جعل من ولاية ماساتشوستس ثالث ولاية أمريكية من حيث عدد الإصابات بعد نيويورك ونيوجيرسي مباشرة.[84][85]
15-21 أبريل
أعلنت إدارة الصحة العامة بولاية ماساتشوستس عن خطة للإعلان عن معدلات الإصابة في الولاية في 15 أبريل، وكان هذا تغييرًا للسياسة السابقة التي قيَّدت نشر المعلومات المتعلقة بعدد الإصابات.[86]
أعلن الحاكم بيكر في 18 أبريل عن افتتاح مستشفى ميداني ثالث في كيب كود. وفي 21 أبريل أعلن الحاكم أن مدارس ماساتشوستس لن تعود إلى التدريس لبقية العام الدراسي، وقام بتمديد أمر سابق متعلق بإغلاق خدمات رعاية الأطفال غير الطارئة حتى 29 يونيو.[87]
22-30 أبريل
أعلنت المرشحة الرئاسية الديمقراطية السابقة لعام 2020 إليزابيث وارين -ممثلة ولاية ماساتشوستس في مجلس الشيوخ- في 22 أبريل أن شقيقها الأكبر قد مات نتيجة إصابته بكوفيد-19 في ولاية أوكلاهوما.[88]
أعلن حاكم ولاية ماساتشوستس بيكر في 24 أبريل أنه ورغم ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في ماساتشوستس فقد انخفض عدد الحالات التي تتطلب قبولًا في المستشفيات، ووصل إلى أدنى مستوى له منذ أوائل أبريل.[89] سجلت ولاية ماساتشوستس 4,946 إصابة جديدة في يوم 24 أبريل، ويعود السبب الرئيسي في هذا الرقم المرتفع إلى تسجيل نتائج أكثر من 10000 اختبار سابق في بيانات يوم 24 أبريل.
تناول الحاكم بيكر موضوع موعد انتهاء إجراءات العزل في المنازل وإغلاق الشركات غير الضرورية في يوم 25 أبريل. إذ أن القيود التي فُرضت في منتصف مارس كان من المخطط لها أن تنتهي عند ظهر 7 أبريل، وقرر بيكر في وقت لاحق أنه مدد تاريخ فك الحظر المتوقع إلى 4 مايو، وأوضح أنه من غير المحتمل رفع القيود المفروضة بحلول ذلك الوقت لأن الزيادة في عدد الحالات لاتزال مستمرة، وقال بيكر إن عملية إعادة الفتح ستبدأ عندما ينخفض عدد الإصابات المشخصة في المستشفيات بشكل مستمر، مع وجود أدلة على تجاوز ذروة تفشي الوباء.[90]
أُعلن في 28 أبريل عن وفاة ما لا يقل عن 68 شخصًا من المحاربين القدامى الموجودين في دار رعاية المسنين في هوليوك بسبب فيروس كورونا (30% من جميع الموجودين في المنزل)، ما جعل من هذه الحادثة أكبر فاجعة يتعرض لها نظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة خلال جائحة كوفيد-19.[91][92]
مايو
1-7 مايو
أصدر الحاكم بيكر في 1 مايو أمرًا ملزمًا اعتبارًا من 6 مايو يطالب فيه المواطنين بتغطية وجوههم في الأماكن العامة عندما يكونون في وضع يتعذر عليهم فيه الابتعاد ستة أقدام عن الآخرين.[93]
تظاهر عدة مئات من سكان ماساتشوستس في 4 مايو أمام مقر الولاية للتعبير عن رفضهم للإغلاق العام الذي تفرضه سلطات الولاية، وطالبوا الحاكم بيكر برفع إجراءات الحجر الصحي وإعادة فتح الأعمال.[94][95]
8-15 مايو
أعلن عمدة بوسطن في 8 مايو أن المسيرات والمهرجانات لن تقام في بوسطن على الأقل حتى عيد العمال (7 سبتمبر).[96] وأعلن الحاكم بيكر في 11 مايو عن خطة من أربع مراحل لإعادة فتح الولاية، في المرحلة الأولى سيُسمح لعدد صغير من الصناعات التي لا تنطوي على الكثير من التفاعل بالعودة إلى العمل، مع فرض قيود صارمة أثناء العمل، وفي المرحلة الثانية سيُسمح بفتح المزيد من الصناعات، مع قيود على عدد الأشخاص المسموح لهم بالتجمع في مكان واحد، وفي المرحلة الثالثة ستفتح مزيد من الصناعات، مع توجيهات حول كيفية العمل بأمان، ومن المقرر أن تحدث المرحلة الرابعة عندما يُطور لقاح أو علاج يسمح بتخفيف القيود. نشرت الولاية أيضًا معايير إلزامية للسلامة في أماكن العمل، تشمل قواعد التباعد الاجتماعي وإجراءات التنظيف والتطهير.[97]
الاستجابة الحكومية
نظرًا للازدياد المتسارع في أعداد الحالات، أعلن المحافظ تشارلي بيكرحالة الطوارئ في ولاية ماساتشوستس في 10 مارس.[98][99] خلال مؤتمر صحفي في 14 مارس 2020، أسس المحافظ بيكر مركز قيادة طوارئ، ووعد بتوسيع نطاق الفحوصات المخبرية على مستوى الولاية.[100]
في 15 مارس، منع المحافظ بيكر كل التجمعات العامة لأكثر من 25 شخصًا، وأغلق كل المدراس الحكومية من الروضة إلى الثانوية ابتداء من 17 مارس وحتى 7 أبريل، ومنع الخدمة الداخلية في الحانات والمطاعم خلال نفس المدة.[101] في 25 مارس، طلب بيكر أن تُغلَق كل المدارس وخدمات رعاية الأطفال غير الإسعافية حتى 4 مايو، ما يعني تمديد الإغلاق الأصلي لثلاثة أسابيع.[102] في 21 أبريل، أعلن بيكر أن المدراس لن يعاد فتحها من أجل ما تبقى من العام الدراسي، ومدد طلب إغلاق خدمات رعاية الأطفال غير الإسعافية حتى 29 يونيو.
قال وزير الصحة والخدمات البشرية في ولاية ماساتشوستس ماريولو سودرز إن شحنة من 3 ملايين قناع، كانت الولاية قد فاوضت على شراءها من متجر بي جيه لبيع الجملة، احتجزتها الحكومة الفيدرالية من ميناء نيويورك ونيوجيرسي في 18 مارس. وكانت طلبية أخرى أيضًا مؤلفة من 400 قناع من شركة إم إس سي الصناعية من المقرر أن تُسلَّم في 20 مارس قد سيطرت عليها الحكومة الفيدرالية باستخدام القوة القاهرة.[103] تواصل المحافظ بيكر مع فريق كرة القدم الأمريكية للمحترفين نيوإنغلاند بيتريوتس، واستخدم طائرة الفريق «إيركرافت» لإحضار 1.2 مليون قناع ن95 من الصين إلى بوسطن.[104]
في 23 مارس، أعلن المحافظ بيكر أن أمر البقاء في المنزل سيسري مفعوله ابتداء من 24 مارس وحتى 7 أبريل. في 31 مارس، مُدِّد هذا الأمر حتى 4 مايو. في 28 أبريل، مُدِّد هذا الأمر مرة أخرى حتى 18 مايو.[105]
في 27 مارس، طلب المحافظ بيكر من المسافرين من خارج الولاية تجنب ولاية ماساتشوستس أو أن يطبقوا على أنفسهم حجرًا صحيًا حال وصولهم يستمر مدة 14 يومًا. فُعِّلت الشارات الإلكترونية في الشوارع، وأُعطيت منشورات للمسافرين الذين يصلون إلى مطار لوغان الدولي، ومطار ورسستر الإقليمي، ومحطة بوسطن الجنوبية للسكك الحديدية.[106] تخرّج طلاب الطب في وقت مبكر، وأُصدِرت أوامر طوارئ بإعطاء بعض الممرضات الذين لديهم أكثر من عامين من الخبرة السلطة لكتابة الوصفات الطبية، وإعطاء الأطباء المقيمين والمتدربين رخصًا طبية صلاحيتها 90 يومًا.
بدءًا من 31 مارس، اُمِرت الفنادق، والموتيلات، ومواقع الاستئجار عبر الإنترنت مثل إير بي إن بي، أن تغلق أبوابها في وجه المسافرين لأغراض الترفيه حتى تُستخدَم من أجل إيواء العاملين الأساسيين، والسكان المهجّرين.[107] جُهِّز مركز بوسطن للمؤتمرات والمعارض ليكون مشفى ميدانيًا بسعة ألف سرير من أجل مرضى كوفيد-19 من ضمنها 500 سرير من أجل المرضى المصابين المشرّدين.[108] جُهِّز مركز DCU في ورسستر ليكون مشفى ميداني يستقبل حالات كوفيد-19، ويشرف عليه مركز أوماس التذكاري للرعاية الصحية.[109]
تحوّلت مديرية نقل ولاية ماساتشوستس إلى نظام مواعيد فقط لتجنب الازدحام، ومددت الولاية المواعيد النهائية للتجديد 60 يومًا وذلك لخفض الحاجة للتعاملات بين الأشخاص. مع انخفاض المراجعات بنحو 90%، أُغلِقت 8 فروع من الفروع الثلاثين لمديرية نقل ولاية ماساتشوستس بشكل كامل. طلبت الجمعية الوطنية للموظفين الحكوميين التي تمثل موظفي خدمة العملاء في مديرية نقل ولاية ماساتشوستس إغلاق المكاتب المتبقية حفاظًا على سلامة العاملين، لكن وزير النقل قال إن العاملين الأساسيين الذين تحتاج إليهم مديرية نقل ولاية ماساتشوستس يجب أن يستمروا بالعمل.[110]
عندما وُجِد أن الأشخاص الموجودين في المنتزهات لا يطبقون التباعد الاجتماعي، أُغلِقت العديد من المنتزهات وأماكن اللعب. قد أزالت بعض المدن أو حجبت أطواق كرة السلة ومرافق أخرى لثني الناس عن التجمع.[111]
أُمِر أيضًا بإغلاق الشواطئ ومواقف السيارات التابعة لها.[112] في 5 أبريل، أصدر والش محافظ بوسطن أمرًا بالبقاء في المنزل في مدينة بوسطن. اُمِر كل العاملين غير الأساسيين أن يبقوا في منازلهم من الساعة 9 مساءً وحتى الساعة 6 صباحًا وذلك بدءًا من 6 أبريل. أُمِر أيضًا بإغلاق ملاعب كرة السلةوالهوكي الموجودة في المنتزهات. أُصدِرت تعليمات للسكان بعدم زيارة الأسر أو الميادين الموجودة خارج منازلهم. يُلزَم بتطبيق هذه التقييدات عن طريق غرامات.[80]
في 5 أبريل، شجع والش محافظ بوسطن، لكنه لم يُلزم الناس بارتداء أقنعة عندما يكونون خارج منازلهم. طلب أن يترك الناس الأقنعة الطبية للعاملين الأساسيين، وأن يصنعوا أقنعتهم الخاصة إن لزم الأمر.[80] في 27 أبريل، أعلن جوزيف كورتاتون محافظ سومرفيل أنه ابتداءً من 29 أبريل سيُلزَم الناس بتغطية وجوههم عندما يكونون في أي مكان عام. قال مسؤولو سومرفيل إنه على الرغم من أن هذا الأمر سيُطبَّق بغرامة 300 دولار بعد فترة سماح مدتها أسبوع واحد إلا أنهم سيركزون على تثقيف الناس وتوزيع الأقنعة على الأشخاص المعرضين للخطر عندما يكون ذلك ممكنًا مع ترك الغرامات لأولئك الذين «يظهرون تجاهلًا متعمدًا» لهذا الأمر.[113][114] في 1 مايو، أصدر المحافظ بيكر أمرًا، يسري في 6 مايو، يلزم الناس بتغطية وجوههم عندما يكونون في الأماكن في مواثق يتعذر عليهم فيها الابتعاد عن الآخرين مسافة ستة أقدام.[93]
في 11 مايو، أعلن المحافظ بيكر خطة من أربع مراحل لإعادة فتح الولاية. في المرحلة الأولى، سيُسمَح لعدد صغير من الصناعات التي لا تتضمن كثيرًا من التفاعل وجهًا لوجه بالعودة إلى العمل مع وجود تقييدات صارمة في مكان العمل. في الخطوة الثانية، سيُسمَح بفتح صناعات أكثر مع وجود تقييدات تشمل حدودًا على عدد الأشخاص المسموح لهم بالتجمع في مكان واحد. في الخطوة الثالثة، ستفتح صناعات أكثر مع إرشاد حول كيفية العمل بشكل آمن. من المقرر أن تبدأ المرحلة الرابعة إذا طُوِّر لقاح أو علاج يسمح بتخفيف التقييدات. نشرت الولاية أيضًا معايير إلزامية للسلامة في مكان العمل تلتزم بها الصناعات التي ستفتح في سياق المرحلة الأولى. تتضمن هذه المعايير متطلبات التباعد الاجتماعي، والصحة، وسياسات التوظيف، والتنظيف، والتطهير.[97][115]
الآثار الاجتماعية
دفع الارتفاع المفاجئ في عدد الحالات في ماساتشوستس خلال أسبوع 9 مارس الكثير من المنظمات لتكليف موظفيها بالعمل من المنزل، وسبّب إغلاق المتاحف والمكتبات. ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في حركة المرور في ساعة الذروة في بوسطن. وفي بعض الحالات، انخفض زمن القيادة على الطرق السريعة الرئيسية بنسب بين 30 و50%.[116]
محلات البقالة
أدى هلع الشراء، من أسبوع 11 مارس بشكل خاص، إلى نقص في توفر بعض المنتجات، إذ تجمعت حشود وصفوف طويلة في محلات البقالة في وقت مبكر حدّ الساعة 7:00 صباحًا.[117] عدل بعض تجار البيع بالتجزئة في محلات البقالة، مثل (شوب آند شوب)، ساعات عملهم لإتاحة المزيد من الوقت للعاملين لتوفير البضائع ومنح المسنين والأفراد الأكثر عرضة للخطر وقتًا خاصًا للتسوق بشكل منفصل.[118] في وقت لاحق، طبّقت محلات البقالة تدابير أكثر صرامة، منها الحد من عدد الأشخاص المسموح بدخولهم المتجر في آنٍ واحد، ووضع علامات على الأرض لتنظيم الطوابير بما يحافظ على التباعد الاجتماعي.[119]
المدارس والجامعات
بدأ إغلاق المدارس في أوائل مارس، حين أعلن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في 9 مارس أنه سيقدم جميع الفصول الدراسية المتبقية في الفصل الدراسي الربيعي عبر الإنترنت فقط.[120] وفي 9 مارس أيضًا، أُغلقت مدرستان ابتدائيتان في منطقة بلينفيل وأخرى في أرلينغتون ليوم واحد، بسبب خضوع طفل واثنين من الآباء لاختبار كوفيد-19. بعد إغلاق الجامعات التابعة لنورث إيسترن في سان فرانسيسكو وسياتل، ترددت الجامعة الأم في إغلاق الحرم الرئيسي خشية أن يفقد الطلاب الدوليون تأشيراتهم من النوع «إف». في 6 مارس، دعت الجامعة وزارة الأمن الداخلي علنًا للرأفة بحال الطلاب الدوليين كي تتمكن الجامعة من الإغلاق.[121][122]
في 10 مارس، أعلنت جامعة هارفارد نقل الفصول الدراسية في ما تبقى من الفصل الدراسي الربيعي جميعها إلى الإنترنت.[123][124][125] أبلغت جامعة ماساتشوستس بوسطن أعضاء هيئة التدريس بوجوب استعدادهم للتدريس عن بعد.[126] طلبت كلية أميرست، في غرب ماساتشوستس، من الطلاب الذين يمضون عطلة الربيع عدم العودة إلى الحرم الجامعي، ونقلت كل الفصول الدراسية الباقية في الفصل الدراسي إلى الإنترنت.[127] ألغت كلية إمرسون، وجامعة تافتس، وكلية بابسون، وكلية سميث، وكلية ويتون كل الفصول التي تتطلب الحضور الشخصي ونقلت الدراسة إلى الإنترنت.[128]
في 11مارس، أُغلقت مدارس كثيرة منها مدارس هوبكنتون العامة، ومدرسة لوكر الابتدائية، ومدرسة ويلاند المتوسطة، ومدرسة كلارك أفنيو المتوسطة. نقلت جامعة نورث إيسترن وجامعة بوسطن كل الفصول الدراسية إلى الإنترنت. في 14 مارس، أبلغت جامعة نورث إيسترن الطلاب بوجوب إخلاء المهاجع بحلول الساعة 5:00 مساء يوم 17 مارس.[128][129][129][130][131] وكان الطلاب حتى ذلك الوقت يتلقون الدروس عبر الإنترنت في مساكنهم التابعة لممتلكات الجامعة.[132] أعلنت كلية ويليامز إيقاف الدراسة الصفية في يوم الجمعة 13 مارس والانتقال إلى التعلم عن بعد بدءًا من يوم الاثنين 6 أبريل.[133] نقلت كلية بوسطن جميع الفصول الدراسية إلى الإنترنت، وطُلب من جميع الطلاب إخلاء مساكنهم بحلول 15 مارس.[134] نُقلت جميع فصول جامعة ماساتشوستس إلى الإنترنت حتى تاريخ 3 أبريل مبدئيًا.[128] في غضون أسبوع، أعلنت الكثير من الكليات والمدارس الحكومية عن الإغلاق لفترات تتراوح بين أسابيع وأشهر.[135][136]
أغلقت ويلزلي وفرامنغهام المدارس العامة والمكتبات مدة أسبوعين في 13 مارس.[137][138][139] وفي 13 مارس أيضًا، أعلنت بوسطن عن إغلاق المدارس العامة مدة ستة أسابيع بدءًا من الثلاثاء 17 مارس حتى 26 أبريل.[140]
في 13 مارس، أعلن السيد والش عمدة بوسطن أن المدارس العامة في بوسطن ستغلق أبوابها ابتداء من 17مارس حتى 27 أبريل.[141] في 15 مارس، أمر الحاكم بيكر بإغلاق جميع المدارس في ماساتشوستس مدة ثلاثة أسابيع تبدأ في 17مارس وتنتهي في 7 أبريل.[142] في 25 مارس، مُدد الإغلاق حتى 4 مايو. في 21 أبريل، مُدد لما تبقى من العام الدراسي.[143]
في 20 مارس، أعلنت جامعة هارفارد عن تأجيل تحضيرات حفل التخرج رقم ثلاثمئة وتسع وستون.[144]
الرياضة
أُجلت عدة بطولات أو عُلقت مواسمها ابتداءً من 12 مارس، وألغى دوري كرة القاعدة الرئيسي (البيسبول) ما تبقى من التدريب الربيعي. في 16 مارس، بعد أن أوصى مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بتقييد الأحداث التي تجمع أكثر من 50 شخصًا خلال الأسابيع الثمانية التالية، تأجّل موسم دوري كرة القاعدة (البيسبول) إلى موعد غير محدد.[145] وفي 12 مارس أيضًا، أعلن الاتحاد الوطني لكرة السلة عن إيقاف الموسم مدة 30 يومًا.[146] أُوقف موسم دوري الهوكي الوطني إلى أجل غير مسمى.[147] أعلن لاعب بوسطن سلتكس ماركوس سمارت في 18 مارس عن إيجابية اختبار كوفيد-19 الذي خضع له قبل خمسة أيام.[148]
بالنسبة للرياضات الجامعية، ألغت الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات جميع بطولات الشتاء والربيع، وأبرزها بطولات كرة السلة للرجال والسيدات في المستوى الأول، وطال الأمر الكليات والجامعات في أنحاء الولاية.[149] في 16 مارس، ألغت الرابطة الوطنية لرياضة الكليات المتوسطة أيضًا ما تبقى من بطولات في موسم الشتاء وموسم الربيع.[150]
ألغت رابطة بوسطن الرياضية ماراثون بوسطن 2020 في 28 مايو. في مارس، أُجل الماراثون، الذي يقام عادة في أبريل، إلى سبتمبر. وقال السيد والش عمدة بوسطن في 28 مايو: «من غير الممكن الإبقاء على السباق بشكله المعتاد دون جمع أعداد كبيرة من الناس على مقربة. كان هدفنا وأملنا إحراز تقدم في احتواء الفيروس واستعادة اقتصادنا، إلا أن إقامة حدثٍ كهذا في 14 سبتمبر أو في أي وقت من هذا العام ليس عملًا مسؤولًا أو واقعيًا». لم يؤجل السباق أو يُلغى قبل عام 2020 خلال تاريخه الممتد طوال 124 عامًا على الإطلاق. سيظل المتسابقون قادرين على المشاركة «بشكل افتراضي» في سبتمبر، وسيتلقون ميدالية وأشياء أخرى إذا أرسلوا دليلًا على إتمام السباق في أقل من ست ساعات. سيكون المتأهلون لماراثون 2020 مؤهلين للمنافسة في سباق2021.[151]
الانتشار بين المجموعات السكانية
مرافق الرعاية الطويلة الأجل (دور التمريض)
حتى 18 مايو 2020، حدثت 3,574 حالة وفاة بسبب فيروس كوفيد-19 في مرافق الرعاية طويلة الأجل في ماساتشوستس. تشكل وفيات السكان في مرافق الرعاية طويلة الأجل أكثر من نصف وفيات كوفيد-19 جميعها في الولاية. ثبت إصابة 18,257 من المقيمين والعاملين في مجال الرعاية الصحية في هذه المرافق بالفيروس، وأبلغ 343 من مرافق الرعاية طويلة الأجل في ماساتشوستس عن حالة واحدة على الأقل.[152] في 15 أبريل أعلنت الدولة أنها خصصت 130 مليون دولار كتمويل إضافي لهذه المرافق، وستقدم مكافآت لمقدمي طلبات العمل فيها كمحاولة لزيادة عدد الموظفين. في 27 أبريل، أعلن حاكم ماساتشوستس عن تمويل إضافي قدره 130 مليون دولار مخصص لدور رعاية المسنين. وقال أيضًا إن الدولة ستشكل فريقًا من 120 ممرضة لإرسالهن إلى مرافق الرعاية طويلة الأجل في حالات الطوارئ، وأعلن أنه ستبدأ سلسلة من المراجعات بهدف الامتثال بشكل أكبر لمعايير الرعاية.[153]
مسكن الجنود في هوليوك
يعتقد أن مسكن الجنود، وهو منشأة رعاية طويلة الأجل للمحاربين القدامى في هوليوك،[154] احتوى على أكبر عدد من الوفيات في جميع مرافق الرعاية الطويلة الأجل في الولايات المتحدة. في 30 مارس أبلغ عن مجموعة محتملة من حالات كوفيد 19 في المرفق. توفي أحد عشر شخصًا مؤخرًا، وكانت نتائج اختبار أحد عشر شخصًا آخر مع العديد من الموظفين إيجابية.[155] اتهم عمدة هوليوك أليكس مورس منشأة التمريض بسوء الإدارة وانعدام الشفافية حول الأحداث المحيطة بالفاشية والوفيات الناتجة عنها. أعلن الحاكم بيكر في 1 أبريل أنه عيّن محققًا مستقلًا للبحث في موضوع التفشي في منزل الجنود. في 2 أبريل، لقي ثلاثة آخرين من سكان منزل جنود هوليوك حتفهم، مما رفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 18 حالة. في 3 أبريل، أعلن مركز هوليوك الطبي أن 21 شخصًا من سكان مسكن الجنود في هوليوك قد ماتوا، وثبت إصابة 15 منهم على الأقل بالفيروس، وطبقًا للمسؤولين، فإن 59 شخصًا كانت نتائج اختبارهم إيجابية. في 10 أبريل أعلن مكتب المدعي العام الأمريكي في بوسطن أنه سيفتح تحقيقًا فيدراليًا بشأن ما إذا كان منزل الجنود قد انتهك حقوق مرضاه من خلال عدم توفير الرعاية الطبية والحماية الكافية لهم أثناء تفشي الجائحة. حتى 28 أبريل، لقي 68 من قدامى المحاربين الذين ثبتت إصابتهم حتفهم. من ثم تبين أن 82 مقيمًا إضافيًا و81 موظفًا في المنشأة مصابون بالفيروس أيضًا.[156]
مركز رعاية الحياة في وادي ناشوبا
صورة: «مسعف من الحرس الوطني في ماساتشوستس وطبيب مقيم في مركز رعاية الحياة في وادي ناشوبا. مسحة أنفية بلعومية لإجراء اختبار تشخيص المرض في دار الرعاية طويلة الأمد».[157]
أفاد مركز رعاية الحياة في وادي ناشوبا في ليتلتون في 10 أبريل أن 75 من موظفيه البالغ عددهم 204 يشعرون بالمرض، وأن 14 منهم على الأقل أثبتت إصابتهم بفيروس كوفيد-2019. في 11 أبريل، أعلن المسؤولون في مركز العناية بالحياة في وادي ناشوبا أن الممرضة ماريا كرير، التي تحدثت عن التدريب غير السليم في دار الرعاية قد توفيت. قالت للصحافيين إنها تعتقد أن الإدارة ليس لديها الخبرة الكافية في التعامل مع الأمراض المعدية، وأن ذلك ساهم في انتشار الفيروس بشكل أكبر ضمن المنشأة. في 15 أبريل عُثر على رسالة خارج مركز العناية بالحياة، حملت هذه الرسالة ملاحظات تهديدية وعنيفة، وأشارت إلى تفشي الفيروس ضمنها. في الفترة من 27 مارس حتى 24 أبريل توفي ستة عشر شخصًا من سكان المنشأة لأسباب تتعلق بالفيروس. وثبتت نتائج إيجابية لـ 78 شخصًا من سكانها من بين 98 شخصًا ممن أجري لهم اختبار التشخيص.[158]
المرافق الأخرى
حتى 16 أبريل، توفي 17 شخصًا من سكان مركز بلمونت مانور لإعادة التأهيل والرعاية في في غضون خمسة أيام، ليصل إجمالي عدد الوفيات في المنشأة إلى 30. حتى 24 أبريل، توفي 49 شخصًا من السكان الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس، وكانت اختبارات 67 مقيمًا إضافيًا و73 موظفًا إيجابية للأصابة بالفيروس. منذ بدء الوباء، مات أكثر من ثلث سكان بلمونت مانور.[159]
حتى 21 أبريل، كان أكثر من ثلثي السكان (60 من أصل 92) في مركز بليزانت باي للتمريض في بروستر إيجابيين لمرض فيروس السارس كوفيد-2019.[160]
في 17 أبريل، أعلن مسؤولون في دار التمريض التابعة لصحة أليانس في غرب أكريس في بروكتون أن إجمالي 37 مقيمًا ثبتت إصابتهم بالفيروس، وبأن 15 آخرين لقوا حتفهم بسبب الفيروس. حتى 23 أبريل، لقي 22 ساكنًا مصرعهم من بين 53 من السكان الذين ثبتت إصابتهم. توفي أيضًا مساعد تمريض معتمد بدوام جزئي كان يعمل في مركز صحة أليانس بسبب إصابته بالفيروس. في 17 أبريل، أعلنت مدينة بروكتون أيضًا أن 29 حالة وفاة على الأقل من أصل 46 حالة في المدينة منسوبة إلى الإصابة بالفيروس من سكان مرافق الرعاية طويلة الأجل داخل المدينة. شملت هذه الوفيات أيضًا عشرة من سكان مركز بروكتون الصحي ماتوا بعد إصابتهم بالمرض، وأربعة على الأقل من المقيمين في مركز تمريض سانت جوزيف مانور.[161]
حتى 24 أبريل، توفي 41 من سكان مركز ماري إيماكيوليت التمريضي/الإصلاحي في لورانس، وهو أحد أكبر مرافق التمريض في الولاية، بسبب الفيروس. أظهرت نتائج الاختبار أن 37 موظفًا قد أصيب بالفيروس، مما أجبر المركز على الاعتماد على العاملين في مجال الرعاية الصحية من النظام الصحي التابع له حتى تعافي الموظفين.
في 12 أبريل، أعلن المسؤولون في مركز حياة جي جيه أس في لونغميدو في رسالة إلى المتبرعين أن 21 من سكان المنشأة توفوا بسبب الفيروس، وأن 93 مقيمًا و43 موظفًا كانت نتائج اختبارهم إيجابية. تضاعف هذا العدد أكثر من ثلاث مرات منذ أن أبلغت المنشأة عن 29 حالة إصابة في 2 أبريل.[162]
حتى 4 أبريل، توفي 21 شخصًا من سكان مركز تشارويلويل للصحة وإعادة التأهيل في نوروود في أقل من أسبوعين. حتى 3 أبريل، كان سبعة من الأشخاص الذين ماتوا ذوي نتائج إيجابية للإصابة بالفيروس. وأجري اختبار التشخيص لـ 20 شخص فقط من أكثر من 200 مقيم وموظف في المنشأة.[163]
حتى 24 أبريل، تأكد إصابة 23 شخصًا من سكان دار جاك ساتر في ريفير بفيروس كوفيد-19، وهو دار رعاية عبراني لكبار السن. توفي 11 شخصًا منهم.
في 3 أبريل، أعلن مركز أديفيانا كير في ويلمنجتون أن 51 من أصل 98 مقيمًا ثبت إصابتهم بالفيروس، واختير المركز نفسه ليصبح مركزًا للتعافي في منطقة بوسطن لمرضى كوفيد-19 الذين ما زالوا معديين ولكنهم تعافوا بشكل كاف ليخرجوا من وحدات العناية المركزة في مستشفيات منطقة بوسطن. ومع ذلك، بعد أن أثبتت النتائج الإيجابية ارتفاع عدد السكان المصابين بكوفيد-19، أعلن المركز أنه سيؤخر خطة نقل السكان وتحويل المنشأة إلى مركز تعافٍ. حتى 20 أبريل، توفي 28 مريضًا في المنشأة. وأصيب 12 شخصًا حتى الآن منذ ذلك التاريخ، وتعافى 43 شخصًا.[164]
الفوارق العرقية
أظهرت البيانات الأولية أن الأمريكيين الأفارقة وغيرهم من أصل إفريقي في ماساتشوستس تأثروا بشكل غير متناسب بفيروس كوفيد-19. على الرغم من أن 25% فقط من سكان بوسطن هم من السود، لكنهم يمثلون 41% من الإصابات في المدينة. في 9 أبريل أعلنت مدينة بوسطن أنها أنشأت فرقة عمل بشأن عدم المساواة الصحية فيما يخص جائحة كوفيد-19، والتي ستقدم المشورة للمدينة في التعامل مع عدم المساواة في الاختبارات وتحليل البيانات والرعاية الصحية للمجموعات العرقية سيئة التمثيل. في 7 أبريل، أُفيد أنه في مستشفى ماساتشوستس العام، كانت نسبة اللاتينيين الأمريكيين بين مرضى كوفيد-19 أعلى أربع مرات من نسبة اللاتينيين بين الأشخاص الذين يعالجون عادة في المستشفى. أفاد خبراء الصحة العامة أن الفيروس قد أثر بشكل غير متناسب على مجتمعات ماساتشوستس ذات السكان السود واللاتينيين والمهاجرين لأن العديد في تلك المجتمعات يتعرضون للفيروس من خلال الوظائف الأساسية في محلات البقالة والنقل العام وخدمات توصيل الطعام. كما يعزون ارتفاع معدل انتشار المرض إلى أعضاء تلك المجتمعات الذين يعيشون في منازل أصغر أو ذات كثافة سكانية عالية، مما يجعل تحقيق التباعد الاجتماعي أحد التحديات التي تواجههم. في 24 أبريل، أعلن المدير الطبي لمدينة ووستر أن 30% من حالات كوفيد-19 في مقاطعة ووستر كانت من بين اللاتينيين، على الرغم من أن 11% فقط من السكان هم لاتينيون. وأفاد أيضًا أن السود على ما يبدو تأثروا بشكل غير متناسب، إذ شكلوا حوالي 10% من حالات كوفيد-19 وهم يشكلون فقط 5% من سكان المقاطعة.[165][166]
حتى أوائل أبريل، رفضت وزارة الصحة العامة بولاية ماساتشوستس، وهي المنظمة الأساسية التي تجمع بيانات الاختبار في ماساتشوستس، نشر بيانات حول التأثير المحدد لكوفيد-19 على المجموعات العرقية والإثنية. بدؤوا في نشر البيانات الديموغرافية حول عدوى فيروس كوفيد-19 في 8 أبريل، على الرغم من أن البيانات كانت غير مكتملة، إذ كان عرق وإثنية المرضى غير محددة في ثلثي الحالات. في نفس اليوم، تحدث وزير الصحة والخدمات الإنسانية ماريلو سودرز في مؤتمر صحفي عقده الحاكم بيكر، قائلًا إنهم سيصدرون أمرًا في نفس اليوم بهدف تتمة حقول العرق والإثنية عند إجراء الاختبارات، وبذلك يمكن تحسين التقارير العامة.[167]
نزلاء السجون
في 21 مارس، أعلنت وزارة تصحيح ماساتشوستس (DOC) عن أول حالة مؤكدة لكوفيد-19 بين نزلائها. وفقًا لمسؤولي مركز علاج ماساتشوستس (MTC) في بريدجووتر، ماساتشوستس، كانت نتيجة اختبار سجين ذكر يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة إيجابية، ولاحظت الوزارة في ذلك الوقت أنها كانت الحالة الوحيدة المعروفة لكوفيد-19 لدى نزلاءها. حتى 15 أبريل، توفي أربعة سجناء في مركز ماساتشوستس للعلاج بسبب الفيروس، مما يجعله السجن الوحيد في الولاية الذي أبلغ عن وفاة سجناء بسبب الفيروس.
في 10 أبريل، نشرت وزارة ماساتشوستس الأمريكية للبيانات بيانات توضح معدل الإصابة بين السجينات في جمعية فرامينغهام الإصلاحية في ماساتشوستس، والذي كان حوالي عشرة أضعاف المعدل الإجمالي لسجناء الولاية، مع 17 إصابة (7.8%).[168]
حتى 14 مايو، أفادت منظمة الخدمات القانونية للسجناء غير الربحية أنه تأكد إصابة 511 حالة بفيروس كوفيد-19 بين السجناء في سجون ماساتشوستس، وتوفي ثمانية سجناء، وكانت اختبارات 296 شخصًا إيجابية.[169][170]
المجموعات السكانية المشردة
في 7 أبريل، تحدث رئيس خدمات الصحة والخدمات الإنسانية في بوسطن مارتي مارتينيز في المؤتمر الصحفي لعمدة بوسطن والش، وأفاد بأن هناك حوالي 200 حالة من حالات الإصابة بالفيروس بين المشردين في بوسطن،[171] والتي تشكل حوالي 30% من المشردين الذين أجري عليهم الاختبار. خصصت مدينة بوسطن 500 سرير في المستشفى الميداني الذي أنشئ في مركز بوسطن للمؤتمرات والمعارض لمرضى كوفيد-19 للمشردين. بينت اختبارات ملجأ للمشردين في ورسيستر في 17 أبريل التي أجريت على 114 شخصًا منهم إيجابية الإصابة بفيروس كوفيد-19 لـ 49 شخصًا منهم (43%). كان العديد من أولئك الذين ثبتت إصابتهم دون أعراض أو ظهرت عليهم أعراض خفيفة. قال الدكتور إريك غارسيا، المدير الطبي لمشروع التوعية والوصول للمشردين في مركز صحة الأسرة في ورسيستر«كانت هناك بعض الأعراض، ولكن بالتأكيد ليست من الأعراض الكلاسيكية. ومعظم الناس يشكون من تفاقم طفيف في السعال المزمن الذي كان لديهم مسبقًا، ولا يوجد حمى أو أي أعراض أخرى».[172] بعد تتبع مجموعة من حالات فيروس كورونا، ثبت أنها تعود لملجأ بوسطن باين ستريت إن، لذلك اختبر برنامج بوسطن للرعاية الصحية للمشردين جميع نزلاء الملجأ بحثًا عن الفيروس ووجدت أنه من بين 397 كان 146 منهم إيجابيي الاختبار، ولكن لم تظهر عليهم أي أعراض. أنشأت ولاية ماساتشوستس مواقع عزل في بيتسفيلد وتونتون وليكسنجتون للأشخاص الذين أصبحوا بلا مأوى والذين ثبتت إصابتهم بالفيروس، أو للذين لديهم ملاحظة طبيب توصي بعزلهم. في 24 أبريل، أعلن عمدة بوسطن والش أن مسؤولي الصحة العامة سيختبرون الجميع في نظام المأوى في المدينة بحثًا عن الإصابات. حتى 23 أبريل أجري الاختبار على 1340 شخصًا، وكان 453 (34%) منهم إيجابيين.[173]