هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعهامحرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك.(يونيو 2021)
نظرت الرعية للأتراك نظرة حقد وكراهية نتيجة إستعلاء الحكام عليهم والنظرة الدونية لهم وصرح الكاتب بن مسلم
إن الأتراك لم يكونوا أهلا للحكم في أواخر عهدهم ..وحكموا البلاد فترة لم تكن فيها سياستهم رشيدة ولا حكمهم فيها عادلا على العموم فكان من الطبيعي أن يكثر الناقمون عليهم
أسباب إقتصادية
ثار الرعية ضد السياسة المنتهجة من قبل الحكام والتي ارقهتمهم بالضرائب والمغارم وسخرت حتى جيوش لذلك ولم تراعي طبيعة الفلاح ولا حالة الفلاحين البائسة والذين تحولوا لمجرد خدم .
أسباب إجتماعية
التفاوت الطبقي بين الأتراك والرعية بسبب الضرائب التي تدفع لهم على حساب مجهودهم المظني مما خلق لهم الإحباط والشعور بالضعف .
مرحلة تطور الثورة
مرحلة القوة
كان الإنتصار المحقق ضد جيش الترك بقيادة الباي مصطفى المنزليبمعركة فرطاسة الأثر النفسي الهائل وسط جيوش درقاوة إذ عزم بن شريف لاحتلال وهران وحاصرها [3] مع العديد من القبائل التي إنضمت إليه ترغيبا أو ترهيبا ولشدة الأمر عين الباي محمد بن عثمان الملقب بالمقلش مكان مصطفى .
مرحلة الضعف
وصلت النجدة لمدينة وهران عن طريق البحر من الجزائر مما كسر حالة الحصار المفروضة عليه وأدرك الباي المقلش أن هذه الثورة
شنت قبائل البرجية الهجوم على بن شريف وألحقت به الهزيمة وفر لمدينة معسكر وبعدها هاجم محلة الباي بواد المالح لكنه هزم رغم قلة الجيش التركي وشرد جيش الدرقاوي شر هزيمة وفر اتجاه ضريح سيدي امحمد بن عودة وعفا عنه الباي لحرمة الولي وماضيه النبيل أتجاه الأتراك .
لم يكتف الدرقاوي بذلك بل هاجم سهول غريس وأفسد الزرع وقتل الماشية لجأت الرعية للباي وألحوا في تخليصهم من بن شريف وكان لهم ذلك إذ أعد له الباي العدة وهزمه وشرد شمله للأبد بموقعة مرغوسة .لجأ بن الشريف للعديد من القبائل لكنه طرد منها ومات بعدها بسب الوباء