تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات
قصر الباي هو مقر الحكم ببايلك الشرق إبان الحكم العثماني للجزائر، أمر ببنائه أحمد باي بن محمد الشريف عام 1825 ولم تنته الأشغال به إلا عام 1835. لم تستمر إقامة الباي أحمد به سوى سنتين لأن قسنطينة سقطت بيد الفرنسيين عام 1837.[1][2]
كلف أحمد باي بن محمد الشريف مجموعة من أمهر المهندسين ببناء قصر له يكون مقر حكمه لبايلك الشرق، بدأ العمل بالمشروع عام 1825 ولم تنته الأشغال به إلا عام 1835 أي بعد مرور 10 سنوات.[1]
انتقل أحمد باي إلى القصر خريف عام 1835[1] في وقت عصيب إذ كانت مدينة الجزائر قد وقعت بيد الفرنسيين بالإضافة إلى الكثير من مدن بايلك الشرق مثل عنابة وبجاية، ما لبث الفرنسيون أن بدأوا تحرشاتهم بقسنطينة فبعد معركة قسنطينة الأولى التي فشلوا في إخضاع المدينة فيها، أعادوا الكرة بعد ذلك في أكتوبر 1837 حيث تمكنوا من السيطرة على المدينة بعد معركة قسنطينة الثانية.
قام قائد الجيش الفرنسي الجنرال بيرتراند كلوزيل باتخاد هذا القصر مقراً له.[1]
تقدر مساحة قصر الباي بـ 1600 متر مربع وهو شاهد على رقاء فن العمارة العثماني، يضم القصر غرف وحدائق وفناءات رحبة وهي موزعة كما يلي:[1]
صدر قرار تأسيس المتحف الوطني للفنون والتعابير الثقافية التقليدية في أكتوبر 2010[3] وقدرت أجال أشغال الترميم ما بين 10 إلى 12 شهرا على أيدي مهندسين معماريين متخصصين بإعادة التأهيل.[1]
بعد تأهيله أصبح القصر متحفاً ومحل عرض لمقتنيات تاريخية نادرة.[4]
Lokasi Pengunjung: 18.218.90.172