في عام 1934 كانت بداية التوافد على هذه المدينة حيث كان عدد سكان القرية الأصليين لا يتجاوز 1500 نسمة. اجتذبت البلدة الكثير من السكان بسبب موقعها الاستراتيجي الهام. أما القرى التابعة لهذه المدينة فلها تاريخ طويل يمتدد إلى العصور القديمة كما أثبتت أعمال التنقيب في بعض التلال القريبة من المدينة.
.
تعاني هذه البلدة من الهجرة إلى الخارج (الدول الأوروبية) وخصوصاً من الآشوريين. توجد في القرية كنيسة تُعرف باسم (القديسة)، وهي مبنية على الطراز المعماري الحديث سنة 1986.
القرى التابعة لتل تمر
هنالك عدد كبير من القرى التابعة لـ تل تمر نذكر منها على سبيل المثال : تل جدايا، تلت جمعة، تل الجميلية، تل حفيان، تل طويل، تل فويضات جزيرة، تل كيفجي، تل مساس، تل مغاص، الرقبة، تل نجمة، تل نصري، خشمة الزركان (قبور القراجنة فوقاني) تل تمر، الدردارة، تل دمشج، الفكة (منيسف تحتاني، منيسف فوقاني) قبر صغير غربي (قبر كبير غربي) باب الخير غربي، باب الخير شرقي، القاسمية، مجيبرة زركان، عين العبد (أبو كبرة) وادي النجمة، أم غرقان، تل باز، تل بالوعة، تل بريج، تل رحيل جزيرة، تل رمان فوقاني، تل سكرة، تل شامية.
وفيها الضريح المعروف بضريح عبد العزيز : وهو ضريح حسام الدين عبد العزيز بن محمد الأكحل بن الشيخ حسام الدين شرشيق بن الشيخ محمد الهتاك أبن الشيخ عبد العزيز بن عبد القادر الجيلاني الجبالي المولد والدار والوفاة.[5][6]
^، قال عنه الذهبي في الذيل سمع من الفخر النجار وأحمد بن محمد النصيبي وبمكة من عبد الرحيم بن الزجاج وبالمدينة من العفيف مزوع، وحدث ببغداد وبدمشق، وحج غير مرة، سمع منه بنوه: الحسام عبد العزيز والبدر حسن والعز الحسين والطهر وشمس الدين بن سعد وآخرون، وكان ذا زهد وصلاح وأتباع وصدارة كبيرة في تلك البلاد، ووجاهة، وكان مقصوداً بالزيارة لفضله ولبيته، ولهم فعل وافر، وفيه تواضع وخير.
وقال ابن الجزري في تاريخه: ورد الشيخ الصالح شمس الدين محمد الأكحل إلى دمشق سنة 722هـ/ 1322م ونزل بالزاوية السلارية قاصداً الحج. هو مشهور في دياره وله سماط ممدود ولأولاده وأصحاب البلاد، والرعايا يعظمونهم ويكرمونهم، ويقصدون زيارتهم، وتلبس الناس الخرقة منهم
^د.محمد أحمد سالم / تاريخ الحياليين شمال سوريا ، مجلة الاسلام العدد 1 ص 2 _دمشق 2018