في 6 فبراير2020 اختفى تشن قسريا من قبل السلطات الصينية.
التغطية الحية للأحداث
احتجاجات هونغ كونغ
نشر تشن مقاطع فيديو على الإنترنت توثق الاحتجاجات في هونغ كونغ ضد مشروع قانون تسليم المجرمين لعام 2019، كما انتقد الحكومة لتوصيف المتظاهرين بأنهم مثيري أعمال عنف. بعد أيام من نشر مقاطع الفيديو، تم احتجازه من قبل سلطات بكين، حيث تم حذف حسابه الخاص على موقع ويبو الصيني بالإضافة إلى مقاطع الفيديو الخاصة به. قبل الحذف، كان يتلبع حساب تشن الخاص على موقع ويبو الصيني 740,000 متابع.[5]
ووهان وفيروس كورونا
بعد أن تم حظره من قبل وسائل التواصل الاجتماعي الصينية بسبب تقاريره عن احتجاجات هونغ كونغ 2019-20، انتقل تشن إلى يوتيوب وتويتر لمواصلة بث تقاريره.
بعد سماعه عن جائحة فيروس كورونا 2019–20، سافر تشن إلى مدينة هانكو في ووهان الصينية، في 23[6] أو 24[7]يناير2020، حيث أجرى مقابلات مع السكان المحليين وزار العديد من المستشفيات بما في ذلك مستشفى هووشينشان، الذي كان قيد الإنشاء أنذاك. طبقًا لتشن، كان الأطباء يعانون من إرهاق شديد ولم تكن هناك إمدادات طبية كافية، لكن أسعار السلع كانت مستقرة بطريقة أخرى.[7]
في 30 يناير، نشر تشن شريط فيديو يظهر فيه الزحام في مستشفيات ووهان، مع وجود الكثير من المرضى وعامة الناس في الممرات بطريقة مفزعة.[6] صرح تشن قائلا «أنا خائف. المرض أمامي، والحكومة الصينية خلفي. لكن طالما أنا على قيد الحياة سأتحدث عن ما رأيته وما سمعته. أنا لا أخاف من الموت. لماذا يجب أن أخاف منك أيها الحزب الشيوعي؟[6]»
بحلول أوائل فبراير2020، وأثناء الإعلان عن تفشي فيروس كورونا، كان لدى تشن 430,000 مشترك على قناته الخاصة في يوتيوب و 246,000 متابع على تويتر.[8]
اتهم مؤيدو تشن الحكومة الصينية بالرقابة على تفشي فيروس كورونا. وفقا لصحيفة الغارديان، تم فرض رقابة على العديد من التعليقات المؤيدة لتشن على ويبو على موقع ويبو الصيني. حيث نقل أحد المؤيدين مقولة الفنان ستيفن تشو «اقتلني وعشرة آلاف نسخة أخرى مني ستخرج».[6]