تدوير العشب يشير إلى ترك قصاصات العشب على نبات المروج أثناء الجز.
المصطلح هو لفظ منحوت يجمع بين «العشب» و«التدوير»، وقد بدأ استخدامه على الأقل في عام 1990[1] كجزء من الضغط لتقليل الكميات الكبيرة من القصاصات التي ستذهب إلى أماكن دفن النفايات، بمقدار نصف إنتاج نفايات بعض المدن في وقت الصيف،[2] حيث إن 1000 قدم مربع (93 م2) من العشب يمكن أن ينتج من 200 إلى 500 رطل (من 90 إلى 225 كجم) من القصاصات في العام.[3]
ولأن العشب يتكون في معظمه من الماء (80% أو أكثر[4])، ويحتوي على قليل من الليغنين،[4] وبه محتوى عالٍ من النيتروجين، تتكسر قصاصات العشب بسهولة وتعود إلى التربة خلال أسبوع أو أسبوعين،[3] حيث تعمل في المقام الأول كمكمل سماد، وإلى حدٍ ما كـمهاد. يمكن أن يوفر تدوير العشب من 15 إلى 20% أو أكثر من متطلبات النيتروجين السنوية للعشب.[5][6] كما يلاحظ أنصار الفكرة أن تدوير العشب يقلل من استخدام أكياس البلاستيك التي تُستخدم في تجميع نفايات المسطحات الخضراء ويقلل من الرحلات اللازمة إلى مدافن النفايات للتخلص منها.[7]