تاريخ إنتر ميلان لكرة القدم الذي تأسس نادي إنتر ميلان في ليلة 9 مارس1908 بمطعم كان آنذاك ملتقى نخبة المدينة من المثقفين والفنانين بمدينة ميلانو، وذلك عندما رفضت العديد من الأندية الإيطالية مشاركة اللاعبين الأجانب في مباريات الدوري، ووافق الاتحاد الإيطالي لكرة القدم على هذا، [1] الأمر الذي جعل أقوى الأندية آنذاك (إيه سي ميلانوتورينووجنوة)، تُقدم على مقاطعة الدوري، إلا أن جماعة من إدارة الميلان كانت موافقة على قرار الاتحاد، فانشقت عن نادي ميلان لكرة القدم والكريكيت أربعة من لاعبيه، [2][3][4] الذين أبدوا حزنهم لعنصرية الإيطالين في فريق أي سي ميلان حين ذاك وبالتالي قرروا الانفصال.[5]
فتجمع عدداً من اللاعين أغلبهم من غير الإيطاليين، [6] وكوّنوا نادي إنترناسيونالي (لم تضف كلمة ميلانو إلا في 1967).[7] وكانت الكنية الأصلية للفريق في ميلانو"La Beneamata" أي المحبوب. وكان من بين مؤسسي النادي وسكرتيره بعد ذلك الفنان والرسام جيورجيو موجياني الذي استوحى من تلك الليلة ألوان النادي وشعار الفريق.[8] الأحرف الأولى "FCIM" مضفرة بدائرتين ذهبيتين، واللون الأسودوالأزرق المستوحاة من ألوان الليلوالسماء.[9] ولأن النادي اسمه مشتق من رغبة أعضاؤه المؤسسين في قبول اللاعبين الأجانب مع الإيطاليين، فقد كان أول قائد للنادي هو السويسري هيرنست مانكتل.[6]
وكان أول رئيس للنادي هو جيوفاني باراميتيوتي، وأول قائد هوالسويسري هيرنست مانكتل، بينما أول مدرب كان فيرجيليو فوساتي.وفي ثاني مواسم الفريق في الدوري تمكن الإنتر من ربح أول بطولة في الدوري له في عام 1910 بقيادة الكابتن فيرجيليو فوساتي ولكن لسوء الحظ مات القائد فيرجيليو فوساتي في الحرب العالمية الأولى في الجبهة الشرقية.وبعد هذه الحادثة فاز الإنتر باللقب الثاني له بعد عشر سنوات من اللقب الأول سنة 1920.[10]
البدايات (1922–1954)
بعدما فاز الإنتر بلقبه الأول في بطولة الدوري الإيطالي، تلى ذلك الموسم مواسم مخيبة للآمال. ومع اندلاع الحرب العالمية الأولى توقفت منافسات كرة القدم، ثم ما لبت أن عادت للحياة في عام 1920 بعد انتهاء الحرب، وفاز بلقب الدوري الإيطالي للمرة الثانية. ومع بداية الفاشية في إيطاليا، وفي عام 1928 أُجبِرَ نادي الإنتر إلى تغيير اسمه إلى أمبروزيانا إنتر (بالإيطالية: Ambrosiana Inter) بعد دمجه مع نادي الاتحاد الرياضي بميلانو (بالإيطالية: Milanese Unione Sportiva)، [11] خوفاً من نظام بينيتو موسوليني المتشدد والمتسمك بالعنصرية الإيطالية.[12]
ورغم هذا القرار تمكن النادي المدمج من كسب بطولة ثالثة في الدوري الإيطالي الجديد في عام 1930 ساهم فيها جوسيبي مياتزا بشكل كبير بعدما سجل 31 هدفا حاصدآً جائزة الهداف (كابوكانونييري). وبعد ذلك تمكن الإنتر مرة رابعة من تحقيق البطولة عام 1938.[13] ومن ثم حصد أول كأس إيطاليا في عام 1940 بعدما فاز على نادي نوفارا في المباراة النهائية.[14][15] وفي نفس العام حقق الانتر البطولة الخامسة.[16] ومن عام 1942 تم إعادة اسم الإنتر إلى ماهو عليه الآن.[17] بعد الحرب العالمية الثانية ربح الانتر البطولة السادسة عام 1953 والسابعة في عام 1954 وبعد تلك البطولات دخل الانتر أفضل السنوات في تاريخه المعروفة بعصره "La Grande Inter" «الإنتر العظيم».
العصر الذهبي (1954–1968)
تعتبر فترة الستينات والسبعينات هي أفضل الفترات في تاريخ الإنتر حيث أطلق على الفريق بذاك الوقت بالـ «القراندي إنتر» (بالإيطالية: Grande Inter) والتي تعني الإنتر الكبير.[18] إذ حقق فيها العديد من البطولات بقيادة رئيس النادي الإيطالي أنجلو موراتي الذي أحضر المدرب الأرجنتيني هيلينيو هيريرا من نادي برشلونة، [19] مع استقدام كوكبة رائعة من اللاعبين أمثال الإيطاليين فاكيتيوماتسولا والإسباني لويس سواريز.[18] تبنى الأرجنتيني هيلينيو هيريرا خطة الكاتيناتشو مع تعديل بسيط، حيث لعب بخطة 5-3-2 بوجود قلبي دفاع وخلفهم ليبرو، والذي تقتضي مهتمه التعامل مع أي مهاجم ينجح في تخطي قلبي الدفاع، كما أن له دور في توزيع الكرة بعد الاستحواذ عليها، وبداية الهجمات المضادة.[20]
بهذه الخطة الجديدة، استطاع فريق الإنتر أن ينهي في الموسم الأول مع المدرب في المركز الثالث، وفي الموسم الذي تلاه أصبح وصيفاً، وفي الموسم الذي تلاه وهو موسم 1962-63 استطاع الفوز باللقب بعد صيام دام 9 سنوات.[21] وقد حقق النادي في تلك الفترة 3 بطولات للدوري الإيطالي أعوام 1963[22]و1965[23]و1966[24]، والأخير هو الدوري الإيطالي العاشر الذي سمح للنادي بارتداء نجمة ذهبية واحدة على قمصانهم.[25]
بعدها حاول أنجلو موراتي -والد ماسيمو موراتي- إحضار المزيد من اللاعبين المميزين أمثال أوزيبيووبيليه ولكنه قوبل بالسياسات الاستبدادية فلم يقبل في البرازيل ومنع في البرتغال، ولهذا توقف العصر الذهبي الأول في سنة 1967 بعد الوصول من جديد إلى النهائي دوري أبطال أوروبا، وخسر أمام سلتيك بهدف نظيف، [30] بعدما تم إيقاف ماتسولا، وبعدما أصيب لويس سواريز وغاب عن المباراة النهائية.[31]
فترة ما بعد هيلينيو هيريرا (1968–1990)
رحل هيلينيو هيريرا عن الإنتر، بعدما حقق 7 بطولات مع الفريق الأزرق، ويخلفه المدرب ذو النزعة الهجومية أليفريدو فوني، ليمر الفريق خلال هذه الفترة من 1968 إلى 1990 بفترة هدوء على مستوى البطولات المحلية، وفترة جفاف على صعيد البطولات الأوروبية.
في 1970 تم تعيين المدرب جيوفاني إنفرنزي، [32][33] الذي استطاع الفور بلقب الدوري الإيطالي للمرة الحادية عشر في تاريخه في موسم 1970-71.[34]
كانت فترة التسعينات من القرن الماضي فترة جفاف وانحسار في تاريخ النادي، حيث اكتفى الإنتر في أغلب مشاركاته بالمراكز المتوسطة في الدوري الإيطالي، [50] وظل يشاهد الصراع الكبير الحاصل بين غريميه إيه سي ميلانويوفنتوس على المستوي المحلي والأوروبي. ففي موسم 1993-94 انهى الإنتر الدوري بفارق نقطة وحيدة عن مراكز الهبوط للدرجة الثانية.[51] لكن وعلى الرغم من تلك النتائج المتواضعة، استطاع الإنتر الفوز بلقب كأس الاتحاد الأوروبي لثلاث مرات أعوام 1991 ضد نادي روما[52][53][54]و1994 أمام نادي زلازبورج النمساوي [21][55][56]و1998 ضد نادي لاتسيو.[57] وهذه البطولات لم تكن كافية لرد الجميل ولو جزء بسيط، منما تم دفعه من قبل رئيس النادي وقتها ماسيمو موراتي ابن أنجلو موراتي رئيس النادي في الفترة الذهبية، حيث أصيب بخيبة أمل كبيرة بعد أن صرف قرابة 500 مليون دولار في فترة رئاسته لجلب كل ماهو مميز للفريق.إضافة إلى معاناته المستمرة مع التحكيم الذي حرمه من بطولتين إيطالتين حسب رأي جماهير الإنتر.
وعلى الرغم من تلك التعاقدات تعاقد الإنتر أيضاً مع ألفارو ريكوبا[62]، رغم هذا لم يستطع الإنتر تلبية طموح مشجعيه والفوز بلقب الدوري الإيطالي، [63][64] مما أدى إلى توتر ساد العلاقة بين رئيس النادي ماسيمو موراتي وأنصار الفريق. هذه التوتر أصبح جلياً عندما أقال ماسيمو موراتي المدرب المحبوب من قبل الجماهير لويجي سيموني بعدما قاد الفريق في بضع مباريات، [65] وعلى الرغم من فوزه بلقب مدرب العام في مسابقة الدوري الإيطالي. وفي موسم موسم 1998-99 فشل إنتر في التأهل لأي منافسة أوروبية للمرة الأولى منذ نحو 10 أعوام على الرغم من تعاقدهم مع النجم روبيرتو باجيو، [66] واكتفى بالمركز الثامن في مسابقة الدوري الإيطالي.[67]
في موسم 1999-2000 قام ماسيمو موراتي ببعض التغييرات الرئيسية في الفريق، فقام بتعيين مدرب يوفنتوس السابق مارتشيلو ليبي مدرباً للفريق، [68] وتعاقد مع بعض الاعبين المميزين على صعيد الكرة الفرنسية والإيطالية، مثل الإيطالي انجيلو بيروتزي[69] والفرنسي لوران بلان[70] لكي يلعبوا جنباً إلى جنب مع غيرهم من الاعبين أمثال كريستيان فييريوفلاديمير يوجوفيتش. وتنباً العديد بفوزهم هذه المرة باللقب الأوروبي، لكن مرة أخرى، خرج الإنتر خالي الوفاض من البطولة، [71] بل فشلوا مرة أخرى في الفوز بلقب الدوري الإيطالي.[72]
وفي الموسم الذي تلاه وهو موسم موسم 2000-01 تعرض الأنتر لنكسة أخرى، فبعدما كانوا متقدمين في النتيجة على نادي لاتسيو في نهائي كأس السوبر الإيطالي بهدفين من توقيع اللاعبين الجدد الذي تعاقد معهم في الصيف، وهم روبي كين[73]وهاكان شوكور، [74] لم يستطع لاعبوا الإنتر المحافظة على التقدم وخسروا 4-3.[75] أراد الإنتر أن يبدأ بداية طيبة بعد تلك البداية السيئة، لكته تعرض لإحراج آخر عندما خرج من المنافسة الأوروبية من نادي هلسينغبورغ السويدي، [76] بعدما أعطيت الفرصة لألفارو ريكوبا لمعادلة النتيحة من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة، إلا أن حارس سفين أندرسون أبعد الكرة، ليجد لاعبو الإنتر أنفسهم مجدداً خارج المنافسة الأوروبية.[77] طوال هذه الفترة، عانى إنتر من سخرية جيرانهم إيه سي ميلان؛ الناجح على الصعيدين المحلي وأوروبا. فخسر الإنتر ديربي ميلانو بنتيجة قوامها 6-0 في منافسات الدوري الإيطالي لموسم 2000-01.[78] ثم تم تعيين ماركو تارديلي خلفاً لمارتشيلو ليبي، لكنه فشل في تحسين النتائج، وأنهى الإنتر موسمه محتلاِ المركز الخامس في سلم الترتيب.[79]
وسط هذه الضغوطات من قبل الجماهير، تخلى ماسيمو موراتي عن الرئاسة عام 2004 لصالح أسطورة النادي جاشينتو فاكيتي والذي بدوره أعلن في 1 يوليو2004 عن توكيل مهمة التدريب للمدرب الشاب لنادي لاتسيو الإيطالي روبيرتو مانشيني. في أول موسم له حصد النادي بقيادة مانشيني 72 نقطة جراء الفوز بـ 18 مباراة، وتعادل بـ 18 وخسر مرتتين فقط.[98] محتلاِ المركز الثالث في الترتيب العام خلف نادي يوفنتوسوأي سي ميلان. أما في مسابقة دوري أبطال أوروبا فقد خرج الإنتر من الدور نصف النهائي من قبل عدوه اللدود نادي إيه سي ميلان بعدما خسر مباراة الذهاب 2-0،[99] ومن ثم انسحب من مباراة الإياب لتنتهي النتيحة 3-0 لمصلحة الفريق اللومباردي.[100] وفي 15 يونيو2005 عوض مانشيني فقدانه للقب الدوري بفوزه بلقب كأس إيطاليا بعدما فاز على نادي روما بـنتيجة (3-0)،[101] وأتبعه بـكأس السوبر الإيطالي بعدما فاز على نادي يوفنتوس بطل الدوري قبل أن يتم سحبه منه، بنتيجة 1-0.[102] وكان هذا اللقب هو الثاني للإنتر في كأس السوبر للنادي بعد نسخة عام 1989.[49]
خلال موسم 2006–07، بدأت حقبة جميلة لنادي إنتر ميلان بعد حصولهم على لقب الدوري المجرد من النادي العجوز بموسم التلاعبات والمحاكم، فسجل النادي أرقاما قياسية في هذا الموسم بتسجيله 17 فوزا متتالي، بدأها من 25 سبتمبر2006 بعد فوزه في ملعبه على نادي ليفورنو، وانتهت تلك الفترة بمباراة أودينيزي بالتعادل بـ (1-1) يوم 28 فبراير2007. ويعد هذا إنجازا كبيراً، فهو في المركز الثاني أكثر بعد بايرن ميونيخ الألماني بـ19 فوز متتالي.[117][118] ويعتبر الأفضل بعد 29 انتصارا لنادي بنفيكا البرتغالي وسلتيك الأسكتلندي (25 انتصارا) وآيندهوفن الهولندي (22 انتصارا). لم ينتهي الموسم عند هذا الرقم، بل استطاع الإنتر الفوز بلقب الدوري الإيطالي للموسم الثاني على التوالي، وللمرة الأولى منذ سنة 1989،[119] بعد فوزه على ملعب ملعب أرتيميو فرانتشي الخاص بنادي سيينا بنتيجة (2-1) من توقيع الإيطالي العملاق ماركو ماتيراتسي، [120] محققاً لقبه الخامس عشر في الدوري الإيطالي قبل نهاية الدوري بـ 5 مباريات، بعد أن حقق 26 فوز و6 تعادلات وهزيمة واحدة من 33 مباراة. وأصبح روبيرتو مانشيني المدرب الثالث في تاريخ النادي الذي يفوز بلقب الدوري مرتين متتاليين بعد ألفريدو فوني 1953/1952 و1954/1953، وهيلينيو هيريرا 1965/1964 و1966/1965.[121] لم يكتفي الإنتر بهذا، بل استطاع الوصول إلى نهائي كأس إيطاليا، لكنه خسر فرصة تحقيق الثنائية بعدما أخذ نادي روما بثأرة وهزم الإنتر بنتيجة 7-4 في مجموع المبارتين.[122] لم يكن حظ الإنتر في دوري أبطال أوروبا أفضل من حظه في كأس إيطاليا، فخرج مرة أخرى من دور الستة عشر من قبل نادي فالنسيابقانون أهداف خارج الديار بعد تعادلهما 2-2 في مجموع المبارتين.[123] لم يستطع الإنتر تعويض إخفاقه في كأس إيطاليا وخسر مرة أخرى لقب كأس السوبر الإيطالي لصالح نادي روما بعدما هُزِمَ بنتيجة 1-0.[124]
في موسم 2007–08 استمرت المنافسة بين الإنتر ونادي روما، مستغليين هبوط يوفنتوس للدرجة الثانية وهبوط مستوى إيه سي ميلان، فاستطاع الإنتر تحقيق لقب الدوري الإيطالي للمرة السادسة في تاريخه، بصعوبة وبفارق 3 نقاط فقط عن الوصيف نادي روما.[125] لكن نادي روما لم يقف مكتوف الأيدي، بل استطاع التغلب على الإنتر في نهائي كأس إيطاليا بنتيجة 2-1.[126] ومن ثم تغلب عليه وحقق لقب كأس السوبر الإيطالي بعدما فاز بهدف وحيد من ضربة جزاء.[127] أما على الصعيد، فلا جديد يذكر، خروج آخر من دور الستة عشر لكن هذه المرة من قبل نادي ليفربول الإنجليزي، الذي هزم الإنتر ذهاباً 2-0 وإياباً 1-0.[128] هذا الفشل الأوروبي المستمر وضع حداً لمسيرة المدرب الإيطالي روبيرتو مانشيني، لتتم إقالته من قبل إدارة النادي.[129][130] بعدما حقق مع الفريق 7 بطولات خلال 4 سنوات (3 بطولات دوري، بطولتين كأس إيطاليا وبطولتين كأس السوبر الإيطالي)، مما جعله ثاني أنجح مدرب في تاريخ النادي.
لم يكن الأنتر في رأي النقاد والمحللين مرشحا للفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا، فبدأ مشواره الأوروبي في المجموعة السادسة مع كل من فريقي روبين كازان الروسي ودينامو كييف الأوكراني ونادي برشلونة الإسباني، وكان مشوارا صعبا لأنه أنهى مباراياته الثلاث متعادلا في كل منها، [150][151][152] وخسارته للمباراة الرابعة أمام برشلونة، [153] ولكنه استطاع العودة والفوز على دينامو كييف بنتيجة (2-1)[154]وروبين كازان بنتيجة (2-0) ليتأهل في المركز الثاني مع برشلونة المتصدر.[155] في الدور 16 أبان الإنتر أنه من الكبار بعد أن فاز على تشيلسي بنجومه الكبار يتقدمهم العاجي دروغبا، ذهابا (2-1)،[156] وإيابا (0-1) ليتأهل للدور الثمانية، [157] ويلتقي بفريق روسي طامح لأول مرة ألا وهو سيسكا موسكو، ولكن الأنتر فاز في الذهاب بـملعب جوزيبي مياتسا بنتيجة (1-0) وإيابا بنفس النتيجة بهدفي الهولندي ويسلي شنايدر، ليتأهل إلى دور الربع النهائي ليلاقي نادي برشلونة الإسباني.[158][159]
في مباراة نابولي المتأخرة، كشف نادي إنتر ميلان عن الكؤوس الخمسة بالإضافة حصل رئيس النادي ماسيمو موراتي وقائد الفريق خافيير زانيتي على شارة أبطال كأس العالم للأندية، تكريماً لنجاح الفريق عام 2010. وبدءاً من مباراة التي واجه فيها الإنتر نادي نابولي، سيحمل كل لاعبي النيرازوري شارة أبطال الفيفا على قمصانهم في كل لقاء يخوضونه حتى نهاية بطولة كأس العالم للأندية الفيفا 2011 التي استضافتها اليابان.[177] تعاقب على خلافة ليوناردو أرواخو كل من أندريا ستراماتشونيوكلاوديو رانييري لكنهم لم يحققوا أي شيء يذكر وتم إقالتهم في نهاية الموسم. وفي موسم 2013-14 تم التعاقد مع مدرب نادي نابولي المدرب والتر ماتزاري.
وفي أكتوبر 2013، أعلن الرئيس ماسيمو موراتي عن توصله لاتفاق مع رجل الأعمال الإندونيسي ايريك توهير يقتضي ببيع 70٪ من أسهم النادي بصفقة بلغت 501 مليون يورو.[178] كذلك عُين فاسوني مديراً تنفيذياً في 30 مايو2012 لنادي إنتر ميلان، [106] خلفاٍ لسلفه إرنستو باوليلو. بعدها بسنتين فقط، وفي 18 سبتمبر2015، أصدر نادي إنتر ميلان بياناً رسميا عبر موقعه على شبكة الانترنت، اكد خلاله رحيل المدير العام ماركو فاسوني عقب انهيار العلاقة مع رئيس النادي ايريك توهير.[179]، ليخلفهه بذلك المديو التنفيذي السابق لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي مايكل بولينجبروك.[180][181][182][183][184] وبتاريخ 6 أغسطس 2016، أقدمت شركة سانينغ سبورتس على شراء أغلب أسهم الميلان من ايريك توهير ومن شركة موراتي العائلية مقابل حوالي 270 مليون يورو وفق ما ورد على مدونتهم الرسمية.[185] افتتح الموسم الأول من عهد المالكين الجدد افتتح بأداء ضعيف في المباريات الودية السابقة للمباريات الفعلية. في 8 أغسطس 2016 غادر المدرب روبيرتو مانشيني الفريق وحل مكانه فرانك دي بور.[186] اللي لم يستمر طويلاً ليقدم استقالته هو والمدير التنفيذي الإنجليزي مايكل بولينجبروك. ثم يعين الإيطالي بيولي مدرباً للفريق، ويتم الاستعانة بصفة مؤقتة بنائب رئيس مجموعة سونينج يون ليو ليحل محل المدير التنفسذس المستقيل.[187] ومن ثم مع نهاية موسم 2016-17 أقيل بيولي وتم التعاقد مع المدرب الإيطالي القادم من روما لوسيانو سباليتي.[188]
^(بالإنجليزية) FC Internazionale Milano (المحرر). "History". مؤرشف من الأصل في 2021-01-17. اطلع عليه بتاريخ 2011-02-14. نسخة محفوظة 30 يناير 2010 على موقع واي باك مشين.
^"Storia". FC Internazionale Milano. مؤرشف من الأصل في 2018-12-11. اطلع عليه بتاريخ 2007-09-06.
^ اب"La leggenda della Grande Inter". inter.it. 19 ottobre 2012. مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 30 marzo 2010. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^"Helenio Herrera: 1960/61 - 1961/62". inter.it. 13 ottobre 2012. مؤرشف من الأصل في 27 مايو 2013. اطلع عليه بتاريخ 5 سبتمبر 2019. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^Alberto Cerruti (novembre 2012). ""Ero juventino, che vita all'Inter"". لاغازيتا ديلو سبورت. ص. 11. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |day= تم تجاهله (مساعدة)
^Panini، المحرر (giugno 2012). Calciatori ‒ La raccolta completa Panini 1961-2012. ج. Vol. 5 (1988-1989). ص. p. 10. {{استشهاد بكتاب}}: |المجلد= يحوي نصًّا زائدًا (مساعدة)، تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)، |صفحة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)، والوسيط غير المعروف |day= تم تجاهله (مساعدة)
^Panini، المحرر (maggio 2012). Calciatori ‒ La raccolta completa Panini 1961-2012. ج. Vol. 4 (1987-1988). ص. p. 35. {{استشهاد بكتاب}}: |المجلد= يحوي نصًّا زائدًا (مساعدة)، تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)، |صفحة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)، والوسيط غير المعروف |day= تم تجاهله (مساعدة)
^Magliarossonera.it (المحرر). "Franco BARESI (II)". مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 20 agosto 2012. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
^ ابJames M. Ross (1-2008). "UEFA Cup 1990-91" (بالإنجليزية). Record Sport Soccer Statistics Foundation. Archived from the original on 29 سبتمبر 2018. Retrieved 6 giugno 2009. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= and |تاريخ= (help) and الوسيط غير المعروف |day= تم تجاهله (help)
^James M. Ross (1-2008). "UEFA Cup 1993-94" (بالإنجليزية). Record Sport Soccer Statistics Foundation. Archived from the original on 25 سبتمبر 2018. Retrieved 6 giugno 2009. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= and |تاريخ= (help) and الوسيط غير المعروف |day= تم تجاهله (help)
^James M. Ross (1-2008). "UEFA Cup 1997-98" (بالإنجليزية). Record Sport Soccer Statistics Foundation. Archived from the original on 20 أكتوبر 2018. Retrieved 6 giugno 2009. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= and |تاريخ= (help) and الوسيط غير المعروف |day= تم تجاهله (help)
^"Crespo steps in for Ronaldo". UEFA. Union of European Football Associations. 31 أغسطس 2002. مؤرشف من الأصل في 2009-01-08. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-26.