بيت محسير

بيت محسير
 
خريطة
الإحداثيات 31°47′40″N 35°02′05″E / 31.79436111°N 35.03465278°E / 31.79436111; 35.03465278   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
تقسيم إداري
 البلد فلسطين الانتدابية  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
تاريخ الإلغاء 1948  تعديل قيمة خاصية (P576) في ويكي بيانات
خصائص جغرافية
 المساحة 16268 كيلومتر مربع  تعديل قيمة خاصية (P2046) في ويكي بيانات

تقع إلى الغرب من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 26 كم، وترتفع 588 مترا عن سطح البحر. بلغت مساحة أراضيها 16268 دونما، وتحيط بها أراضي قرى ساريس، كسلا، إشوع، دير أيوب، اللطرون. وقدر عدد سكانها نحو 450 نسمة في سنة 1875. في أواخر القرن التاسع عشر وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (1367) نسمة، وفي عام 1945 حوالي 2400 نسمة. يحيط بالقرية العديد من الخرب الأثرية التي تحتوي على جدران متساقطة، وصهاريج منقورة في الصخر، ومغر، وأبنية مربعة. هدمت المنظمات الصهيونية المسلحة القرية وشرّدت أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (2784) نسمة، وكان ذلك في 10/5/1948، وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستعمرة (بيت مئير) عام 1948. بلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (67097) نسمة.[1]

  • في عام 1950 أنشئت مستعمرة «مسيلات تسيون [الإنجليزية]» على أراضيها.
  • لا تزال منازل عديدة قائمة في القرية إلى اليوم، مبعثرة بين منازل المستوطنة، كما أن هناك طاحونة قمح ما زالت قائمة.

القرية اليوم

سلمت منازل عدة، وهي مبعثرة اليوم بين منازل مستعمرة بيت مئير. ويشرف على مساكن المستعمرة منزلان كبيران مستطيلا الشكل، مبنيان بالحجارة البيض ويشتمل كل منهما على ثلاثة أقسام كبرى مريعة. ويبدوا أن القسم الأوسط كان بمثابة حجرة متعددة الأغراض وقاعة استقبال. والمدخل الرئيسي عبارة عن باب عال تعتليه قنطرة مقوسة، وتحف به من جانبيه نافذتان ضيقتان متطاولتان ومقوستان للأعلى على غراره. وللقسمين الآخرين المبنيين في جانبي القاعة الوسطى نوافذ مقوسة للأعلى أيضاً، لكنها أوسع من النافذتين السابق ذكرهما.

ولا تزال بقايا طاحونة قمح، وهي آلة معدنية لها عجلات موازنة مثبتة على بناء حجري، بادية للعيان. وتمتد من الطرف الشرقي للقرية غابة برية قديمة الأشجار، تكسو قمة الجبل. وتنتشر أيضا أنقاض المنازل الحجرية في الجهة الغربية للموقع، ومثلها أنقاض الحيطان الحجرية المحيطة بالبساتين. وتشاهد أيضا بقايا مداخل كهوف كانت آهلة، وآبار مهملة. وثمة منزلان مهجوران إلى الجنوب الغربي من الموقع، في فناء أحدهما خزان ماء. وقد جعل الصندوق القومي اليهودي الغابات الواقعة عند مشارف القرية محمية طبيعية، أطلق عليها اسم (المنطقة رقم 356) وأهداها لنادي الليونز في إسرائيل.

المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية

حتى قبل أن تسقط بيت محسير، كان رئيس القيادة القطرية في الهاغاناه يسرائيل غاليلي، قد بلغ الصندوق القومي اليهودي في أواسط نيسان\ أبريل 1948 ضرورة إنشاء مستعمرة في موقع القرية لأسباب (أمنية) لكن تنفيذ هذه الخطة استغرق بضعة أشهر، اسنتادا إلى وثائق استشهد موريس بها. ثم إن الصندوق القومي اليهودي اقترح، في آب\ أغسطس، خطة تقضي بإنشاء مستعمرة تسمى بيت مثير على أنقاض القرية. ويذكر موريس أن هذه المستعمرة دعيت أصلا لهاغشاما، يوم أنشئت في 27 أيلول\ سبتمبر 1948. وتذكر مصادر أخرى أن بيت مئير (153133) أسست على أراضي القرية في شباط\ فبراير 1950، وأن لهاغشاما، هو الاسم الأصلي لمستعمرة شوريش (156133)، التي أنشئت على أراضي قرية ساريس (قضاء القدس) في سنة 1948. أما مستعمرة مسيلات تسيون فقد أسست في سنة 1950 إلى الشمال الغربي من موقع القرية.

المسافة من القدس (بالكيلومترات)

26 كم[2]

متوسط الارتفاع (بالأمتار)

588 م

ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات)

الملكية: الاستخدام:

عربية: 15428 مزروعة: 7573

يهودية: 0 (% من المجموع) (47)

مشاع: 840 مبنية: 77

المجموع: 16268

عدد السكان:1931: 1920

1944\1945: 2400

بيت محسير قبل سنة 1948

كانت القرية مبنية على الجزء الأعلى من منحدر جبلي، وتشرف من جهة الغرب على سهل ساحلي واسع. وكانت طرق فرعية تصلها بطريق القدس - يافا العام، وبالقرى المجاورة لها. وكان عدد سكانها نحو 450 نسمة في سنة 1875. في أواخر القرن التاسع عشر، وكانت بيت محسير قرية متوسطة الحجم قائمة على بضع ذرى ومشرفة على هضاب تقع دونها إلى جهة الغرب. وكان سكانها يعنون بزراعة الزيتون في الأراضي الواقعة إلى الشمال من القرية، ويتزودون المياه من نبع يقع في الناحية الشمالية الشرقية منها. وكان للقرية شكل شبه المنحرف، وتتجمع منازلها المبنية بالحجارة والطوب في أربعة أحياء منفصلة. وقد توسعت القرية في موازاة الطريق المؤدية إلى القرى المجاورة وسطها من الشرق إلى الغرب. وكانت المتاجر والأبنية العامة، ومنها مسجد القرية، مبنية على جانبي هذا الشارع. وكان سكانها وهم من المسلمين، يفتخرون بأن آخر أئمة المسجد، الشيخ خليل أسعد، كان خريج الأزهر الشريف، وكان لهم في القرية مقامان، فضلا عن المسجد. كما كان فيها مدرسة ابتدائية تقع في الجهة الغربية، ومدرسة ثانوية في الجهة الشرقية، ومدرسة للبنات أقيمت في بناء كان مستوصفا للقرية أصلا.[3]

عمل سكان بيت محسير في الزراعة البعلية فاستنبتوا الحبوب والأشجار المثمرة والزيتون والكرامة. وكانت الغابات تغطي مساحات واسعة قرب القرية. في 1944\1945، كان ما مجموعه 6225 دونما مخصصا للحبوب، و1348 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكان في القرية معصرة زيتون وطواحين قمح. وكان في جملة المواقع الأثرية قرب القرية خربة الحويطية (154134)، وخربة الماسي (152135)، وخربة خاتولة (151135)، وخربة السلام (151134).

معركة وادي الصرار

شارك مجاهدوا اهالي بيت محسير في عدد من المعارك خارج قريتهم فقد شاركوا بمعركة واد الصرار التي جرت في اوائل شهر نيسان من العام 1948 حيث ذكر ان الشهيد حسن سلامة قرر مهاجمة قافلة كبيرة لليهود كانت متجهة إلى القدس الغربية التي كانت القوات الجهادية بقيادة عبد القادر الحسيني قد فرضت على اليهود الذين يبلغ عددهم 100 يهودي موجودين بالقدس طوقا لمنع الامدادات عنهم وقطع الماء وقد اوشكت القوات اليهودية الوجودة بالقدس من الاستسلام - لولا تدخل القوات البريطانية وبعض العصابات اليهودية-

وعندما وصلت القافلة إلى الموقع اطبقت عليها القوة المهاجمة واوقعوا بها خسائر فادحة واستطاعوا الاستيلاء على كمية كبيرة من السيارات المحملة بالمؤن والامدادات كما استولوا على كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر

وفي نيسان من عام 1948 هاجم الصهاينة قرية دير محيسن واحتلوها. ولما كانت هذه القرية واقعة ضمن القطاع الغربي من المنطقة الوسطى الممتد من يافا إلى وادي الصرار فقد ارسل الشيخ حسن سلامة المسؤول عن القطاع مجموعة من مناضلين يقدر عددهم بسبعين مناضلا يقودهم الحاج محمود درويش ويعاونه الضابط اليوغسلافي المسلم شوقي بيك ومجموعة كبيرة من اهالي العباسية فدارت معركة طاحنة استطاع خلالها اهالي بيت محسير مع المناضلين من استرجاع قرية دير محيسن خسر خلالها العدو عشرة دبابات وغنم المجاهدون أربعة دبابات وكمية كبيرة من الاسلحة

واستطاعوا معاودة السيطرة على طريق باب الواد امام القوافل المتجهة إلى القدس

وقد مكث مناضلو العباسية ثلاثة أيام في ضيافة اهالي بيت محسير وبعدها عادوا إلى بلدتهم غانمين.

اما الحاج محمود درويش والضابط اليوغسلافي المسلم شوقي بيك وثلاثة من المناضلين فقد اذوا دبابة من الاربعة وتوجهوا إلى قرية القسطل لنجدة عبد القادر الحسيني.

احتلالها وتهجير سكانها

على الرغم من أن القرية كانت مستهدفة للاحتلال في أثناء عملية نحشون (أنظر بيت نقوبا، قضاء القدس). في أوائل نيسان \ أبريل 1948، فهي لم تحتل إلا في النصف الأول من أيار \ مايو. ففي إثر عملية نحشون، شنت الهاغاناه سلسلة هجمات سعيا لتوسيع الممر الذي شقته إلى القدس، وللاستيلاء على نتوء اللطرون الإستراتيجي. وسقطت بيت محسير خلال عملية مكابي (أنظر خربة بيت فار، قضاء الرملة). على يد لواء هرئيل الحديث التشكيل في إطار البلماح. وقد ورد في (تاريخ الهاغاناه) أنه لم يتم احتلال هذه القرية بسهولة فقد هاجمها رجال البلماح ثلاث ليال، ولم يتم احتلالها إلا في صباح 11\ 5 وتكتفي الرواية بالقول إن المحتلين عثروا فيها على غنائم غنمت من بعض قوافل الهاغاناه العسكرية التي كمن لها في المنطقة، من دون أن تتطرق إلى ما حل بسكان القرية. وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) أن كتيبتين من مغاوير البلماح شاركتا في معركة الساعات الست والثلاثين. وبعد (محاولات تقدم) جرت في 9 أيار\ مايو، تمكنت الكتيبة السادسة التابعة للبلماح (400-500 رجل تقريبا) من السيطرة على مواقع قوية حول القرية، عند الساعة الحادية عشرة من الليلة نفسها. وقد انسحبت القوات العربية ثم شنت هجوما معاكسا استمر يومين، وزعمت الكتيبة في 12 أيار\ مايو أنها استردت السيطرة على بيت محسير غير أن تلك السيطرة لم تكن فيما يبدو محكمة.

كان فوج القادسية في جيش الإنقاذ العربي يدافع عن القرية. وقد وصف قائد جيش الإنقاذ فوزي القاوقجي وأن الوضع من وجهة النظر العربية. ففي 9 أيار \ مايو، ذكر أن قواته (صدت هجوما يهوديا عنيفا على بيت محسير، كان الهدف منه فتح طريق القدس). وفي اليوم التالي، أبرق قائد القوة العربية المتمركزة في بيت محسير المقدم مهدي صالح بأن الوضع بات (حرجا). فأرسل القاوقجي إحدى كتيبتين احتياطيتين إلى المنطقة ساعدت في تطويق مفرزة كبيرة من القوات اليهودية. وفي 11 أيار \ مايو، أشيع أن هذه المفرزة بدأت تنسحب وأن وحدات جيش الا نفاذ العربي استولت على الغابة القريبة من القرية. لكن في 12 أيار\ مايو بلغ القاوقجي القيادة العليا (أن القوات اليهودية القادمة من القدس ومشارفها نجحت في دخول بيت محسير بفضل ما كانت تمد به باستمرار من تعزيزات ضخمة بكل أنواع الأعتدة). وأشار إلى أن القرية استرجعت في اليوم نفسه بعد قصف بالمدفعية وهجوم صدامي. غير أن استرجاعها لم يدم طويلا، في أرجح الظن، إذا ما لبثت القوات الإسرائيلية أن احتلتها وسوتها بالأرض وهذا استنادا إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس.[4]

في أواخر آذار\ مارس، نقلت صحيفة (نيويورك تايمز) أن الجيش البريطاني احتل القرية لمدة وجيزة. فقد قاومت بيت محسير، إلى إشوع وعرتوف هجوما بريطانيا بعد أن أغار العرب على مستعمرة هوطوف القريبة.

معارك باب الواد وسقوط قرية بيت محسير

يظهر في الصورة بيت مدمر في قرية بيت محسير في أعقاب حرب 1948، بعد تهجير سكانها، وأقيم على أنقاضها مستوطنة بيت مئير.

كان اهالي بيت محسير كما اسلفنا يتفننون في قطع الامدادات وتعطيل القوافل وضربها ومن هذه الاحداث التي يذكرها اهالي بيت محسير مرت قافلة ضخمة للعدو الصهيوني من باب الواد في طريقها إلى القدس الشريف تتقدمها دبابة للعدو، وقد كان الثوار من اهالي بيت محسير والبالغ عددهم أكثر من 500 مجاهد ومعهم بعض الاخوة من القرى المجاورة قد زرعوا لغما ارضيا وما ان مرت عليه الدبابة حتى تفجرت ووقع العدوا تحت رحمة نيران الثوار الذين رشقوهم بالرصاص ومثل الشتاء وكان قلب الثوار ما زال يأن على دير محيسن فقد استمر القتل والتدميربالصهاينة فقد دمروا أكثر من 70 سيارة بحمولتها وقد غنم الثوار ما بقي من القافلة من مواد واحرقوا السيارات الباقية .

بعد تلك الواقعة بعث اليهود مع بعض وجهاء من قرية أبو غوش رسالة يبلغون اهالي بيت محسير بانه إذا لم يعترضوا مسار أي قافلة متوجهة إلى القدس عن طريق باب الواد وبالمقابل يتم تسليم اهالي بيت محسير سيارتين كل اسبوع من السكر والزيت والمؤن ورفض اهالي بيت محسير هذا العرض بل واصروا ان يواجهوا كل قوافل الاحتلال بالنار ويمنعوها من المرور وبالفعل نفذ اهالي بيت محسير ذلك التهديد حيث استمروا بقطع الطريق وقتل الجنود في منطقة باب الواد وكان هذا العمل قد اثر على 100الف يهودي محاصرين في القدس فقرر اليهود انه يجب احتلال هذه القرية مع انهم يحاولون احتلالها منذ أربعة شهور وقد عجزو فانتظروا إلى ان تمت لهم الهدنة بواسطة الدول العربية حتى استفردوا في قرية بيت محسير

حيث حضر إلى القرية إميل الغوري ومعه بعض قادة من جيش الإنقاذ فقد كانت أوامر قيادتهم تقضي باغلاق طريق باب الواد نهائيا الامر الذي عارضه اهالي بيت محسير حيث رلأوا ان باغلاقه سيعمل الصهاينة على طريق بديل وسيخرجون من مصيدة باب الواد المقامة لحماية القدس الشريف فهذه المصيدة هي ما يكبد العدوا الخسائر اما ان اغلقوها فسيجعلون الصهاينة يجتهدون في طريق بديل وقد تسقط القدس بتلك المغامرة الا ان قادة جيش الإنقاذ اصروا على اغلاق هذه الطريق وتم اغلاق الطريق وبعد فترة وجيزة تفاجئ اهالي بيت محسير بعقد هدنة، وبعد سريان الهدنة بيوم عثر أحد المزارعين على اثار للعدو الصهيوني في ظهر علان وان اثارهم تدل على انهم اعداد كبيرة وقد حفروا خنادق تحت جنح الظلام وفورا بعث اهالي بيت محسير إلى جماعة السيد هارون بن جازي المتواجدين غرب باب الواد بالتقدم نحو بيت محسير فورا لان العدوا حشد اعدادا كبيرة جدا لا قبل لنا بها وفي يوم 9/5/1948 وعند العصر استحكم الثوار من اهالي بيت محسير وجماعة هارون بن جازي في الخنادق التي حفرها الصهاينة ليلا وقد توزع المجاهدين على مسافة 2000 متر لحراسة بيت محسير من الشرق حيث كانت جموع اليهود قد وصلت وفي الثانية عشر ليلا تحركت القوات الصهونية المهاجمة من مستعمرة زبود قرب قرية أبو غوش إلى باب الواد من اجل مهاجمة بيت محسير، وعند وصول القوات الصهيونية المحتشدة حوالي الساعة الثالثة صباحا وبعد ان أخذ قادتهم بتوزيع الوحدات لاخذ مواقعها وإذا بالثوار قد انهالوا عليهم بالرصاص من كل جانب حيث لم يتمكن أي جندي صهيوني من اطلاق رصاصة من هول المفاجئة وكانت خسائرهم كثيرة جدا لا تحصى وقد خاب كيدهم وهذه كانت في 10/5/1948

وفي 11/5/1948 وبينما المجاهدون يقومون باستبدال مواقعهم السابقة الساعة الرابعة صباحا وإذا بحشود من قطعان الصهاينة ثد هاجمو من الاحراج المقابلة لظهر علان وقد كان عددهم كثير جدا واستمروا في تقدمهم إلى راس الحية ومن ثم فوق باب الواد من غرب الحاووز ومنها إلى الخربة ثم اتجهوا شرقا إلى ظهر علان فقامت المعركة الثانية وانسحب المجاهدون من ظهر علان شرقا وبقيت المعركة مستمرة حتى الساعة الثالثة صباحا من يوم 12/5/1948 وتحت ضغط قلة الذخيرة ونفاذه رأى المجاهدون الانسحاب إلى اطراف البلدة واستشهد في هذه المعركة كل من السيد عبد الرحمن رشيد احمد وكذلك احمد نافع سلامة في المنظار واحمد أبو زيادة / برصاص قناصة صهيوني وفي نفس اليوم 12/5/1948 عزز الصهاينة هجومهم بدبابات قدمت من تل ابيب وقد هاجموا القرية من الشرق والغرب حيث تقضي خطتهم بان تمر سيارات للعدوا من باب الواد حيث يتمركز تركيز المجاهدين عليها وتهاجم قوات من المشاة القرية من منطقة لا يتوقعها المجاهدون وذلك ما حصل فقد اتت قطعان مشاة اليهود من المنطقة الشرقية التي لا يستطيع أي شخص غير من يسكن المنطقة أو قد ترعرع بها معرفتها لانها غير معروفة فقد ساعدهم شخص من القرية المجاورة لبيت محسير وقادهم إلى شرق بيت محسير من خلال هذه الطريق فتفاجئ المجاهدون حيث بدأ الهجوم عليهم من تلك المنطقة واستطاع قطعان العدو من السيطرة على حارة دار سعادة الواقعة بالجهة الشرقية والشمالية للبلدة حيث نسفوا البيوت وقتلوا من وجدوه بها وانسحب المجاهدون إلى جنوب البلدة منتظرين المدد في العتاد لنقص كبير اصابهم ومع عصر ذلك اليوم وصلت الذخيرة واستطاعوا دحر العدوا إلى حدود القرية الشمالية لكن اليهود ما تركوا مكانا الا وزرعوا فيه الغام انتقاما مما فعله بهم اهالي بيت محسير وحيث انهم تيقنوا انهم لا يستطيعون الصمود امام ضربات المقاومة حتى انهم نبشوا قبر الشهيد عبد الرحمن رشيد عبد الله ومثلوا به انتقاما لما كان يفعله بهم وكذلك نسفوا مسجد القرية فوق رؤوس من كان به من النجدات (الاشخاص الذين هبوا لنجدة بيت محسير) ومن ثم انسحبوا إلى خارج حدود القرية الا ن القوات المحتلة قد كانت تستمر في تعزيزاتها حتى وصل عدد جنودها إلى 12000 جندي يهودي مع عدد من المدفعيات التي لم تتوقف عن دك القرية وكان ذلك كما قلنا في فترة الهدنة التي فرضتها على اهالي فلسطين الدول العربية بالتعاون مع العدو الصهيوني وهكذا شرد أهل بيت محسير من ارضهم من قبل قطعان اليهود وزمرة من الدول العربية في 12\ 5 تواطئت معهم وهكذا في تمام الساعة التاسعة صباحا في 12/5/1948 احتل الصهاينة قرية بيت محسير وشردوا اهلها

سقوط قرية بيت محسير حسب الروايات الرسمية - الرواية الأولى

كان رئيس القيادة القطرية في الهاغاناه يسرائيل غاليلي، قد بلغ الصندوق القومي اليهودي في أواسط نيسان\ أبريل 1948 ضرورة إنشاء مستعمرة في موقع القرية لأسباب (أمنية) لكن تنفيذ هذه الخطة استغرق بضعة أشهر، اسنتادا إلى وثائق استشهد موريس بها. ثم إن الصندوق القومي اليهودي اقترح، في آب\ أغسطس، خطة تقضي بإنشاء مستعمرة تسمى بيت مثير على أنقاض القرية. ويذكر موريس أن هذه المستعمرة دعيت أصلا لهاغشاما، يوم أنشئت في 27 أيلول\ سبتمبر 1948. وتذكر مصادر أخرى أن بيت مئير أسست على أراضي القرية في شباط\ فبراير 1950, وأن لهاغشاما، هو الاسم الأصلي لمستعمرة شوريش، التي أنشئت على أراضي قرية ساريس (قضاء القدس) في سنة 1948. أما مستعمرة مسيلات تسيون فقد أسست في سنة 1950 إلى الشمال الغربي من موقع القرية احتلالها وتهجير سكانها على الرغم من أن القرية كانت مستهدفة للاحتلال في أثناء عملية نحشون . في أوائل نيسان \ أبريل 1948، فهي لم تحتل إلا في النصف الأول من أيار \ مايو. ففي إثر عملية نحشون، شنت الهاغاناه سلسلة هجمات سعيا لتوسيع الممر الذي شقته إلى القدس، وللاستيلاء على نتوء اللطرون الإستراتيجي. وسقطت بيت محسير خلال عملية مكابي . على يد لواء هرئيل الحديث التشكيل في إطار البلماح. وقد ورد في (تاريخ الهاغاناه) أنه لم يتم احتلال هذه القرية بسهولة فقد هاجمها رجال البلماح ثلاث ليال، ولم يتم احتلالها إلا في صباح 11\ 5 وتكتفي الرواية بالقول إن المحتلين عثروا فيها على غنائم غنمت من بعض قوافل الهاغاناه العسكرية التي كمن لها في المنطقة، من دون أن تتطرق إلى ما حل بسكان القرية. وذكرت صحيفة (نيورك تايمز) أن كتيبتين من مغاوير البلماح شاركتا في معركة الساعات الست والثلاثين. وبعد (محاولات تقدم) جرت في 9 أيار\ مايو، تمكنت الكتيبة السادسة التابعة للبلماح (400-500 رجل تقريبا) من السيطرة على مواقع قوية حول القرية، عند الساعة الحادية عشرة من الليلة نفسها. وقد انسحبت القوات العربية ثم شنت هجوما معاكسا استمر يومين، وزعمت الكتيبة في 12 أيار\ مايو أنها استردت السيطرة على بيت محسير غير أن تلك السيطرة لم تكن فيما يبدو محكمة. كان فوج القادسية في جيش الإنقاذ العربي يدافع عن القرية. وقد وصف قائد جيش الإنقاذ فوزي القاوقجي وأن الوضع من وجهة النظر العربية. ففي 9 أيار \ مايو، ذكر أن قواته (صدت هجوما يهوديا عنيفا على بيت محسير، كان الهدف منه فتح طريق القدس). وفي اليوم التالي، أبرق قائد القوة العربية المتمركزة في بيت محسير المقدم مهدي صالح بأن الوضع بات (حرجا). فأرسل القاوقجي إحدى كتيبتين احتياطيتين إلى المنطقة ساعدت في تطويق مفرزة كبيرة من القوات اليهودية. وفي 11 أيار \ مايو، أشيع أن هذه المفرزة بدأت تنسحب وأن وحدات جيش الا نفاذ العربي استولت على الغابة القريبة من القرية. لكن في 12 أيار\ مايو بلغ القاوقجي القيادة العليا (أن القوات اليهودية القادمة من القدس ومشارفها نجحت في دخول بيت محسير بفضل ما كانت تمد به باستمرار من تعزيزات ضخمة بكل أنواع الأعتدة). وأشار إلى أن القرية استرجعت في اليوم نفسه بعد قصف بالمدفعية وهجوم صدامي. غير أن استرجاعها لم يدم طويلا، في أرجح الظن، إذا ما لبثت القوات الإسرائيلية أن احتلتها وسوتها بالأرض وهذا استنادا إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس. في أواخر آذار\ مارس، نقلت صحيفة (نيورك تايمز) أن الجيش البريطاني احتل القرية لمدة وجيزة. فقد قاومت بيت محسير، إلى إشوع وعرتوف هجوما بريطانيا بعد أن أغار العرب على مستعمرة هوطوف القريبة..

سقوط قرية بيت محسير حسب الروايات الرسمية - الرواية الثانية

على الرغم من أن القرية كانت مستهدفة للاحتلال في أثناء عملية نحشون (أنظر بيت نقوبا، قضاء القدس). في أوائل نيسان \ أبريل 1948, فهي لم تحتل إلا في النصف الأول من أيار \ مايو. ففي إثر عملية نحشون، شنت الهاغاناه سلسلة هجمات سعيا لتوسيع الممر الذي شقته إلى القدس، وللاستيلاء على نتوء اللطرون الإستراتيجي. وسقطت بيت محسير خلال عملية مكابي (أنظر خربة بيت فار، قضاء الرملة). على يد لواء هرئيل الحديث التشكيل في إطار البلماح. وقد ورد في (تاريخ الهاغاناه) أنه لم يتم احتلال هذه القرية بسهولة فقد هاجمها رجال البلماح ثلاث ليال، ولم يتم احتلالها إلا في صباح 11\ 5 وتكتفي الرواية بالقول إن المحتلين عثروا فيها على غنائم غنمت من بعض قوافل الهاغاناه العسكرية التي كمن لها في المنطقة، من دون أن تتطرق إلى ما حل بسكان القرية. وذكرت صحيفة (نيورك تايمز) أن كتيبتين من مغاوير البلماح شاركتا في معركة الساعات الست والثلاثين. وبعد (محاولات تقدم) جرت في 9 أيار\ مايو، تمكنت الكتيبة السادسة التابعة للبلماح (400-500 رجل تقريبا) من السيطرة على مواقع قوية حول القرية، عند الساعة الحادية عشرة من الليلة نفسها. وقد انسحبت القوات العربية ثم شنت هجوما معاكسا استمر يومين، وزعمت الكتيبة في 12 أيار\ مايو أنها استردت السيطرة على بيت محسير غير أن تلك السيطرة لم تكن فيما يبدو محكمة. كان فوج القاديسة في جيش الإنقاذ العربي يدافع عن القرية. وقد وصف قائد جيش الإنقاذ فوزي القاوقجي وأن الوضع من وجهة النظر العربية. ففي 9 أيار \ مايو، ذكر أن قواته (صدت هجوما يهوديا عنيفا على بيت محسير، كان الهدف منه فتح طريق القدس). وفي اليوم التالي، أبرق قائد القوة العربية المتمركزة في بيت محسير المقدم مهدي صالح بأن الوضع بات (حرجا). فأرسل القاوقجي إحدى كتيبتين احتياطيتين إلى المنطقة ساعدت في تطويق مفرزة كبيرة من القوات اليهودية. وفي 11 أيار \ مايو، أشيع أن هذه المفرزة بدأت تنسحب وأن وحدات جيش الا نفاذ العربي استولت على الغابة القريبة من القرية. لكن في 12 أيار\ مايو بلغ القاوقجي القيادة العليا (أن القوات اليهودية القادمة من القدس ومشارفها نجحت في دخول بيت محسير بفضل ما كانت تمد به باستمرار من تعزيزات ضخمة بكل أنواع الأعتدة). وأشار إلى أن القرية استرجعت في اليوم نفسه بعد قصف بالمدفعية وهجوم صدامي. غير أن استرجاعها لم يدم طويلا، في أرجح الظن، إذا ما لبثت القوات الإسرائيلية أن احتلتها وسوتها بالأرض وهذا استنادا إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس. في أواخر آذار\ مارس، نقلت صحيفة (نيورك تايمز) أن الجيش البريطاني احتل القرية لمدة وجيزة. فقد قاومت بيت محسير، إلى إشوع وعرتوف هجوما بريطانيا بعد أن أغار العرب على مستعمرة هوطوف القريبة. هذه هي الرواية الرسمية

الهجرة والقرية اليوم

قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (2784) نسمة، وكان ذلك في 1948.5.10، وعلى أنقاضها أقام الصهانية مستعمرة (بير مئير) عام 1948. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (17097) نسمة (اللاجئين المسجلين فقط..... العدد الكامل من 60 إلى 70 الف). * في عام 1950 أنشئت مستعمرة «مسيلات تسيون» على أراضيها سلمت منازل عدة، وهي مبعثرة اليوم بين منازل مستعمرة بيت مئير. ويشرف على مساكن المستعمرة منزلان كبيران مستطيلان الشكل، مبنيان بالحجارة البيض ويشتمل كل منهما على ثلاثة أقسام كبرى مريعة. ويبدوا أن القسم الأوسط كان بمثابة حجرة متعددة الأغراض وقاعة استقبال. والمدخل الرئيسي عبارة عن باب عال تعتليه قنطرة مقوسة، وتحف به من جانبيه نافذتان ضيقتان متطاولتان ومقوستا الأعلى على غراره. وللقسمين الآخرين المبنيين في جانبي القاعة الوسطي نوافذ مقوسة الأعلى أيضا، لكنها أوسع من النافذتين السابق ذكرهما. ولا تزال بقايا طاحونة قمح، وهي آلة معدنية لها عجلات موازنة مثبتة على بناء حجري، بادية للعيان. وتمتد من الطرف الشرقي للقرية غابة برية قديمة الأشجار، تكسو قمة الجبل. وتنتشر أيضا أنقاض المنازل الحجرية في الجهة الغربية للموقع، ومثلها أنقاض الحيطان الحجرية المحيطة بالبساتين. وتشاهد أيضا بقايا مداخل كهوف كانت آهلة، وآبار مهملة. وثمة منزلان مهجوران إلى الجنوب الغربي من الموقع، في فناء أحدهما خزان ماء. وقد جعل الصندوق القومي اليهودي الغابات الواقعة عند مشارف القرية محمية طبيعية، أطلق عليها اسم (المنطقة رقم 356) وأهداها لنادي (الليونز) في إسرائيل.[5]

أسماء الشهداء الفلسطينيين من بيت محسير

الشهيد راشد عليان جابر معركة غزة / العثمانيين ضد البريطانيين

الشهيد علي صالح محمد علي معركة غزة / العثمانيين ضد البريطانيين

الشهيد حسين حمدان قطيط معركة غزة / العثمانيين ضد البريطانيين

الشهيد محمد احمد محمد 1936 م

الشهيد إبراهيم حمدان تيم 1937 م / نسف الساحة

الشهيد موسى غنايم 1937 م / نسف الساحة

الشهيد احمد حمدان تيم 19/9/1946 نسف محطة القطار بين صفافا وبتير

الشهيد احمد شريف الحموي 19/9/1946 نسف محطة القطار

الشهيد العبد احمد سليمان 1947 / معركة عرتوف

الشهيد عزت احمد علي معركة خلدة

الشهيد حسن محمد يوسف معركة خلدة

الشهيد علي عيسى محمد يوسف احتلال دير محيسن /خلة الحاج

الشهيد عبد الله سليم احتلال دير محيسن /خلة الحاج

الشهيد عبد الرحمن رشيد عبد الله 12/5/1948 بيت محسير/شرقي القرية

الشهيد يوسف محمود تيم 12/5/1948 بيت محسير

الشهيد موسى عطية 12/5/1948 بيت محسير

الشهيد حسن حسين حماد 12/5/1948 بيت محسير

الشهيد يوسف صالح يوسف 12 /5/1948 بيت محسير

الشهيد محمد سليمان سليم 12/5/1948 بيت محسير

الشهيد خليل ابوعليان عيسى أبو شحادة 12/5/1948 بيت محسير

الشهيد سعيد عيسى أبو شحادة 12/5/1948 بيت محسير

الشهيد محمد عايش علي أبو شرخ 12/5/1948 بيت محسير/دير محيسن

الشهيد علي حسين حماد 12/5/1948 بيت محسير/ سدرة الموكب -الخلايل

الشهيد حسن محمد قاسم 12/5/1948 بيت محسير / سدرة الموكب -الخلايل

الشهيد العبد نمورة 12/5/1948 بيت محسير / الدباغة – قرب خلدة

الشهيد محمد حمدان تيم 12/5/1948 بيت محسير / معارك باب الواد

الشهيد خالد العبد حماد الصوص 12/5/1948 بيت محسير

الشهيدة مريم قطيط 12/5/1948 بيت محسير

الشهيدة حنونة 12/5/1948 بيت محسير

الشهيدة ام العبد (حسن جبر) 12/5/1948 بيت محسير

الشهيدة بنت عيسى محمد صالح 12/5/1948 بيت محسير

الشهيدة نعمة عنقير جندية 12/5/1948 بيت محسير

الشهيد الطفل محمد محميد

الشهيد عبد عثمان سعيد

المراجع

  1. ^ "قرية بيت محسير | موسوعة القرى الفلسطينية". palqura.com. مؤرشف من الأصل في 2024-03-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-23.
  2. ^ "بيت محسير". فلسطين في الذاكرة. مؤرشف من الأصل في 2022-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-23.
  3. ^ ""بيت محسير" في فلسطين.. قرية تأرجحت بين المقاومة والأسطورة". عربي21. 1 أغسطس 2020. مؤرشف من الأصل في 2022-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-23.
  4. ^ "قرية بيت محيسر المهجرة.. ماذا تعرف عنها؟". www.alhadath.ps. مؤرشف من الأصل في 2022-05-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-23.
  5. ^ "قرية بيت محسير قضاء القدس | القرى الفلسطينية المهجرة". فلسطيننا. 24 يونيو 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-23.

Read other articles:

XP-7 mulai hidup sebagai Boeing Model 15 (PW-9D) yang terakhir, serial 28-41. Hal itu kemudian diadaptasi untuk me-mount 600 hp mesin Curtiss V-1570 Conqueror. Dicap oleh Boeing sebagai Model 93 mereka, hidung XP-7 adalah lebih pendek dan lebih dalam dari itu dari standar PW-9, dan kerajinan adalah 75 pound lebih ringan secara keseluruhan. XP-7 pertama terbang pada September 1928 dan melakukannya dengan baik, dengan peningkatan kecepatan mph 17 dari PW-9. Pada akhir pengujian, mesin Conquero...

 

Artikel ini membutuhkan rujukan tambahan agar kualitasnya dapat dipastikan. Mohon bantu kami mengembangkan artikel ini dengan cara menambahkan rujukan ke sumber tepercaya. Pernyataan tak bersumber bisa saja dipertentangkan dan dihapus.Cari sumber: Pencemaran udara – berita · surat kabar · buku · cendekiawan · JSTOR Pencemaran udara adalah kehadiran satu atau lebih substansi fisik, kimia, atau biologi di atmosfer dalam jumlah yang dapat membahayakan kes...

 

FilsafatPlato, Kant, Nietzsche, Buddha, Kong Hu Cu, Ibnu SinaPlatoKantNietzscheBuddhaKong Hu CuIbnu Sina Cabang Epistemologi Estetika Etika Hukum Logika Metafisika Politik Sosial Tradisi Afrika Analitis Aristoteles Barat Buddha Eksistensialisme Hindu Islam Jainisme Kontinental Kristen Plato Pragmatisme Timur Tiongkok Yahudi Zaman Klasik Pertengahan Modern Kontemporer Kepustakaan Epistemologi Estetika Etika Filsafat politik Logika Metafisika Filsuf Epistemologi Estetika Etika Filsuf politik da...

Karanya Lutjanus cyanopterus Status konservasiRentanIUCN12417 TaksonomiKerajaanAnimaliaFilumChordataKelasActinopteriOrdoLutjaniformesFamiliLutjanidaeGenusLutjanusSpesiesLutjanus cyanopterus Cuvier, 1828 Tata namaSinonim takson Mesoprion cyanopterus G. Cuvier, 1828 Mesoprion pargus G. Cuvier, 1828 Lutjanus cubera Poey, 1871[1] lbs Karanya (Lutjanus cyanopterus; Portugis: Caranhacode: pt is deprecated ) adalah sejenis ikan kakap yang berasal dari kawasan Atlantik Barat. Ikan ini adalah ...

 

Eyjafjarðarsveit EyjafjarðarsveitMunisipalitas Lambang kebesaranLokasi di IslandiaNegara IslandiaRegionNorðurland eystraLuas • Total1.774,83 km2 (68,527 sq mi)Populasi (2017) • Total1.016 • Kepadatan0,0.057/km2 (0,015/sq mi)LAU6513Situs webhttp://www.eyjafjardarsveit.is/ Eyjafjarðarsveit adalah salah satu munisipalitas di Islandia yang menjadi bagian region Norðurland eystra. Kode LAU munisipalitas ini adalah 6513. Menurut...

 

Artikel ini tidak memiliki referensi atau sumber tepercaya sehingga isinya tidak bisa dipastikan. Tolong bantu perbaiki artikel ini dengan menambahkan referensi yang layak. Tulisan tanpa sumber dapat dipertanyakan dan dihapus sewaktu-waktu.Cari sumber: Sekolah Tinggi Pariwisata Bandung – berita · surat kabar · buku · cendekiawan · JSTOR Politeknik Pariwisata NHI BandungNama sebelumnyaSekolah Tinggi Pariwisata NHI Bandung, National Hotel InstituteJenisP...

1990 European Athletics Indoor ChampionshipsTrack events60 mmenwomen200 mmenwomen400 mmenwomen800 mmenwomen1500 mmenwomen3000 mmenwomen60 m hurdlesmenwomen3000 m walkwomen5000 m walkmenField eventsHigh jumpmenwomenPole vaultmenLong jumpmenwomenTriple jumpmenwomenShot putmenwomenvte The men's high jump event at the 1990 European Athletics Indoor Championships was held in Kelvin Hall on 4 March.[1] Results Rank Name Nationality 2.00 2.05 2.10 2.15 2.20 2.24 2.27 2.30 2.33 Result Notes ...

 

War timeline Spanish–American WarPart of the Philippine Revolution and the Cuban War of IndependenceThe sunken USS Maine in Havana Harbor in February 1898DateApril 25, 1898 – August 12, 1898(3 months, 2 weeks and 4 days)LocationCuba and Puerto Rico (Caribbean)Philippines and Guam (Asia-Pacific)Result Treaty of Paris American victory Protectorate over Cuba Decline of the Spanish Empire Generation of '98 Outbreak of the Philippine–American WarTerritorialchanges Spain relin...

 

Clade of animals comprising vertebrates and tunicates OlfactoresTemporal range: Cambrian Stage 3–Present,518–0 Ma[1] PreꞒ Ꞓ O S D C P T J K Pg N (Possible Ediacaran record, 555 Ma[2]) Example of Olfactores Scientific classification Domain: Eukaryota Kingdom: Animalia Subkingdom: Eumetazoa Clade: ParaHoxozoa Clade: Bilateria Clade: Nephrozoa Superphylum: Deuterostomia Phylum: Chordata Clade: OlfactoresJefferies, 1991 Subgroups Tunicata Vertebrata †Zhongxinisc...

British writer and poet (1916–1990) Roald DahlDahl in 1954Born(1916-09-13)13 September 1916Cardiff, WalesDied23 November 1990(1990-11-23) (aged 74)Oxford, EnglandResting placeChurch of St Peter and St Paul, Great Missenden, EnglandOccupationNovelistpoetscreenwriterPeriod1942–1990GenreChildren's literatureSpouse Patricia Neal ​ ​(m. 1953; div. 1983)​ Felicity Crosland ​(m. 1983)​ChildrenOliviaTessaTheoOphelia...

 

「アプリケーション」はこの項目へ転送されています。英語の意味については「wikt:応用」、「wikt:application」をご覧ください。 この記事には複数の問題があります。改善やノートページでの議論にご協力ください。 出典がまったく示されていないか不十分です。内容に関する文献や情報源が必要です。(2018年4月) 古い情報を更新する必要があります。(2021年3月)出...

 

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوق بها. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (مارس 2016)Learn how and when to remove this message أقاليم إثيوبيا العرقية قامت حكومة الجبهة الشعبية لتحرير إثيوبيا عام 1995 بتقسيم إثيوب...

Mount NatazhatMount NatazhatLocation in Alaska Highest pointElevation13,435 ft (4,095 m)[1]Prominence5,935 ft (1,809 m)[1]ListingNorth America highest peaks 96thUS highest major peaks 79thUS most prominent peaks 66thAlaska highest major peaks 19thCoordinates61°31′19″N 141°06′04″W / 61.5219444°N 141.1011111°W / 61.5219444; -141.1011111[2]GeographyLocationWrangell-St. Elias National Park and Preserve, Alaska, U...

 

Tàu ngầm USS Ling (SS-297) đang chạy thử máy, tháng 7 năm 1945 Lịch sử Hoa Kỳ Tên gọi USS LingĐặt tên theo cá bớp [1]Xưởng đóng tàu Cramp Shipbuilding Co., Philadelphia[2] Xưởng hải quân Brooklyn, Brooklyn, New York (trang bị) Đặt lườn 2 tháng 11, 1942 [2]Hạ thủy 15 tháng 8, 1943 [2]Nhập biên chế 8 tháng 6, 1945 [2]Xuất biên chế 26 tháng 10, 1946 [2]Xếp lớp lại AGSS-297, 196...

 

1945 musical by Leonard Bernstein, Betty Comden, and Adolph Green On the TownTheatrical release poster (c. 1945)MusicLeonard BernsteinLyricsBetty Comden Adolph GreenBookBetty Comden Adolph GreenBasisFancy Free, ballet by Jerome Robbins and Leonard BernsteinProductions1944 Broadway 1949 Film 1963 West End 1971 Broadway revival 1998 Broadway revival 2007 English National Opera2008 Encores! concert 2014 Broadway revival 2017 London revival On the Town is a musical with music by Leonard Bernstein...

Atur Atur Hành chính Quốc gia Pháp Vùng Nouvelle-Aquitaine Tỉnh Dordogne Quận Périgueux Tổng Saint-Pierre-de-Chignac Liên xã Cộng đồng các xã Isle Manoire en Périgord Xã (thị) trưởng Alain Cournil(2008-2014) Thống kê Độ cao 115–271 m (377–889 ft) Diện tích đất1 19,13 km2 (7,39 dặm vuông Anh) INSEE/Mã bưu chính 24013/ 24750 Atur (trong tiếng Occitan Astur) là một xã, nằm ở Dordogne trong vùng Aquitaine...

 

Questa voce sull'argomento surfisti australiani è solo un abbozzo. Contribuisci a migliorarla secondo le convenzioni di Wikipedia. Tom CarrollNazionalità Australia Surf Palmarès OroASP world tour 1983 OroASP world tour 1984 Statistiche aggiornate al 5 novembre 2008 Modifica dati su Wikidata · Manuale Thomas Victor Carroll (Newport, 29 novembre 1961) è un surfista australiano. Già da giovane si distinse nella sua terra, vincendo i campionati australiani di surf nel 19...

 

Pour les articles homonymes, voir Progrès (homonymie). Si ce bandeau n'est plus pertinent, retirez-le. Cliquez ici pour en savoir plus. Cet article n’est pas rédigé dans un style encyclopédique (janvier 2023). Vous pouvez améliorer sa rédaction ! Le Progrès, sculpture allégorique de Miguel Ángel Trilles, Parc du Retiro, Madrid (1922). Derrière lui, Pégase, symbole de la vitesse. Les trois femmes symbolisent la Littérature, l'Industrie et le Commerce et les Arts. Au début ...

Chronologie de la France ◄◄ 1743 1744 1745 1746 1747 1748 1749 1750 1751 ►► Chronologies Mariage du Dauphin - Char de la Ville. Décorations pour le mariage du Dauphin avec Marie Josèphe de Saxe, réalisé par Pierre-Louis Dumesnil.Données clés 1744 1745 1746  1747  1748 1749 1750Décennies :1710 1720 1730  1740  1750 1760 1770Siècles :XVIe XVIIe  XVIIIe  XIXe XXeMillénaires :-Ier Ier  IIe  IIIe Chronologies thématiques Art...

 

Dierkow near Rostock, Mecklenburg, was a Viking Age Slavic-Scandinavian settlement at the southern Baltic coast in the late 8th and early 9th century.[1][2][3] Neither the site itself, nor the adjacent Slavic burghs Kessin and Fresendorf have yet been sufficiently researched.[2] References ^ Christian Lübke, Das östliche Europa, Siedler, 2004, p.99 ^ a b Ole Harck, Christian Lübke, Zwischen Reric und Bornhöved: Die Beziehungen zwischen den Dänen und ihren ...