درس في المدرسة الشعبانية حلب ، كلية الدعوة و الإرشاد - دمشق ، و كلية الدراسات الإسلامية و اللغة العربية في جامعة الأزهر - القاهرة - ، ودراسات عليا في كلية الإمام الأوزاعي في بيروت حاصل على شهادة الدكتوراه في تفسير القرآن الكريم
بكري أبو الهدى حلاق ولد في (10/1/1970) في مدينة حلب ودرس في المدرسة الشعبانية، ثم في كلية الدعوة والإرشاد - دمشق، وكلية الدراسات الإسلامية واللغة العربية في جامعة الأزهر - القاهرة، ودراسات عليا في كلية الإمام الأوزاعي في بيروت، وعمل بالإمامة والخطابة والمحاضرات والتدريس في الكثير من مساجد مدينة حلب الشهباء ومن أشهرها المسجد الأموي الكبير وجامع الشيخ محمد الشامي، وله العديد من البرامج التلفزيونية.
وتعرف بعدها على بعض الشيوخ الأفاضل وجرت معهم زيارات من قبله، وبعضهم جرى بينه وبينهم اتّصالات من أمثال: الشيخ المحدث عدنان الغشيم، والشيخ محمد الحجار نزيل المدينة المنوّرة، والشيخ المعمّر محمد درويش الخطيب كما أجازه هذا الأخير بجميع ما تجوز له روايته وبالأخص بحديث المسلسل بالأولية والمسلسل بالمصافحة والمسلسل بالمحبّة بشروطهما، والشيخ محمد عبد الله أبو الفتح البيانوني.
حياته الداخلية
وفي السادس والعشرين من شهر محرم لعام /1415/ هـ الموافق (1994) مـ. أكمل شطر دينه وتزوج طالبة علم شرعي من عائلة كريمة من أهالي مدينة حلب وأنجبت له ثلاثاً من الإناث: إيمان، غفران، فاطمة الزهراء واثنان من الذكور: أحمد حسام الدين، محمد نور.
يوم السبت بعد صلاة الظهر في جامع العلامة الشهيد الشيخ محمّد الشامي في الفقه الحنفي يشرح فيه كتاب (اللباب في شرح الكتاب) في الفقه الحنفي، وبعد الدرس يجيب عن أسئلة السائلين.
يوم الأحد بين المغرب والعشاء في جامع الشيخ محمد الشامي في جمعية الزهراء درس في تزكية النفوس وقد شرح فيه عدة كتب وحتى وصل لكتاب (موعظة المؤمنين) للعلامة القاسمي، وقبل أذان العشاء بربع ساعة أو ما يقاربها يبدأ بالقراءة من كتاب الهديّة العلائية لمؤلفه الإمام علاء الدين بن عابدين من فصل «الحظر والإباحة»، وبعدها يجيب عن أسئلة السائلين.
يوم الأربعاء بين المغرب والعشاء في جامع عبد المجيد المصري في حي كرم الجبل درس في أحوال الدار الآخرة يشرح فيه كتاب التذكرة للإمام القرطبي، وبعد الدرس يجيب عن أسئلة السائلين.
بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع درس بعنوان: (بين السائل والمجيب) يجيب فيه على أسئلة المسلمين من كافة أنحاء المدينة يحضرون درسه لسؤاله.
الدروس الشهرية
في أول أسبوع من كل شهرٍ هجري يقوم بعد صلاة العشاءبصلاة قيام الليل وبعدها يلقي درساً من كتاب (حياة الصحابة) للعلامة الكاندهلوي وبعدها يصل الجميع على النبي صلى الله عليه وسلم مائة مرّة وبعدها يوزّع ختمات من القرآن على الحضور كل واحد جزءٌ أو أكثر وبعد أن ينتهي الجميع من القراءة يخـتمون القرآن ويدعون دعاء ختمه ثم يختم المجلس بالدعاء.
كتاب يوم وليلة مع سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
كتاب الدر المنثور في الرد على الشحرور (معد للطبع)
• كتب نبذة عن حياة سيدنا عمر بن عبد العزيز وهي مازالت مسطرة عند قبره إلى اليوم.
• كما كان يكتب لصحيفة الجماهير السورية في كل يوم خميس.
• كما يقوم بإصدار مطويّات في شتى المجالات وتوزّع شبه شهرياً وقد صدر منها في هذه المواضيع:
الوضوء، الصيام، والرقية الشرعية، والأضحية، ومن آداب المسجد، وعيد الحب، ونشرة تعريفية عن سيدنا رسول الله وهي تعريفٌ عام به وبأولاده وبأمهات المؤمنين وصفاته وأخلاقه وقد طبعت طبعتين الأولى 5000 نسخة ونفدت بأقل من أسبوعين فطبع الطبعة الثانية منها ما يزيد على 20000 عشرين ألف نسخة ونشرت أيضاً على أقراص ليزرية بالصوت والصورة مقروءةً بصوته وكل هذا يوزّع بالمجان.
مواقف سياسية
لم يكن الشيخ بكري حلاق يتهاون في قول الحق مهما كانت نتيجته وكان لا يخاف في الله لومة لائم من بداية صعوده المنابر مما جعله عرضة للاعتقال والتحقيق معه في الكثير من الأحيان.[2]
موقفه من قيام الثورة السورية
في يوم الأربعاء، 06 نيسان، 2011 تم لقاء علماء حلب الشهباء مع الرئيس السوري بشار الأسد وذلك في القصر الجمهوري بدمشق تمام الساعة 12.30 ظهراً بحضور وفد من كبار علماء حلب وكان منهم الشيخ بكري حلاق[3] حيث بحثوا مع الرئيس بشار الأسد حزمة الإصلاحات التي ينتظرها الشعب السوري وعلى رأسها رفع حالة الطوارئ والإفراج عن المعتقلين وحرية تشكيل الأحزاب وغيرها من الإصلاحات مثل:
توسيع قانون الإعلام ليشمل استيعاب مشاكل وحاجات الناس من كل فئات الشعب.[3]
معالجة قضية الأخذ بجريمة الغير ولا تزر وازرة وزر أخرى[3]
رأي الرئيس لمستقبل سورية التفاؤل وليس التشاؤم كالفرق بين التوكل والتواكل.[3]
التأكيد على التعاون الكامل المؤسساتي لإصلاح المجتمع.[3]
محاربة الفساد المتفشي في المجتمع على جميع الأصعدة.[3]
السماح لمشاريع الجمعيات الخيرية
ولكن عدم العمل بالاصلاحات وانتشار القتل جعل الشيخ بكري حلاق يتحدث في خطبه عن حرمة النفس وحرمة بيوت الله ويتوعد من ينتهكها (الأمن والجيش والشبيحة) بعذاب الله وانتقامه وكان يطلب من الناس إحياء ضميرهم الذي طالما كان ميتا وكان في كل يوم جمعة وبعد الخطبة يصلي صلاة الغائب على شهداء سورية ما جعله عرضة للسؤال والتحقيق من قبل الأمن فقد اعتقل أكثر من مرتين بسبب وقوفه مع المظلومين ودعوته على الظالمين.[3]
هذا وقد كان قوله للحق قد عرضه لمحاولات اغتيال وعرض ابنته لمحاولة خطف من مدرستها من قبل الشبيحة كما وقد كان مراقبا وملاحقا ومهددا بالقتل بسبب مواقفه وقوله للحق.
لقد كانت كلماته سببا لتوقفه عن الخطبة بتاريخ 2011/12/14م فقامت مظاهرة تطالب بعودة الشيخ بكري لكن ضغط مايسمى بالشبيحة عليه كان سببا في دفعه لمغادرة وطنه بتاريخ 2011/12/18م تاركا أهله وأحبته وهذا ثمن كلمته ومناصرته للمظلومين.[2]
وعندما أدرك الشبيحة عدم استطاعتهم النيل منه قرروا إيذاء أهله فقاموا بتاريخ 2012/1/1م بمهاجمة منزل والديه بعد خروج والده لآداء صلاة العصر فاعتدوا على والدته الفائق عمرها 70 عاما والتي تعاني من أمراض عدة وقاموا بأخذ مصاغها وجرحها من عنقها ثم تركوها.[2]
مهامه العملية
يعمل مديراً ومشرفاً في معهد (تحفيظ القرآن الكريم وتعليم أمور الدين) ومقر المعهد في جامع الشامي بحلب.
يعمل مشرفاً على حلقات تعليم القرآن الكريم تلاوة في جامع الشامي يوم الجمعة بين المغرب والعشاء، وحلقات محو الأمية يوم السبت قبل أذان الظهر ويوم الثلاثاء.
^ ابجد"كلمة حق" فيديو على اليوتيوب "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2014-07-14. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-25.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)