اينوك هو مجموعة النفطوالغاز متعددة الفوائد وتعد مساهماً رائداً في عملية التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولها عمليات في دبي والإمارات الشمالية في الإمارات، على الرغم من أنها لا تملك عمليات في أبو ظبي، أكبر إمارة من الإمارات. اينوك تجهيز شركة (LCC) واحدة من الشركات التابعة لها، تدير مصفاة جبل علي في دبي.[2]
تضم مجموعة اينوك العديد من الشركات التابعة ذات الصلة، عبر فئتين رئيسيتين:
الخدمات العامة و تغطي قطاعات المنبع والوسط والمصب.
في يونيو 2015، استحوذت اينوك على النسبة المتبقية البالغة 46٪ من شركة زيت التنين (Dragon Oil) مقابل 3.7 مليار جنيه إسترليني.[5]
الموظفين
يتألف مجلس الإدارة من الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وسعيد محمد الطاير وأحمد شرف. الرئيس التنفيذي الحالي للمجموعة هو سيف حميد الفلاسي. يشغل محمد شرف منصب المدير المالي للمجموعة.[3]
الجوائز
في عام 2018، حصلت المجموعة على جائزة ترانسفورم مينا برونز.[6]
في عام 2020، فازت مجموعة اينوك بجائزة دبي الذهبية للجودة التي تكرّم الأداء المتميز للمؤسسات وذلك خلال حفل افتراضي أُقيم يوم 11 نوفمبر 2020.[7]
في عام 2022 حصلت مجموعة اينوك على اثنتين من الجوائز تكريماً للمجموعة عن محطة الخدمة المستقبلية التابعة لها في إكسبو 2020 دبي.كما حصلت اثنتين من محطات الخدمة التابعة لهاعلى شهادات "الاتحاد العالمي للمعاقين"ونالت جائزة "سيف الشرف" من مجلس السلامة البريطاني للمرة الثانية؛ لتصبح بذلك واحدة من 94 منظمة حول العالم تحصد هذه الجائزة.[8]
في عام 2023 حصلت مجموعة اينوك على عدة جوائز مرموقة من "جمعية الأفكار البريطانية"، ومجموعة دبي للجودة، ومجلة "إنترناشيونال بيزنس"، تقديراً لابتكاراتها وممارساتها المستدامة وقدراتها الرقمية.[8]
دور الشركة في الاستدامة
حققت اينوك تقدماً كبيراً في رؤيتها المستدامة لمواكبة الطلب على الطاقة النظيفةحيث ساهمت اينوك في تقليل بصمتها الكربونية من خلال العديد من المبادرات التي تركّز على تلبية متطلبات الطاقة النظيفة.حيث تم اختبار وقود الطيران المستدام بالتعاون مع طيران الإمارات واتفاقيات الشراكة مع الجهات المحلية والدولية لتحويل النفايات البلدية الصلبة لإنتاج وقود الطيران المستدام. وتعمل الشركةعلى استكشاف الهيدروجين كوقود بديل، حيث قامت بتشغيل أول محطة لوقود الهيدروجين الأخضر والتي تم عرضها خلال مؤتمر الأطراف COP28 في دبي [9]كماأوضحت مجموعة إينوك أنها حققت خلال ساعة الأرض 2024 وفورات بلغت 4.8 ميغاواط ساعة من الكهرباء، أي ما يعادل تجنّب إطلاق 1944 كغ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.[10]