تنتج الشركة حوالي مليوني برميل يوميا، وهي أكبر مصدر للدخل لحكومة أبوظبي.[4] تعتبر احتياط الشركة من النفط رابع أكبر احتياط، حيث قدرت في 2007 ب137 مليار برميل.[5] تتكون مجموعة شركات أدنوك من 14 شركة تعمل في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات والنقل والخدمات.[6]
العمليات
منذ نوفمبر 2019، أصبحت الإمارات تمتلك سادس أكبر احتياطي نفطي مؤكد في العالم يبلغ 105مليار برميل.[7] وتقع معظم هذه الاحتياطيات في أبو ظبي.[8]
أدنوك هي واحدة من أكبر شركات الطاقة في العالم تقاس بالاحتياطيات والإنتاج حيث تمتلك 16 شركة فرعية في مراحل الإنتاج الأولية والوسطى والتكميلية. تقوم أدنوك بتطوير حقول الغاز البرية والبحرية. تدير الشركة مصفاتين لتكرير النفط هما الرويس وأم النار. تصدر أدنوك الغاز الطبيعي على شكل غاز طبيعي مسال (LNG) بالإضافة إلى إنتاج الإمدادات لمرافق الكهرباء والمياه المحلية، إلى الصناعات المحلية الأخرى بما في ذلك مصانع البتروكيماويات، ولإعادة ضخه في الخزانات.
الإستثمار الأجنبي المباشر
تم ضخ استثمارات كبيرة في أدنوك في عام 2019 من قبل مديري الأصول الأمريكيين بلاك روك وشركة كيه كيه آر جلوبال وشركة الاستثمار الإيطالية إني. استحوذت الشركات الأمريكية على حوالي 40٪ من أصول خطوط أنابيب أدنوك بنحو 4 مليارات دولار، بينما استحوذت شركة إني على 20٪ من شركة أبوظبي لتكرير النفط مقابل أكثر من 3 مليارات دولار.[9] كما استثمرت شركة OMV النمساوية حوالي 2.8 مليار دولار، حوالي 15٪ في أعمال التكرير في أدنوك بالشراكة مع شركة إني.[10][11]
المقر
المقر الرئيسي لأدنوك هو عبارة عن مجمع مكاتب ناطحة سحاب يقع في أبو ظبي.[12] يشتمل المبنى على كفاءة الطاقة وتقنيات الهندسة المستدامة، مثل الواجهة المزدوجة، والزجاج الكهروضوئي، والإضاءة الخارجية LED. يتكون مجمع المباني الشامل الذي صممه HOK من أكثر من 65 طابقًا مع برج مكاتب ونادي الكورنيش ومركز إدارة الأزمات ومتحف التراث ومرافق الدعم الأخرى.[13]
الشركات التابعة
تعمل الشركات التابعة في مجالاتها المتخصصة لكي توفر جميع الخدمات اللازمة لإنتاج وتسويق النفط، والغاز ومشتقاتها إلى جميع أنحاء العالم.[6] هنا قائمة بالشركات التابعة:[14]
عمليات الاستكشاف والإنتاج عن النفط والغاز
شركة بترول أبوظبي للعمليات البترولية البرية (أدكو) - تأسست في عام 1939 وهي تابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وتقوم الشركة بممارسة أعمالها في مناطق المياه الضحلة والمناطق البرية وفي عام 1960 قامت باكتشاف أول حقل للنفط وهو حقل باب ولكن اليوم تقوم الشركة بإنتاج النفط من خمسة حقول وهم حقل باب وحقل عصب وحقل بو حصا وحقل سهل شاه القيام بمهام عمليات الاستكشاف والتطوير والإنتاج والتصدير لمواد النفط الخام والغاز الطبيعي المستخرجة من مناطق الامتياز التي تديرها نيابة عن الشركات المساهمة.
شركة أبوظبي العاملة في المناطق البحرية (أدما العاملة) - القيام بمهام عمليات الاستكشاف والتطوير والإنتاج للبترول والغاز من مناطق الامتياز البحرية التابعة لإمارة أبوظبي نيابة عن الشركات المساهمة.
شركة إسناد (إسناد) - تعمل على إنتاج وتسويق كيماويات الحفر، خدمات مناولة المواد، إدارة النفايات، مزج الكيماويات المتخصصة، تشغيل وتأجير القوارب البحرية المتعددة المهام لخدمة حقول النفط.
شركة الحفر الوطنية (ان.دي.سي) - القيام بأعمال حفر الآبار في المناطق البرية والبحرية.
شركة أبوظبي لإدارة الموانئ البترولية (إرشاد) - تشغيل ميناء جبل الظنةوالرويس وموانئ بترولية أخرى.
في 10 نوفمبر 2023 وقّعت شركة "أدنوك للحفر" اتفاقية لتأسيس شراكة استثمارية استراتيجية مع "ألفا ظبي القابضة"، تهدف لاستثمار ما يصل إلى 5.50 مليار درهم (1.5 مليار دولار) للاستحواذ على شركات مزوّدة للتكنولوجيا في قطاعي خدمات حقول النفط والطاقة.
وستمتلك "أدنوك للحفر" المدرجة بسوق أبوظبي للأوراق المالية، حصة تبلغ 51% من الشراكة، بينما ستمتلك شركة الاستثمارات الإماراتية "ألفا ظبي القابضة" باقي الحصة، على أن تتولى شركة "لونيت كابيتال ليميتد" دعم هذه الشراكة الاستراتيجية في مجال إدارة الأصول.[15]
صفقات الشراء
أصدرت شركة أدنوك في ديسمبر 2023 بيان بأنها أبرمت مع شركة "OCI" اتفاقية ملزمة تبيع بموجبها حصتها البالغة 50% من "فيرتيغلوب" إلى "أدنوك" الإماراتية بـ3.6 مليار دولار، لتتخارج بالكامل من حصتها في الشركة وتسييلها بالكامل، وبعد إتمام الصفقة، سترتفع حصة "أدنوك" في "فيرتيغلوب" إلى 86.2% من 36.2%.[16]
وفي 29 فبراير 2024 أعلنت "أدنوك" الاستحواذ على حصة تمثل 24.9% في شركة "أو إم في ايه جي" (أو إم في)، المجموعة العالمية للطاقة والكيماويات المدرجة في أسواق المال ومقرها العاصمة النمساوية فيينا، من شركة مبادلة للاستثمار.[17]