يعتمد مبدأ الانتشار الغازي على قانون غراهام والذي ينص على أن تدفق الغازات يتناسب عكساً مع الجذر التربيعي للكتلة المولية للغاز. على سبيل المثال، في حجرة مزودة بغشاء نصف نفوذ وحاوية على مزيج من غازين، فإن الغاز الأخف سيتدفق عبر الغشاء خارجاً من الوعاء بسرعة أكبر من الجزيء الأثقل.
تخصيب اليورانيوم
هناك نظيرين مشعّين لليورانيوم، 235U و 238U وهما متشابهان في كثير من الأمور باستثناء أن يورانيوم-235 عبارة عن مادة انشطارية، وهي المادة الوححيدة المتوفرة في الطبيعة ولها هذه الخواص.[2] لكن اليورانيوم في الطبيعة يحوي فقط 0.72% وزناً من 235U، ويجب أن تصل نسبته إلى 2–5% ليصبح من الممكن استخدامه في التفاعل النووي المستمر اللازم للقنبلة النووية.[3]
إن سداسي فوريد اليورانيوم UF6 هو المركب الوحيد لليورانيوم الذي له تطايرية كافية ليستعمل في الانتشار الغازي من أجل فصل نظائر اليورانيوم عن بعضها. لحسن الحظ فإن الفلور يتألف من نظير وحيد وهو 19F، بالتالي فإن الفرق الذي مقداره 1% بين الوزن الجزيئي لمركبي 235UF6 و 238UF6 هو نتيجة لفرق الوزن بين نظيري اليورانيوم فقط. على هذا الأساس فإن هذا المركب كان الخيار الوحيد كمادة أولية لعملية الفصل.[4]
^Cotton S (2006). "Uranium hexafluoride and isotope separation". Lanthanide and actinide chemistry (1st ed.). Chichester, West Sussex, England: John Wiley and Sons, Ltd. pp. 163–5. ISBN 978-0-470-01006-8. Retrieved 2010-11-20.
^U.S. Nuclear Regulatory Commission (2009). "Fact Sheet on Gaseous Diffusion". Washington, DC: U.S. Nuclear Regulatory Commission. Retrieved 2010-11-20.
^Beaton L (1962). "The slow-down in nuclear explosive production". New Scientist 16 (309): 141–3. Retrieved 2010-11-20.