المجلس العربي وسابقا المجلس العربي للدفاع عن الثورات والديمقراطية، هو منظمة غير حكومية تجمع عدة شخصيات عربية بهدف الدفاع عن ثورات الربيع العربي وترسيخ الثقافة الديمقراطية في المنطقة العربية وتبادل التجارب والخبرات في إدارة المراحل الانتقالية. تم تأسيس المجلس في 26 يوليو2014 واتخذ مقرا رئيسيا له تونس العاصمة مع اتخاذ عدة فروع له في عدة دول من العالم.[1][2]
التاريخ
أعلن عن تأسيسي المجلس في 26 يوليو2014 في تونس العاصمة في تونس، وذلك بحضور توكل كرمانوأيمن نوروعماد الدايمي وتم اختيار الرئيس التونسي المنصف المرزوقي رئيسا للمجلس.[3]
في 31 مايو2015، عقدت الهيئة التأسيسية العليا بجميع أعضائها الأربعة اجتماعا في باريس، وخرج عن هذا المجلس تقررير رزنامة عمل النصف الثاني من سنة 2015، إضافة على بعث مجلس حكماء عربي لحل النزاعات والمصالحة، وكذلك إنشاء يوم عالمي للديمقراطية في العالم العربي.[4]
تقرر في 2018 الاقتصار عن عبارة «المجلس العربي» لتوسيع دائرة اهتمام المنظمة على كل الشعوب العربية وجالياتها المقيمة في الخارج.
هيئة أمناء المجلس: تضم رموز عن بلدان الثورات العربية إضافة عن فلسطين، تنتخب الرئيس.
مجلس خبراء: إدارة المراحل الانتقالية وإعداد القوانين النموذجية للعدالة الانتقالية وإصلاح القضاء ومحاربة الفساد.
الأمانة العامة: الإدارة اليومية لأعمال المجلس. تتكون من أمين عام وأربعة نواب.
لجنة حقوقية للحريات والعدالة والدفاع عن الضحايا.
لجنة دستورية: وضع مشروع دستور عربي يجسد قيم وأهداف الثورات العربية.
لجنة للعلاقات الدولية: التنسيق مع المؤسسات الإقليمية والدولية.
لجنة مالية وإدارية.
لجنة دائمة: وضع تقرير المجلس السنوي حول حالة الثورات العربية خلال عام.
لجنة إعلام واتصال: تطلق موقعا للمجلس وتتولى التواصل مع وسائل الإعلام والنشر.
الأهداف
جاء في البيان التأسيسي عدة أهداف منها: «الدفاع عن حق الشعوب في اختياراتها ومكتسباتها التي تحققت بفعل تضحيات كبيرة عبر تجميع كل القوى الثورية في بلدان الربيع العربي من أجل انجاح مسار التحرر والتغيير ودعوة كل الحالمين بالديمقراطية والسلام والحرية وحكم القانون أفرادا وأحزابا وجمعيات مدنية إلى الالتحاق بهذه المبادرة حماية للربيع العربي».[5]