يقرر الثري أحمد علوي (أحمد سالم) السفر، ويعطي لسكرتير أعماله درويش أفندي تعليمات صرف المرتبات، والإعانات لأفراد عائلته، على الرغم من عدم إفصاحه لمكان سفره. ويتعرض القطار الذي يسافر فيه لحادث أدّى لفقده الذاكرة، وبسبب اختفاءه يهرع أفراد عائلته لقصره راجين أن يكون قد توفي لاقتسام تركه، في حين يبقى خادمه إدريس على وفاءه له.
في المقابل يُعالج أحمد في مستشفىً من قبل الممرضة نادية (ليلى مراد)، ويتبادلان الإعجاب، ثم يتزوجان، وينجبان طفلاً، وتقوم نادية بنشر صورة أحمد في الجرائد، ويتعرف عليه خادمه إدريس، ويبلغ العائلة المتآمرة بذلك. يذهب أحد أفراد العائلة للتأكد، ويتعرف على أحمد ويسعد لمعرفته أنه فاقد الذاكرة، في حين يفشل إدريس الوفي في لقاءه.
يتعرض أحمد لحادث ثانٍ بعد الحادث الأول، ويسترد ذاكرته، ويكتشف أنه كان فاقداً لها خمس سنوات لا يعرف كيف قضاها، ويدبر أهله زواجاً من فتاة رغماً، وتقوم زوجته نادية (التي لا يذكرها) بالغناء في حفل زفافه، فيتذكرها، ويعود إليها، ويتراجع عن زواجه المدبر