القلادة الوطنية للتكنولوجيا والابتكار (سابقا القلادة الوطنية للتكنولوجيا) هي قلادة يمنحها رئيس الولايات المتحدة الأمريكيةللمخترعين والمبتكرين الأمريكيين الذين قدموا إسهامات كبيرة لتطوير تكنولوجيا جديدة ومهمة، والقلادة قد تمنح لشخص معين، أو مجموعة من الأشخاص وكذلك تمنح إلى المنظمات والشركات.
وتعتبر هذه القلادة أعلى تكريم تمنحه الولايات المتحدة لمواطن أمريكي للإنجازات المتعلقة بالتقدم التكنولوجي.
تاريخ
أنشئت القلادة الوطنية للتكنولوجيا في عام 1980 من قبل الكونغرس الأمريكي بموجب قانون ستيفنسون-وايدلر للابتكار التكنولوجي.
منحت أول القلادات في عام 1985 من قبل الرئيس الأمريكي رونالد ريغان لـ12 فردا وشركة واحدة. ومن بين الفائزين الأوائل كان ستيف جوبز، وستيفن وزنياك مؤسسي شركة آبل. ومنذ ذلك الحين أصبحت القلادة تمنح بشكل سنوي.
وفي 9 أغسطس 2007 قام الرئيس الأمريكي جورج بوش بتعديل قانون ستيفنسون-وايدلر للتكنولوجيا والابتكار لعام 1980، وتم بموجبه تغيير اسم الوسام إلى «القلادة الوطنية للتكنولوجيا والابتكار».[1]
الترشيح والاختيار
في كل عام تقوم هيئة التكنولوجيا في وزارة التجارة الأمريكية بتعيين مرشحين جدد للقلادة الوطنية للتكنولوجيا. المرشحين قد يكونون أفراد، أو مجموعة من الأفراد (تصل إلى 4)، أو منظماتوشركات. ويشترط أن يكون جميع المرشحين مواطنيين أمريكيين وكذلك المنظمات والشركات أيضا يجب أن تكون أمريكية.
ثم يتم توجيه كل المرشحين إلى لجنة التقييم التي تصدر توصياتها إلى وزير التجارة الأمريكي..وثم يخضغ جميع المرشحين لاختبار نهائي من خلال عملية مراجعة وكذلك يخضعون لتفتيش أمني من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي. وتعتبر المعلومات التي جمعت خلال الفحص الأمني أمرا حاسما في اختيار الفائزين.
ثم يقوم وزير التجارة بتقديم المشورة لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية بشأن المرشح الذي يحصل على القلادة.
وأخيرا يتم الإعلان عن الفائزين الجدد بالقلادة الوطنية للابتكار والتكنولوجيا من قبل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.