ويعد معبد جوبيتر عبارة عن ستة أعمدة كورنثية من المعبد العظيم، حيث يبلغ ارتفاعه 22 مترًا وهو مبني على منصة، وقد تبقت ستة أعمدة فقط من بين 54 عمودًا عملاقًا أحاط في الأصل بالمكان المقدس، وقد تم العثور على المعبد الصغير بالقرب من معبد جوبيتر المعروف باسم معبد باخوس الذي تم بناؤه في القرن الثاني الميلادي ويعتبر أفضل معبد روماني محتفظًا بحجمه.[3]
تعد جبيل واحدة من أقدم المدن المأهولة في الحضارة العالمية حيث ترجع إلى حوالي 8800 سنة قبل الميلاد،[4][5] تحتوي المدينة على أنقاض التاريخية بما في ذلك القلعة والكنيسة التي بنيت في الأصل من قبل الصليبيين في القرن 11 و12 الميلادي، تحتوي القلعة على قصة تاريخية حيث تم بناؤها واستسلامها وإعادتها للصليبيون، لذلك فإن المعبد يأخذ شكل تصميمات الصليبيين على الأعمدة وتصاميم الجدران الخاصة بهم وهياكل المدخل، كما يوجد بالقلعة خزائن متعددة في الداخل.
صيدا
تعد صيدا واحدة من الوجهات السياحية التاريخية الشهيرة في لبنان، ويعد التأثيران الثقافيان الرئيسيان على صيدا هما الفراعنة المصريون والإغريق، وتشتهر المدينة بقلعة صيدا وهي قلعة على البحر تم بناؤها عام 1228 من قبل الصليبيين، فقد بنيت القلعة على بقايا ضريح فينيقي مخصص للإله ميلكارت، ويقع موقع هذه القلعة على جزيرة في مدينة صيدا اللبنانية على بعد حوالي 80 مترًا من الشاطئ حيث يصل إليها جسر بُنيَ على تسعة صخور، عادة ما يستخدم السقف لرؤية الموقع الذي يكون منظرًا رائعًا للميناء وبقايا المدينة القديمة، أصبحت مدينة صيدا بحد ذاتها وجهة سياحية بسبب قيمتها في تاريخ البلاد ككل ولجمال هندستها المعمارية.[6]
تم بناء مجمع قصر بيت الدين من قبل الأمير بشير الثاني الشهابي في أوائل القرن التاسع عشر، ويؤدي مدخل القصر عبر البوابات إلى مكان مفتوح، فقد كانت هذه المنطقة تستخدم في الأصل في ممارسات سلاح الفرسان والاحتفالات التي حضرها الجمهور والزوار والأشخاص المهمون في ذلك الوقت، أصبح مجمع القصر الآن متحفًا يحتوي على صور ونصوص ووثائق تتضمن مجموعة من الفخار القديم، ويحتوي أيضًا على مجموعة من المجوهرات الذهبية الرومانية والأواني الزجاجية الإسلامية والأشياء الإثنوغرافية والأسلحة القديمة والحديثة.[7]
تتميز المدينة الآن بالمباني الحديثة إلى جانب المباني العثمانية العربية.
[ بحاجة لمصدر ]
توجد المباني الرومانية والبيزنطية في المدينة وتشتهر بيروت بمجموعة من خمسة أعمدة تم اكتشافها تحت الأرض في قلب المدينة خلال عام 1963. تم تتبع مجموعة الأعمدة مرة أخرى ووجدت أنها جزء صغير من صف الأعمدة الروماني بيريتوس الكبير.[14]
المهندسون المعماريون
من بين المهندسين المعماريين البارزين الذين عملوا في لبنان: