هناك أيضًا سادة من الشيعة في المنطقة الشمالية من البلاد، يزعمون أنهم ينحدرون من واسطبالعراق مثل الزيديين على الرغم من أن العديد من علماء الأنساب العرب يعارضون هذه الحقيقة. السادة السنة في الهند يدعون النسب العربي وهم من الدعاة للصوفية. معظم الصوفيين هاجروا من بلاد فارس. السادة السنة يقولون أنهم من سلالة عربية وذرية الإمام الحسن أو الامام الحسين في هذه الحالة أسمائهم قد تكون الحسني، الحسيني، الهاشمي، نقفي والبخاري. يزعم البعض أيضًا النسب من كلاهما ويطلق عليهم «نجيب الطرفان» أو «النبيل من كلا الجانبين». العديد من رموز الصوفية مثل عبد القادر الجيلانيومعين الدين تشيشتي وأحفادهم يدعون أنهم نجيب الطرفين على الرغم من أن العديد من علماء الأنساب يعارضون هذه الحقيقة. كما أن الشيوخ السنّة يدعون النسب العربي وأنهم من الصوفيين أو المهاجرين. بالرغم انهم لا يعرفون قبائلهم ولكن يمكن تتبع النسب من عمر - فاروقي، أبو بكر - صديقي، عثمان - عثماني وعلي - علوي، وهرلاء يدعون أن اصولهم للخلفاء الراشدين. الكثير ممن يمكنهم تتبع نسبهم إلى قبيلة قريش يطلقون على أنفسهم اسم قريشي. العديد من الذين يحملون اسم الأنصاري يدعون نسبهم إلى قبائل الأنصار في المدينة المنورة وأصحاب النبي محمد مثل أبو أيوب الأنصاري. العديد من الدعاة والشيوخ الحاليين اعتنقوا الإسلام من الهندوسية مثل الطبقات الهندوسية كاياث وراجبوت.
وهناك العديد من المجتمعات عرين أو آرين في ولاية البنجاب الهندية والباكستانية. تعود أصول «أرين» إلى مدينة أريحاالأموية الآن في فلسطين الحديثة. وفقًا لمؤرخين شبه القارة، فقد جاءوا عبر ديبال السند مع محمد بن قاسم وانتشروا في منطقة السندومولتانوالبنجاب.[1]
خلال أوائل القرن العشرين، تخلّى العرب عن اللغةالأردية.[2] كل عشيرة لها نفس المكانة، لكن القرشيين مُنحوا الأفضلية بسبب حقيقة أنهم كانوا قبيلة النبي محمد.[2] بقيت المجتمعات العربية مغلقة داخليا بشكل صارم، مع عدم وجود أي حالات تزاوج مع مجتمعات غوجارات المجاورة.[2]