صدر العدد الأول منها في 11 جوان 1937، في فترة حكم الجبهة الشعبية التي كان الشيوعيون الفرنسيون طرفا فيها. وقد تعطلت بعد سنتين في 1939. وكانت في سنتها الأولى تسحب في ألفي نسخة. وخلال الحرب العالمية الثانية وفي ظل التضييقات على الحريات في تونس، صدرت بغير انتظام وبصفة سرية، لتعود إلى الصدور يوم 10 جوان1947 وكانت تسحب في 8200 نسخة، واستمرت إلى 16 فيفري1952[1]، وهي الفترة التي ألقي فيها القبض على الوطنيين التونسيين وعلى القيادات الشيوعية. وخلال فترة الحكم الداخلي عادت جريدة الطليعة إلى الصدور من جديد في سلسلة جديدة بداية من 21 أكتوبر1955، واستمرت بعد الاستقلال سنة 1956 إلى 23 ديسمبر1962 حيث تم إيقافها بعد بضعة أيام من اكتشاف المحاولة الانقلابية ضد نظام الرئيس الحبيب بورقيبة، كما توقفت أيضا جريدة منبر التقدم (Tribune du progrès) الناطقة بالفرنسية القريبة من الحزب الشيوعي التونسي.