في سلسلة ميتال جير، الزعيمة هي جندية أمريكية اسطورية، كما أنها مؤسسة وزعيمة وحدة الكوبرا، وهي أيضاً الأم البيولوجية لريفولفر أوسلات،[1] بالإضافة لكونها قامت بتعليم وتدريب نيكيد سنيك وأشبه ماتكون بالأم له، وتعرف أيضاً بأنها الأم للقوات الخاصة الأمريكية.[2] في حزيران / يونيو عام 1944 أثناء الحرب العالمية الثانية، قادت وحدة الكوبرا إلى النصر في معركة النورماندي.
تظهر الزعيمة كالخصم الرئيسي في Metal Gear Solid 3: Snake Eater. حيث قامت بالانتقال إلى الاتحاد السوفييتي مع العقيد Volgin برفقة وحدة الكوبرا.[3] في كثير من مجريات اللعبة، يلتقي نيكد سنيك مرارا بالزعيمة لكي يقوم بقتلها كما أُمر من قبل رؤسائه. بعد وفاة فولقن، تقوم الزعيمة بكشف سرها وأنها ابنة أحد الأعضاء الأصليين من الفلاسفة المسئولين عن إرث الفلاسفة. بعد المعركة النهائية، حيث يقوم سنيك بمحاربة الزعيمة وهزيمتها وقبل أن يقتلها تقوم بإعطائة التركة التي تخص الفلاسفة التي قام فولقن بإحفائها. لنكتشف فيما بعد أن هذه المهمة كلها كانت غطاء قامت به الولايات المتحدة لكي تقوم الزعيمة بسرقة كنز فولقن وتقوم بتسليمة لسنيك وتسمح له بقتلها لكي لايحدث تعارض في المصالح المتشركة بين أمريكا والاتحاد السوفيتي.[4][5]
تكشف إيفا في ميتال غير سوليد: بيس والكر أن الزعيمة قامت بإدخال عميل سري في شركة (USSR's إنرجيا) من عام 1959 إلى 1961 لجمع معلومات أكثر عن برنامج سبوتنك-1 بقليل من مساعدة الفلاسفة. وقد تم تكليفها في نهاية المطاف باختبار الكبسولة ميركوري ضمن برنامج ميركوري وقد تم إطلاق الكبسولة للفضاء في نفس الوقت الذي أجريت فيه رحلة يوري جاجارين وذلك في الثاني عشر من شهر أبريل، عام 1961. مع ذلك، تعرضت الكبسولة لخلل كبير عند رحلة العودة. الزعيمة التي منحت لقب
«السيدة ميركوري»، نجت من حادث الاصطدام ولكنها تعرضت لغيبوية لمدة ستة أشهر. تم محو كل الأدلة التي تربطها بهذا المشروع، بما في ذلك محوها من صور الطاقم الرسمي لرواد الفضاء المكلفين بالمركبة ميركوري، رغم كونها العضو الثامن.[6] وقد تم إعادة تصميم شخصية الزعيمة بالكامل عن طريق نظام ذكاء صناعي بواسطة العالمة سترينج لوف لإستخدامها في سلاح ميتال غير
تصميم الشخصية
شخصية الزعيمة مستوحاة من الممثلة شارلوت رامبلنق.[7] وبينما نشاهدها في نهاية اللعبة، ترتدي زياً قتالياً ذا لون باهت، فإن كوجيما كان ينوي أن يجعلها ترتدي بذلة تجسس زرقاء تشبة التي يرتديها سوليد سنيك للمشاهد التي تنتهي عندها اللعبة ولكنه تراجع عن هذه الفكرة في نهاية الأمر.[8] خلال تصوير المشهد النهائي بين الزعيمة ونيكد سنيك، لم تتمالك الممثلة أريكو هايراتا التي قامت بالأداء الحركي لشخصية الزعيمة نفسها وبكت خلال أداء المشهد رغم أنها قد قرأته من قبل.[9] صرح هيديو كوجيما في عام 2012، أنه يتمنى لو يتمكن من إنشاء جزء جديد تكون بطلته الرئيسية الزعيمة.[10]
الأصداء
عندما نفكر في حصر الشخصيات النسائية ذات القوة القصوى والإرادة الصلبة في مجال صناعة ألعاب الفيديو، يستحيل أن لا نفكر في شخصية الزعيمة. هذه المرأة التي كانت عنصراً فعالاً ومؤثراً خلال الحرب العالمية الثانية بفضل قوتها ودهائها، كما أنها صقلت شخصية الزعيم الأكبر / نيكد سنيك ليصبح تلك الشخصية الأسطورية. قصتها هي واحدة من أكثر القصص مأساوية؛ حيث أنها أجبرت على خيانة زملائها وبلادها لمنع حدوث حرب نووية، وبسببها أصبحت لعبة ميتال غير سوليد 3: سنيك إيتر إحدى روائع حقبة جهاز بلاي ستيشن 2. إنجازاتها مع وحدة الكوبرا تعتبر أسطورية، ورغم كونها الخصم في معظم مراحل MGS3، فإن كل مواجهاتها مع سنيك تقدم دروساً قاسية توضح مدى وحشية الحرب.
تلقت هذه الشخصية إستحسانا كبيراً جداً من وسائل الإعلام. ووفقاً لموقع يورو جيمر، «غالباً ما تعتبر شخصية الزعيمة من أقوى الشخصيات النسائية في مجال ألعاب الفيديو.» [10] وفي عام 2007، ذكرت مجلة Tom's Games شخصية الزعيمة ضمن قائمة أعظم 50 شخصية نسائية في تاريخ ألعاب الفيديو، وأقترحت المجلة أن يتم تجسيد شخصيتها باقتباس حي وأن تقوم بدورها الممثلة «شارون ستون، والتي أفادت بعض التقارير أنها كانت أحد مصادر الإلهام عند تصميم الشخصية.» [12] في عام 2008، صنفتها مجلة Chip في المرتبة الثانية عشر ضمن قائمة أفضل «نساء الألعاب» [13]
مراجع
^Kojima Productions. Metal Gear Solid 3: Snake Eater. Konami. The Boss: I was pregnant at the time. The Sorrow was the father. I gave birth on the field of battle.
^"Snakes and Gears: A Metal Gear Overview," Game Informer 182 (June 2008): 108.
^Kojima Productions. Metal Gear Solid 3: Snake Eater. Konami. The Boss: I'm defecting to the Soviet Union. Sokolov is a little gift for my new hosts.
^Kojima Productions. Metal Gear Solid 3: Snake Eater. Konami. EVA: The Boss's defection was a ruse set up by the U.S. government. It was all a big drama staged by Washington so they could get their hands on the Philosopher's Legacy. And The Boss was the star of the show. They planned it so that they could get the Legacy that Colonel Volgin inherited...and destroy the Shagohod at the same time.
^Kojima Productions. Metal Gear Solid 3: Snake Eater. Konami. EVA: (...) Everything was going according to plan, but then something happened that no one could have predicted. Colonel Volgin fired an American-made nuclear warhead at Sokolov's research facility. Khrushchev demanded that the U.S. government provide proof that it wasn't involved. (...) The authorities in Washington knew that in order to prove its innocence they'd have to get rid of The Boss...and that one of their own would have to do the job. (...) That was the mission she was given. (...) She sacrificed her life and her honor for her native land.
^EVA: Meanwhile, Washington could only grit its teeth into silence. They decided there was no value making The Boss' flight public, that it would only make matters worse. So they buried it instead, labeling it a dark mission. NASA and the CIA did everything in their power to erase all traces of the Boss from Project Mercury. The result was the photo before you. Not a bad job, huh? (ميتال غير سوليد: بيس والكر)