تم العثور على سيراميك يعود للعهد البيزنطي في القرية.[2] كما تم العثور على آثار لأبراج ساعة قديمة على بعد حوالي ميل شمال القرية، تشبه تلك التي عثر عليها في عزّون.[3]
ضُمت الراس وكامل الأرضي الفلسطينية إلى الدولة العثمانية عام 1517م، وفي عام 1596م، وكما يظهر من تسجيلات الضرائب لناحية بني صعب في لواء نابلس، كان عدد سكان القرية 25 نسمة، كلهم مسلمون، كما دفع المزارعون ضرائب بنسبة 33.3% على المحاصيل الزراعية من ضمنها القمح، والزيتون، والماشية مثل الماعز، بالإضافة إلى ضرائب ثابتة على سكان نابلس، وكان مجموع إجمالي الضرائب حوالي 6600 آقجة، كلها كانت تذهب إلى الوقف.[4]
في عام 1838م، ذكر الباحث الأمريكي في منطقة فلسطين إدوارد روبنسون الراس أنها قرية في ناحية بني صعب غرب نابلس.[5]
وفي عام 1882م، وصف بحثٌ لصندوق استكشاف فلسطين شمل الأراضي الواقعة غرب فلسطين الراس أنها نجع صغيرٌ يفع في أعلى هضبة، مزوّد بخزانات أرضبة، مع أشجار زيتون في الشّمال السفلي.[6]
كان تعداد قرية الراس 92 نسمة كلهم يدينون بالدين الإسلامي حسب التعداد السكاني للأراضي الفلسطينية الذي أجرته سلطات الانتداب البريطاني عام 1922م[7]، أما في تعداد عام 1931م، فتزايد عدد السكان ليصل إلى 119 نسمة يسكنون في 26 منزلاً.[8] وفي إحصائيات عام 1945م، وصل تعداد سكان القرية إلى 160 مسلماً[9]، يسكنون على مساحة 5464 دونماً حسب الإحصائيات الرسمية للأرض والسكان.[10]
^Government of Palestine, Department of Statistics. Village Statistics, April, 1945. Quoted in Hadawi, 1970, p. 76نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.