بفضل الدعم الإعلامي الضخم في الولايات المتحدة تغيرت نظرة الرأي العام حول زواج المثليين في الولايات المتحدة منذ عام 2000، إذ ارتفعت نسبة الداعمين للاعتراف القانوني بزواج المثليين إلى ما فوق 50% لأول مرة في عام 2011،[1] فيما اقتربت النسبة من 70% في أواخر العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين.[2]
ازادت نسبة الداعمين للزواج من نفس الجنس، من عام 1988 وحتى عام 2009، بنسبة 1% إلى 1.5% سنويًا وتسارع الازدياد السنوي في النسبة بعد ذلك.[3] منذ عام 2016، أيد 13% من الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا الحق في زواج المثليين.[4] ومنذ عام 2017، أظهرت الغالبية العظمى من سكان في 44 ولاية أمريكية دعمها الزواج المثلي، فيما دعمت الأكثرية (أكثر من 50%) في 4 ولايات أمريكية الزواج المثلي، وعارضت الأكثرية هذا النوع من الزواج في ولاية واحدة فقط، وعارضته الأغلبية العظمى في ولاية واحدة أيضًا.[5]
أظهر المسح الاجتماعي العام لعام 2018 ارتفاعًا سريعًا في أعداد المؤيدين لزواج المثليين بين السكان الأمريكيين، إذ عارضه ما نسبته 22% من السكان فقط.[2]
نظرة عامة
تغير الرأي العام حول الزواج المثلي في الولايات المتحدة بشكل جذري منذ إجراء استطلاعٍ لرأي الشعب الأمريكي حول هذه القضية لأول مرة في عام 1988.[6] لم تُطرح قضية زواج المثليين للنقاش العام حتى أواخر العقد السادس من القرن العشرين،[7] ولم تصبح قضية سياسية حتى سبعينيات القرن نفسه.[8] وفقًا لاستطلاع إحصائيات موقع 538 لصاحبه نيت سيلفر، تزايدت نسبة المؤيدين للزواج المثلي في الولايات المتحدة بين عام 1988 وشهر أبريل من عام 2009، بنسبة %1 إلى 1.5% سنويًا، وارتفعت النسبة إلى 4% بين شهر أبريل من عام 2009 وشهر أغسطس من عام 2010.[9] أظهر استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث، بين 21 مايو من عام 2008 وحتى 25 مايو من نفس العام، أن غالبية الأمريكيين لا يعارضون زواج المثليين، لأول مرة في التاريخ، إذ انخفضت نسبة المعارضين له إلى 49%.[10] أظهر استطلاع أجرته قناة إيه بي سي نيوز الإخبارية بالاشتراك مع صحيفة واشنطن بوست في الفترة ما بين 21 أبريل من عام 2009 و24 أبريل من نفس العام، لأول مرة أن أكثرية الأمريكيين يؤيدون زواج المثليين بنسبة 49% من المشاركين بالاستطلاع، وأن غالبية الأمريكيين يؤيدون زيجات الأزواج من نفس الجنس الذين دخلوا بصورة قانونية إلى إحدى الولايات، بنسبة 53%.[11] أظهر استطلاع رأي أجرته سي إن إن، بالاشتراك مع مؤسسة أوبينيون ريسيرش، في الفترة ما بين 6 أغسطس من عام 2010 وحتى العاشر من نفس الشهر، لأول مرة، أن غالبية الأمريكيين يؤيدون الزواج المثلي بنسبة 52%،[12] وأظهر استطلاع آخر آجرته شبكة غرينبيرغ كوينلاين روزنر للأبحاث في الفترة ما بين 25 يناير من عام 2015 وحتى 31 يناير من نفس العام، وصول نسبة الأمريكيين المؤيدين للزواج من نفس الجنس إلى 60% لأول مرة.[13]
أظهر الاستطلاع المستمر الذي أجرته مؤسسة غالوب، المعنية بتقديم الاستشارات الإدارية والبحوث الإحصائية، على مدى عقدين من الزمن، نمو دعم زواج المثليين بسرعة قياسية، مع انهيار المعارضة له بنفس السرعة. في عام 1996، كان 68% من الأمريكيين يعارضون الزواج المثلي، ويؤيده 27% منهم فقط، ووصلت نسبة المؤيدين له في عام 2018 إلى 67%، فيما هبطت نسبة المعارضين إلى 31% فقط.[1] اعتبارًا من عام 2018، قال 60% من الأمريكيين أنهم لن يعارضوا قرار زواج أبنائهم من شخص من نفس جنسهم.[14]
استطلاعات الرأي القومية
مرحلة ما بعد قضية هودجيس ضد أوبرجفيل
وجد استطلاع أجرته شبكة سي بي إس نيوز الأمريكية في شهر يونيو من عام 2019 أن 67% من الأمريكيين يؤيدون الزواج المثلي، في حين عارضه 28% منهم.[15]
أظهر استطلاع أجرته شركة إبسوس العالمية لأبحاث السوق بالشراكة مع وكالة رويترز العالمية للأنباء، في شهر يونيو من عام 2019 أن 58% من الأمريكيين يؤيدون زواج المثليين، بينما يعارضه 28% منهم.[16]
وجد استطلاع مركز بيو للأبحاث في شهر مايو من عام 2019 أن 61% من الأمريكيين يؤيدون زواج المثليين، بينما يعارضه 31% منهم.[17]
وجد استطلاع أجرته مؤسسة غالوب في شهر مايو من عام 2019 تأييد 63% من الأمريكيين للزواج من نفس الجنس، ومعارضة 36% منهم له. في الوقت الذي يشير فيه هذا الاستطلاع إلى انخفاض نسبة المؤيدين لزواج المثليين مقارنة مع إحصائيات عام 2018 إلا أن درجة قبول زواج المثليين، في هذ التقرير، لا تزال تعتبر مستقرة.[18]
أظهر استطلاع أجرته مؤسسة غالوب في شهر مايو من عام 2018 تأييد 67% من الأمريكيين لزواج المثليين، في الوقت الذي عارضه فيه 31% منهم، وامتنع 2% منهم عن التصويت.[1]
أظهر استطلاع أجرته إن بي سي نيوز في شهر أبريل من عام 2018، تأييد 64% من الأمريكيين للزواج من نفس الجنس، في حين عارضه 33% منهم، وامتنع 3% منهم عن إعطاء رأيهم.[19] أظهر هذا الاستطلاع تغيرًا ملحوظًا في نسبة سكان الولايات الجنوبية المؤيدين للزواج من نفس الجنس، إذ وصلت نسبتهم إلى 55%، وهو ما يمثل تغييرًا تاريخيًا في قبول زواج المثليين بين سكان تلك المناطق الذين كانوا يرفضونه بشكل قاطع قبل ذلك.[20]
وجد استطلاع محلي وعلى صعيد الولاية أجراه المعهد العام لأبحاث الأديان خلال عام 2017، موافقة 61% من الأمريكيين للزواج من نفس الجنس، ومعارضة 30% منهم، ورفض 9% منهم الإدلاء برأيهم. وأظهر الاستطلاع دعم الأغلبية في 44 ولاية للزواج المثلي، ودعم الأكثرية له في 4 ولايات، ومعارضة الأكثرية له في ولاية واحدة فقط، ومعارضة الأغلبية للزواج من نفس الجنس في ولاية واحدة أيضًا.[5]
أظهر استطلاع رأي أجرته إن بي سي نيوز بالشراكة مع صحيفة وول ستريت جورنال في شهر أغسطس من عام 2017 تأييد 60% من الأمريكيين لزواج المثليين، واعتراض 33% عليه، وامتناع 7% منهم عن التصويت.[21][22]
أظهر استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث في شهر يونيو من عام 2017 تأييد 62% من الأمريكيين لزواج المثليين، ومعارضة 32% منهم له، بينما لم يدلِ 2% منهم برأيهم حول الموضوع. وتميز هذا الاستطلاع بكونه أول استطلاع يجريه مركز بيو للأبحاث ويؤيد فيه أغلب أفراد جيل الطفرة السكانية (المولودين في الفترة بين عامي 1946 و1964) للزواج من نفس الجنس، ولم يعارض فيه أغلب الجمهوريين، والمستقلين ذوي الميول الجمهورية، زواج المثليين.[23]
أظهر استطلاع أجرته مؤسسة غالوب في شهر مايو من عام 2017 تأييد 64% من الأمريكيين للزواج من نفس الجنس، ومعارضة 34% منهم له، بينما لم يدلِ 2% منهم برأيهم حول الموضوع. وكان هذا الاستطلاع أول استطلاع لمؤسسة غالوب يدعم فيه أغلب البروتستانت زواج المثليين.[24]
أظهر استطلاع أجرته مؤسسة غالوب في شهر مايو من عام 2016 تأييد 61% من الأمريكيين لزواج المثليين، ومعارضة 37% منهم له، بينما لم يدلِ 2% منهم برأيهم حول الموضوع. وكان هذا أول استطلاع رأي تجريه مؤسسة غالوب ويؤيد فيه أغلب الأمريكيين الذي تتجاوز أعمارهم الـ 65 عامًا زواج المثليين.[25]