الاقتصاد الرياضي هو العلم الذي يقوم باستخدام النظريات والقوانين الرياضية في علم الرياضيات وتطبيقاتها في علم الاقتصاد، وبعبارة أخرى هو تطبيق الطرق الرياضية في التقييم العملي للعلاقات الاقتصادية.[1][2][3] ويستخدم الاقتصاد الرياضي أساليب تحليل التفاضل والتكامل ومناهج المصفوفات الجبرية.
وأشاد الكتّاب الاقتصاديون بالفوائد الكبيرة لهذا الأسلوب والمتمثلة بإتاحة صياغة واشتقاق مفتاح العلاقات في النموذج الاقتصادي بوضوح، وصرامة، وبساطة. وقد حدد (بول سامويلسون) في كتابه «أساسيات التحليل الاقتصادي» عام 1947، البنى الرياضية العامة في عدة مجالات اقتصادية، وعن طريقها يتم تحليل المسائل والقضايا الاقتصادية بطريقة كمية للتعبير عنها بنظريات ومعادلات كما فعل بعض علماء الاقتصاد الحائزين على جوائز نوبل في الاقتصاد كالعالم جون فوربس ناش عن نظريته « نظرية التوازن » وقد أعتمدت بشكل أساسي على أساليب علم الرياضيات.
التاريخ
إن استخدام علم الرياضيات في خدمة التحليل الاجتماعي والاقتصادي يعود إلى القرن السابع عشر، وبعد ذلك أنتشر بين الاساتذة العاملين في حقل الاقتصاد، لا سيما في الجامعات الألمانية، وهو أسلوب التدريس الذي ظهر وتناول على وجه التحديد الاسس الرياضية مع عرض مفصل للبيانات ولأنها تتعلق بالإدارة العامة للاقتصاد. الاستاذ غوتفريد حاضر الاقتصاد بالاسلوب الرياضي، وخصوصا في الإحصاءات.
وفي الوقت نفسه، قامت مجموعة صغيرة من الأساتذة في جامعة انكلترا باستخدام لوسيلة رياضية في بحث عن «المنطق من قبل شخصيات على الأمور المتعلقة بالحكومة» ويشار إلى هذه الممارسة في الاقتصاد السياسي.
النظرية الحدية وجذور الاقتصاد الكلاسيكي الجديد
الاقتصاديان أوگستان كورنو وليون والراس قاموا ببناء أدوات توضيحية بيانية حول الفائدة، بحجة أن الأفراد دوما يسعون إلى تعظيم فائدتهم عبر الخيارات في الطريقة التي يمكن وصفها رياضيا بالمخطط البياني المجاور.
وهو عبارة عن مجموعة من المؤشرات الرئيسية التي تكتب بشكل معادلات ومتغيرات ترتبط فيما بينها بعلاقة كمية وتمثل الظواهر بشكل مختصر ومبسط وتنفع في تحليل ودراسة الظواهر الاقتصادية بشكل واضح.
^"Search results". Dictionaryofeconomics.com. مؤرشف من الأصل في 2016-03-07. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-16.
^Abstract. Republished with revisions from 1986, "Theoretic Models: Mathematical Form and Economic Content", Econometrica, 54(6), pp. 1259-1270. نسخة محفوظة 05 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.